19-04-2024 07:08 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 25-07-2014

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 25-07-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 25-07-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 25-07-2014

عناوين الصحف

- الأخبار
الضفة تنتصر لغزة: مواجهات في القدس ورام الله ونابلس


-السفير
19 لبنانياً يقضون في كارثة الطائرة الجزائرية


-النهار
جلسة اختراقات حكومية عكّرتها فاجعة الطائرة
إلغاء ألوف "لوائح الإخضاع" من عصر الوصاية


-المستقبل
إنجاز ملفي الجامعة والرواتب.. ووزراء «المستقبل» يطالبون بفروع لـ «اللبنانية» في عكار والهرمل
سقوط آخر «معالم حقبة الوصاية»: وثائق الاتصال


- الشرق الأوسط
«حزب الله» يعلن من دار الفتوى أن علاقته «شبه مقطوعة» مع تيار الحريري
مصادر قيادية في «المستقبل» لـ «الشرق الأوسط»: مقطوعة بالكامل ولا يهمنا إعادة وصلها


- البناء
غزة: نتنياهو وكيري يتجاذبان الفشل
بدء الانتفاضة الثالثة والاحتلال بلا استراتيجية خروج


- الأنوار
لبنانيون ضحايا كارثة جوية


- الشرق
دموع الفرح تستقبل قرار الحكومة اقرار ملف الجامعة
وغزة تستنفر طاقات ومواقف القوى اللبنانية


- البلد
الاغتراب يدفع الضريبة: 20 ضحية لبنانية في تحطم الطائرة


- الحياة
مجلس الوزراء يلغي وثائق الاتصال وكتب الإخضاع
لا توقيفات بوشايات ومن دون مذكرات قضائية


- الجمهورية
عيديّة معيشيّة وأمنيّة وجامعيّة
حلّ للرواتب والجامعة.. و«السلسلة» آتيــة
تصعيد بين «المستقبل» و«الحزب»


- اللواء
مجلس الوزراء يُلغي الملاحقات الأمنية ويُنهي معاناة الجامعة
المشنوق: خطوة تخفِّف الإحتقان وتُعيد الآلاف إلى حضن الدولة


- الديار
«مأساة الجزائرية» : 119 قتيلا بينهم 20 لبنانياً
خطة أمنية مشددة للجيش خلال الفطر
تسوية التمديد للمجلس ستقر قبل 20 آب



