24-04-2024 04:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

مواقف تهنئ الجيش اللبناني بعيده

مواقف تهنئ الجيش اللبناني بعيده

اتصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل وبقائد الجيش العماد جان قهوجي للتهنئة بعيد الجيش

اتصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل وبقائد الجيش العماد جان قهوجي للتهنئة بعيد الجيش. وأصدر بيانا تقدم فيه من جميع العسكريين جنودا ورتباء وضباطا، بأحر التهاني وخالص التحية والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره وتعزيز اللحمة بين ابنائه، ودعا جميع القوى السياسية لوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاقبال على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

وتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناسبة عيد الجيش  بالتحية الى المؤسسة العسكرية قائدا وضباطا وجنودا والى ارواح شهدائها منوها بتحملها مسؤوليات الامن الى جانب الدفاع في هذه اللحظة السياسية. وجدد التأكيد ان الوحدة الوطنية هي اساس حفظ الوطن مؤكدا على ضرورة توفير الدعم للجيش ومهامه بزيادة عديده وتحديث سلاحه لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الخطرة من تاريخ الوطن والمنطقة ولنكون مؤهلين في كل لحظة لعبور الاستحقاقات وعلى وجه الخصوص الاستحقاق الرئاسي".

بدوره، اعتبر وزير البيئة في الحكومة اللبنانية محمد المشنوق ان الاحتفال بعيد الجيش هذا العام سيكون يتيما نظرا لغياب رأس الدولة، وقال "لا بأس أن يتم العيد ولو بصورة مختصرة فما يهم هو مكانة الجيش عند اللبنانيين ودوره وجهده في حماية لبنان وأمنه وفي توفير السلامة والاستقرار في المناطق اللبنانية"، لافتا إلى أن "الجيش هو وحدة لبنان".

من جهته، هنأ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الجيش بعيده، واضاف "تحية إكبار وإجلال لهذه المؤسسة العسكرية التي هي الوطن والأمل وننحني أمام تضحياتها وأمام كل جهد يبذله كل جندي وكل ضابط وكل قائد فيها من قائد الجيش عماد قهوجي حتى آخر جندي ونقول لهم ان لبنان يتعلق بالأمل بفضلكم ويجب التوحد وراء هذه المؤسسة التي بفضلها بقي لبنان صامدا".

واكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية في لبنان النائب هاني قبيسي ان "الجيش هو عز الوطن وفخره وهو حامي الحدود والمدافع عن الارض والشعب والمؤسسات وفي عيده المجد والخلود لشهدائه الابرار الذين قدموا دماءهم ليبقى لبنان سيدا وحرا ومنيعا في وجه المؤامرات الاسرائيلية وفي وجه الفتن الداخلية".

وهنأ "مفتي الجمهورية اللبنانية" الشيخ محمد رشيد قباني قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي بعيد الجيش. واكد ان "الجيش هو ضمان اللبنانيين في حفظ امنهم وسلامتهم واستقرارهم خصوصا في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد"، وأمل ان "يحافظ اللبنانيون على وحدة وطنهم وسلامته وتخفيف حدة الخلافات وخطاب الكراهية الذي قد يدخل البلاد في اوحال التطرف التي تغرق بها المنطقة".

وشدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على ان "الجيش اللبناني نجح في هذه الظروف الدقيقة بدوره الوطني وتجنيب لبنان الفتن، والوقوف بوجه التفجيرات، وحماية وحدة ارضه وشعبه وصون استقراره، فأستحق التقدير والشكر قيادة وضباطا وافرادا"، وأمل ان "يبقى الجيش في كل المراحل عنوان وضمان وحدة لبنان وسياجه بوجه الاعاصير التي تجتاح المنطقة وتهدد الوطن".

وأجرى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، مهنئا بعيد الجيش، ومؤكدا وجوب "أن تبقى هذه المؤسسة الوطنية ملاذا لكل اللبنانيين في مواجهة التحديات الماثلة، وعنوانا من عناوين حصرية السلطة بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية"، وقال "إننا إذ نتوجه الى الجيش اللبناني وقيادته بالتهنئة والتحية في هذا اليوم، ونقف إجلالا وتكريما لشهدائه الأبرار، ندعو الى وجوب الإسراع في وضع حد للشغور في موقع الرئاسة الاولى، ونؤكد مجددا ان حماية لبنان واستقراره الوطني هي مسؤولية سياسية بقدر ما هي مسؤولية المؤسسات الأمنية والعسكرية، وهذا يفترض اولا وأخيرا ان نجعل من الجيش عنوانا للاجماع على وحدة الدولة ودورها ومهماتها الوطنية والسيادية".

بدوره وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد لمناسبة عيد الجيش الللبناني، التحية للجيش "قيادة وضباطا وضباط صف وجنودا". كما وجه التحية لشهداء الجيش "الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الوطن والمواطنين والأمن والاستقرار"، وأشاد سعد بدور الجيش والقوى الأمنية "في حماية لبنان من اعتداءات اسرائيل ومطامعها في أرضه وثرواته، وفي التصدي للجرائم الإرهابية للجماعات الظلامية".

ولمناسبة الاول من آب، هنأ رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين المؤسسة العسكرية ضباطا ورتباء وافراد واكد ان الاولوية اليوم في لبنان هي لتحصين الوحدة ولحماية السلم الأهلي وهذا لا يتحقق الا من خلال دعم الجيش الذي اثبت انه جيش وطني بإمتياز وأثبتت قيادته وضباطه ورتباؤه وجنوده رغم كل الظروف أن أولويتهم هي الالتزام بالقسم العسكري وبشعار الشرف والتضحية والوفاء .

وهنأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنودا في الذكرى التاسعة والستين لعيد الجيش اللبناني، وتمنت ان "تبقى هذه المؤسسة بقيادتها الحكيمة منارة لجميع اللبنانيين والمواطنين من خلال المساواة والعدالة بين الجميع من دون تمييز بين طائفة وأخرى وأن يبقى الجيش الوطني العين الساهرة في الداخل وعلى الحدود لحماية الأرض والشعب والمؤسسات وفي مواجهة قوى الإرهاب والتطرف في الداخل".