19-04-2024 03:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة اخبار المنار المسائية ليوم الأحد 27 - 7 - 2014

مقدمة نشرة اخبار المنار المسائية ليوم الأحد 27 - 7 - 2014

يقتربُ العيدُ من غزة ، لكنَّ قنابلَ الموتِ وقذائفَ الحقد ، تقذِفُ بهِ ابعدَ من فلسطينَ بل ابعدَ من العالَمَينِ العربي والاسلامي . يقتربُ العيدُ من غزة ، ويقتربُ عددُ الشهداءِ من الالفِ والمئة.

 

يقتربُ العيدُ من غزة ، لكنَّ قنابلَ الموتِ وقذائفَ الحقد ، تقذِفُ بهِ ابعدَ من فلسطينَ بل ابعدَ من العالَمَينِ العربي والاسلامي . يقتربُ العيدُ من غزة ، ويقتربُ عددُ الشهداءِ من الالفِ والمئة، ويقتربُ تسويةُ بعضِ الاحياءِ بالارضِ ليُصبحَ الشاطئُ على مرمى كلِ البصر .

لكنَّ شاطئَ الاملِ يرسو عليهِ صمودُ الغزيين ، وصَولاتُ المجاهدينَ، وصواريخُ المقاومين . غزة التي خرجت من وِجدانِ انظمةٍ ودولٍ تتفرجُ على ذبحِ اطفالِها ونسائِها ، ليست وحيدةً في عالمٍ يَحضُرُ فيهِ السيد ، فبينَ لقاءٍ وآخرَ يُجري اتصالاً يستحضرُ أوجهَ العمل، واشكالَ الدعمِ المطلوب، لوقفِ العدوانِ ولرفعِ الحِصارِ عن غزة هاشم .

هكذا كانَ اتصالُ وزيرِ الخارجيةِ الايراني بالسيد نصر الله ، وهكذا كانَ لقاءُ سماحتهِ بمعاونِ وزيرِ الخارجيةِ الايراني ، كما كانَ اتصالُهُ قبلَ يومينِ بمِشعل وشلَّح ، الذي تُوِّجَ بموقفِ اعلانِ الدعمِ والتعاونِ والتكاملِ مع كلِ فصائلِ المقاومة الفلسطينية في يومِ القدسِ العالمي .

وايضا كانت غزة اولَ الكلامِ بينَ السيد ورئيسِ كتلةِ النضالِ الوطني النائب وليد جنبلاط ، الذي قالَ للمنار اِنَ اللقاءَ كان ايجابياً جدا ، خصوصاً اَنَهُ اتى بعدَ حوالَي ثلاثِ سنواتٍ من آخرِ لقاءٍ بينَ الرجلين، حاملاً اليه كتاباً لجيمس بار عن تقسيم المنطقة . جنبلاط الذي حضرَ وَحَدَهُ على غيرِ العادة بدا مرتاحاً جداً وقال : فلسطينُ تجمَعُنا . في اللقاء حضرَ التماسكُ الداخليُ كاولويةٍ يُوازيها تمتينُ حالِ الاستقرارِ التي تَعيشُها البلادُ من خلالِ رفعِ مستوياتِ التنسيقِ بين الاجهزةِ الأمنيةِ ، وتفعيلِ العملِ الحكومي وتنشيطِه.