أبرز الأخبار

- السفير: 19 لبنانياً يقضون في كارثة الطائرة الجزائرية
يدفع اللبنانيون من جديد ضريبة اغترابهم بحثاً عن لقمة العيش، ويأتي الخبر من القارة السمراء، التي تضم عدداً كبيراً من المهاجرين الجنوبيين، فقد أعلنت «شركة الخطوط الجوية الجزائرية»، أمس، فقدانها الاتصال مع طائرتها التي انطلقت أمس من دولة بوركينا فاسو الواقعة في غرب أفريقيا، وذلك بعد مرور 50 دقيقة على إقلاعها.وليلاً عثر على حطام الطائرة في شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو بحسب ما أعلن قائد أركان الرئاسة البوركينية الجنرال جيلبار دييندييري.وقالت مصادر رسمية لـ«السفير» إن الطائرة تضم في قائمة ركابها 19 لبنانياً، بينهم ثلاث عائلات مجموع أفرادها 15. أما اللبنانيون وفق قائمة المسافرين فهم فادي رستم (عينطورة)، جوزف جرجس حاج (الزلقا)، محمد أخضر (الزرارية)، عمر بلان (غوسطا)، منجي حسن ونجوى زيات حسن وأولادهما محمد رضا، وحسن، وحسين، ورقية (حاريص)، رندة بسما ظاهر أولادها صلاح وعلي وشيماء (صريفا)، وبلال دهيني وزوجته بيرن كورينا وأولادهما أوليفيا وريان ومالك (الخرايب). وعُرف من بين المفقودين فادي سيوفي.وأشارت المصادر إلى أن الطائرة اختفت فوق الصحراء في شمال مالي، علماً بأنها كانت متجهة إلى الجزائر. والطائرة، وفق الإذاعة الجزائرية، كانت تقل 116 راكباً، بينهم، إلى جانب اللبنانيين، 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو و7 جزائريين، ورعايا من كندا وأوكرانيا، بينما أفراد الطاقم الستة للطائرة، المستأجرة من شركة اسبانية، هم من الاسبان. وأعلن رئيس «الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم» أحمد ناصر، عن تشكيل غرفة عمليات في الجامعة، للتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين في شأن الركاب اللبنانيين.
صريفا تنتظر
كان الأمل حتى مساء أمس في بلدة صريفا (حسين سعد)، يتملك أمينة ظاهر شقيقة فايز ظاهر، الذي فقدت زوجته وثلاثة من أبنائه في حادثة تحطم الطائرة، بأن تكون زوجة شقيقها رندة بسما وأولادها الثلاثة من بين الناجين. ذلك التمني كان مصحوباً بسيل من الحزن والغضب في دار عائلة ظاهر. وتتحدر العائلة من بلدة لبايا في البقاع الغربي، خصوصاً أن أفراد العائلة كانوا يتحضرون لاستقبال زوجة شقيقهم، وفلذات اكبادهم علي (17 عاما)، وصلاح (15 عاما) وشيماء (خمس سنوات)، لقضاء عطلة العيد معاً في ربوع صريفا وعين بعال (قرية والدتهم)، ولا سيما أن أفراد عائلة فايز لم يزوروا لبنان منذ أربع سنوات.بحرقة كبيرة تتحدث أمينة عن رحلة شقيقها فايز، الذي سافر قبل عشرين عاماً إلى بوركينا فاسو لتحسين ظروفه الاقتصادية والمعيشية، ثم الزواج وإنجاب ثلاثة أولاد تحولوا بلحظة إلى ذكرى. تقول أمينة: «كنا ننتظرهم على أحرّ من الجمر لنطبع القبلات على وجوههم ونشم رائحة الشوق التي طالت أربع سنوات، ولكن ما حصل بدد كل شيء وأسر أحلامنا»، مؤكدة أن شقيقها فايز أرسل أفراد العائلة لتمضية عطلة العيد، وما تبقى من العطلة المدرسة، ووعدهم بأن يلحق بهم إلى لبنان في الثاني عشر من آب، إلا أن فرحته لم تتم.
بين الخرايب والزرارية
فجعت بلدتا الخرايب والزرارية في منطقة الزهراني (محمد صالح) بمصاب جلل حمل أخبار فقدان اثنين من أبنائها. لقاء الأهل لمناسبة العيد تحوّل إلى حزن، وحلّ البكاء والنحيب مكان الفرحة والبهجة.الخرايب والزرارية المتجاورتان إلى حد التماهي بالجغرافيا والنسب والعلاقات، تجاورتا وتساوتا أمس بهول الفاجعة التي حلّت على عدد من العائلات من خلال تحطم الطائرة الجزائرية المنكوبة. الخرايب فقدت ابنها بلال أسد الله الدهيني (41 عاماً) وزوجته وأولاده الثلاثة ريان (11 سنة) وأوليفيا (7 سنوات) ومالك (4 سنوات).يصف عباس دهيني شقيقه بالمكافح الذي غادر لبنان منذ 20 عاماً بحثاً عن وضع أفضل في العمل والاستقرار، وتنقل بين المانيا وبوركينا فاسو إلى أن تزوّج من سيدة المانية ليستقرا لاحقاً في بوركينا فاسو، ويعمل في التجارة في حين تعمل زوجته مع وكالات التنمية.ويلفت عباس إلى أن الزيارة الأخيرة لبلال كانت «قبل نحو ست سنوات عندما توفي والدي، حينذاك راودته فكرة البقاء مع عائلته في لبنان وحتى زوجته الألمانية اقتنعت بالفكرة. وكنا سنباشر بتشييد منزل له في الضيعة». ويشير إلى أن آخر اتصال تلقاه من شقيقه كان الساعة 12 من منتصف ليل أمس الأول، أبلغه فيه أنه في مطار بوركينا فاسو ويتوجه إلى الطائرة من هناك إلى الجزائر ومنها إلى لبنان، «لكن جاءت أخبار الفاجعة، كنا على موعد فرح واحتفال، أصبحنا نبحث عن خبر عن تلك الرحلة التي هوت من السماء إلى الارض وحولت فرحتنا إلى فاجعة».أما الزرارية، فقد فجعت بفقدان ابنها الشاب محمد فيصل أخضر (23 عاما)، الذي استعجل المجيء إلى لبنان قبيل العيد، لأنه كان قد قرر وضع حدّ للعزوبية وأحب أن يفرح قلب والده ويدخل في عالم الخطوبة تمهيداً للزواج. يقول عمه وجيه أخضر إن «محمد أجرى آخر اتصال مع والده منتصف الليل، من بوركينا فاسو. وأبلغه بموعد وصول الطائرة إلى لبنان وتواعدا على اللقاء في بيروت ورد عليه والده: مشتاق لك كثير وان شاء الله توصل بالسلامة، لكن القدر وقف بالمرصاد وحال دون هذا اللقاء». ويشير إلى أن محمد يحمل إجازة في إدارة الأعمال ويعمل في شركة في بوركينا فاسو منذ سنتين، وأحب أن يكون في عيد الفطر بين أهله في لبنان.
ساحل علما
ومن ساحل الزهراني إلى ساحل علما حيث كان أهل فادي رستم وأصدقاؤه ينتظرون سماع أي خبر رسمي في شأن الطائرة. فادي وشقيقه جورج من رجال الأعمال الذين يعملون بين بوركينا فاسو وغينيا. وأفاد جورج بأنه قد تلقى اتصالاً من القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ساحل العاج، صباح أمس، يخبره بنبأ فقدان الطائرة.وعرف من المفقودين منجي حسن من بلدة حاريص، وهو في العقد الرابع من عمره، هاجر إلى بوركينا فاسو منذ سنوات للعمل كمعظم أبناء بلدته حاريص. وهو متأهل من نجوى الزيات وله أربعة أولاد، محمد رضا وحسين وحسن ورقية، وجميعهم كانوا معه على متن الطائرة.وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«السفير» إنه بتكليف من رئيس الحكومة تمام سلام أجرى اتصالات مع جهات محلية وأجنبية من أجل متابعة قضية ضحايا الطائرة.ويتوجه وفد رسمي يضم المدير العام لوزارة المغتربين هيثم جمعة، الأمين العام لـ«الهيئة العليا للاغاثة» محمد خير وضابط من الأمن العام، إلى أفريقيا، لمواكبة التحقيق والكشف عن مصير اللبنانيين.وشكّلت «الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم» غرفة عمليات.
العثور على الحطام
فقدت الخطوط الجوية الجزائرية الاتصال بطائرة استأجرتها من الشركة الاسبانية «سويفت اير»، عند الثانية إلا خمس دقائق من فجر أمس الخميس، وعلى متنها 116 شخصاً، بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.وتربط الرحلة «ايه اتش 5017» واغادوغو بالعاصمة الجزائرية. وفقدت الخطوط الجزائرية الاتصال بالطائرة حين كانت فوق مالي. وأعلنت فرنسا تشكيل خليتي أزمة في إدارة الطيران المدني والخارجية إضافة إلى تفعيل خليتين في مطار شارل ديغول في باريس ومطار مرسيليا.وقال مصدر في الخطوط الجزائرية إن «الطائرة لم تكن بعيدة من الحدود الجزائرية، وطلب الطاقم تغيير المسار بسبب سوء الرؤية ولتفادي مخاطر الاصطدام بطائرة أخرى تؤمن رحلة بين العاصمة الجزائرية وباماكو». وأوضح المصدر «فقدت الإشارة بعد تغيير المسار». وأكدت الشركة على موقعها على شبكة الانترنت أنّ الطائرة تقوم بأربع رحلات جوية في الأسبوع نحو واغادوغو.وأوردت مواقع طيران على الانترنت أنّ الطائرة المفقودة صنعت منذ 18 عاماً. وأوقفت شركة صناعة الطائرات الأميركية ماكدونيل ـ دوغلاس، وهي الآن جزء من «بوينغ»، إنتاج عائلة طائرات «أم. دي ـ 80» العام 1999 لكنها ما زالت تستخدم على نطاق واسع.


