16-04-2024 01:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

بطرس حرب : لا بد من دعم الجيش وقوى الأمن في تصديهما للإعتداءات المسلحة

بطرس حرب : لا بد من دعم الجيش وقوى الأمن في تصديهما للإعتداءات المسلحة

أكد وزير الاتصالات النائب بطرس حرب "دعم الجيش وقوى الامن الداخلي في تصديهما للاعتداءات المسلحة التي تستهدفهما

أكد وزير الاتصالات النائب بطرس حرب "دعم الجيش وقوى الامن الداخلي في تصديهما للاعتداءات المسلحة التي تستهدفهما وتستهدف الإستقرار في عرسال ومحيطها"، وحيا "تضحياتها في سبيل حماية حدود الوطن واهله". وتوجه "بأحر التعازي الى المؤسسة العسكرية وعائلات العسكريين الذين افتدوا بارواحهم سلامة لبنان وشعبه".

وقال في تصريح اليوم "بعد تواصل الإعتداءات على الأمن في عرسال وجردها": "تحمل لبنان أكثر من طاقته لدى استقباله واحتضانه مئات الوف المواطنين السوريين الفارين من بلادهم بسبب الحروب الداخلية، وهو لا يزال يقوم بما تمليه عليه مبادىء الأخوة والانسانية تجاه هؤلاء النازحين حتى عودتهم الى بلادهم، لكن ان يقوم بعض العناصر ممن يدعون الثورة على نظام بلادهم بتوجيه سلاحهم الى البلد الذي يحتضن اهلهم واقاربهم فيعتدي على جيشه وقواه الامنية واهله ويزعزعون أمنه، فهذا ما لا يمكن لأحد ان يتحمله ويبرره".

وتابع: "ان الثوار المزعومين الذين استباحوا عرسال المدينة التي احتضنت اهلهم، يرتكبون جريمة كبرى ليس فقط بحق لبنان وانما بحق الشعب السوري نفسه. انها جريمة لا تغتفر وتفرض على الجميع في لبنان الوقوف صفا واحدا وراء القوات المسلحة الشرعية اللبنانية التي تقوم بواجبها في حماية الحدود والمواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين على ارض لبنان بمن فيهم النازحون السوريون".

ودعا "القوى السياسية والاحزاب والتيارات اللبنانية كافة الى وعي خطورة ما جرى ويجري في منطقة عرسال وعلى الحدود مع سورية، والى ابداء موقف موحد في دعم السلطات الشرعية في ما تقوم به من تدابير"، وحيا "اهالي عرسال في التفافهم حول دولتهم وجيشهم ووقوفهم في وجه عصابات الارهاب". ونبه الى "خطورة المواقف الفئوية والخطاب المرتكز على إثارة الغرائز الفئوية والمذهبية"، مشددا على "ضرورة الحوار الهادىء والعقلاني للعبور بلبنان الى بر الأمان".

وختم بتأكيد "أهمية قيام المؤسسات الدستورية بعملها كاملا لتوفير كل الامكانيات السياسية والمادية للجيش والقوات المسلحة"، منبها الى "مدى الحاجة في هذه الظروف المصيرية الى الاسراع في استكمال هرم السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية".