19-04-2024 10:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحكومة الليبية تحذر من خطر انهيار الدولة

الحكومة الليبية تحذر من خطر انهيار الدولة

حذرت الحكومة الليبية من "انهيار الدولة" في الوقت الذي تستمر فيه المعارك بين ميليشيات متنافسة في طرابلس لليوم الثالث عشر على التوالي.

حذرت الحكومة الليبية من "انهيار الدولة" في الوقت الذي تستمر فيه المعارك بين ميليشيات متنافسة في طرابلس لليوم الثالث عشر على التوالي.

وسمع دوي انفجارات قوية منذ الصباح في العاصمة الليبية وتصاعدت اعمدة الدخان من عدة مواقع على طريق المطار، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

ودعت الحكومة في بيان مجددا الى وقف المعارك محذرة من خطر "انهيار الدولة"، وذكرت الحكومة ان رئيس الوزراء بالوكالة عبد الله الثني منع الخميس من مجموعة مسلحة من امتطاء الطائرة في مطار معيتيقة العسكري قرب طرابلس.

ومطار طرابلس الدولي مغلق منذ بدء المعارك في 13 تموز/يوليو، وخلفت المعارك 47 قتيلا و 120 جريحا بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة.

واندلعت هذه الموجهات الاعنف في طرابلس منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، بعد هجوم لمجموعة مسلحة من مدينة مصراتة حاولت طرد مجموعة مسلحة من الزنتان من المطار.

وثوار الزنتان ينظر اليهم باعتبارهم الجناح المسلح للتيار الليبرالي، ويسيطرون منذ الاطاحة بالقذافي على مطار طرابلس اضافة الى العديد من المنشآت المدنية والعسكرية في جنوب العاصمة.

ويتهم خصوم ثوار الزنتان هؤلاء بانهم يضمون في صفوفهم مقاتلين وضباطا سابقين في جيش القذافي كانوا شاركوا في قمع ثورة 2011.

ويرى منافسو ثوار الزنتان وثوار مصراتة ان النزاع اصبح بين "ثوار" و"بقايا النظام السابق"، ويرى محللون ليبيون ان هذه المعارك جزء من الصراع على النفوذ بين هذه المناطق وكذلك بين مختلف التيارات السياسية بينما يستعد البرلمان المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 حزيران/يونيو لتولي مهامه.

وحسب نواب ومراقبين، يبدو ان التيار الليبرالي فاز بعدد اكبر من المقاعد من الاسلاميين وان معارك طرابلس تندرج في اطار صراع نفوذ بين المعسكرين.

من جهة اخرى دان مجلس الامن الدولي الاربعاء "العنف غير المقبول الذي يجب ان لا يستخدم من اجل تحقيق اهداف سياسية". واعلنت الحكومة الجمعة انها شكلت لجنة للاتصال مع طرفي النزاع للتوصل الى وقف لاطلاق النار.

ودفع انعدام الامن في طرابلس بالمصارف ومحطات الوقود الى الاغلاق ما تسبب في شلل العاصمة حيث تكرر انقطاع التيار الكهربائي، فيما بلغ سعر الوقود في السوق السوداء 120 دينارا للعشرين ليترا مقابل 3 دينارات في المحطات (دولار واحد يساوي 1.26 دينار ليبي).