28-03-2024 04:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

جلسة للبرلمان اللبناني تضامناً مع غزة والموصل

جلسة للبرلمان اللبناني تضامناً مع غزة والموصل

انعقد مجلس النواب في الجلسة النيابية المخصصة للتضامن مع غزة بوجه الارهاب الصهيوني ومسيحيي الموصل بوجه الارهاب التكفيري

اكد النائب العماد ميشال عون في كلمة القاها في الجلسة النيابية المخصصة للتضامن مع غزة بوجه الارهاب الصهيوني ومسيحيي الموصل بوجه الارهاب التكفيري انه "اذا كانت الممارسات الاسرائيلية غير مستغربة لان هذه طبيعة اسرائيل الدموية فالغرابة بمكان هي في التوازي بين ما تقوم به اسرائيل في غزة وما تقوم به داعش في الرقة والموصل".

اضاف "كم كانت شعوبنا على خطأ عندما اعتقدت انها صارت بمأمن من شر الاقوياء بعد انشاء المحاكم الدولية. اين مجلس الامن واين الدول الكبرى اصحاب الفيتو فاطفال غزة يحيون اطفال بيت لحم. اين دول الغرب؟ وهل تعلمنا اجهزة مخابراتها من يمول المنظمات التي تقتل في سبيل الله"؟
وقال عون "نعلن اليوم تضامننا مع شعب غزة ومع مسيحيي المشرق الذين يتعرضون لحرب ابادة ونطلب من مجلس الامن ايجاد منطقة امنة لهم، وعدم السماح بتهجيرهم".

من جهته النائب علي فياض اعتبر ان "ما يجري في غزة يؤكد ان المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة العدو وهو عاجز عن فرض شروطه السياسية لذلك فان الزمن تبدل والمعادلات تبدلت". وتابع ان "المقاومة في لبنان وفلسطين هي التي ترسم المبادرات لذلك علينا ان نتذكر ان هناك قضية فلسطينية هي قضيتنا الكبرى التي يجب ان تبقى حاضرة دوما، لذلك نحن امام خطرين داهمين الخطر الاسرائيلي والخطر الداعشي المتخلف الذي يريد تقسيم مجتمعاتنا العربية وتفتيتها، ندعو كل القوى الى التوحد لمواجهة هذين الخطرين". 

واكد النائب ميشال موسى من ساحة النجمة "ان لا شرق دون المسيحيين فمن يمكن له ان يتجرأ على ان يقبل استمرار استنزاف الموارد البشرية للمسيحية والتراث الديني لهم في الشرق".

وقال: "ليس لبنان الذي يتفرج على صورة حركة الارهاب التكفيري الذي يحاول اغتيال تاريخ المسيحية والاسلام. في العاشر من حزيران كان الدور على المسيحيين في العراق وفي 26 تموز من العام 2006 كانت اسرائيل تستكمل جرائمها ضد لبنان، الارهاب الاسرائيلي والارهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة".

اضاف: "نطلب الاجازة للجنة حقوق الانسان مباشرة التحرك على مستوى الاتحاد البرلماني للاحاطة بمجريات الارهاب في غزة والموصل ومنطقتها".

واكد النائب فؤاد السنيورة "ان شعبنا العربي في فلسطين يتعرض للابادة والقتل على يد العدو الاسرائيلي، واخر وجوه التنكيل ما تعرض له اخوة في الموصل، في البداية لا بد من التوضيح ان لا علاقة لما تقوم به داعش بالاسلام، والدين الاسلامي يقول: "لا اكراه في الدين".

وتابع: "امام هول ما يجري علينا التاكيد على العيش في مجتمع متعدد، العيش المشترك والحياة المشتركة والاحترام المتبادل، الديموقراطية والدولة المدنية وحقوق الانسان وتداول السلطة واحترام حرية الافراد والمختلفين من هذا الطرف او ذاك والباقي مرفوض".