- الشرق الأوسط: «حزب الله» يعلن من دار الفتوى أن علاقته «شبه مقطوعة» مع تيار الحريري.. مصادر قيادية في «المستقبل» لـ «الشرق الأوسط»: مقطوعة بالكامل ولا يهمنا إعادة وصلها
يبدو أن خمسة أشهر من «المساكنة» الحكومية بين تيار المستقبل و«حزب الله» لم تكن كافية لإعادة النبض إلى العلاقة الثنائية بينهما، بعد أن تدهورت كليا مع قرار «حزب الله» القتال إلى جانب النظام السوري في عام 2012.وفي حين أكد النائب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله النيابية، أمس، أن علاقة حزب الله «شبه مقطوعة» مع تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ردّت مصادر قيادية في «المستقبل» بالقول إن «هذه العلاقة مقطوعة بالكامل»، مضيفة «ولا يهمنا إعادة وصلها».واختار النائب رعد دار الفتوى منبرا لتوصيف العلاقة مع تيار المستقبل الذي يقاطع مفتي الجمهورية الحالي محمد رشيد قباني منذ أكثر من عامين، وهو ما اعتبرته مصادر قيادية في تيار الحريري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «خطوة غير بريئة من حزب الله». واندلعت أزمة بين تيار المستقبل والمفتي قباني قبل نحو عامين على خلفية أزمة دار الفتوى، وتفاقمت بعد استقباله وفودا من «حزب الله»، وكذلك السفيرين الإيراني والسوري، وقاد رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة حملة لتوقيع عريضة «عزل المفتي» تتهمه بـ«تعطيل مؤسسات دار الفتوى وشل عملها، وثبوت اختلاس المفتي قباني شخصيا أكثر من مليوني دولار، مدعومة بوثائق وإثباتات، وإمعان المفتي في الخروج عن الدولة والمؤسسات من خلال تحديه للسلطة القضائية وقراراتها وأحكامها».ولفت رعد بعد لقائه قباني أمس إلى أن الخلاف مع باقي الأفرقاء اللبنانيين هو حول «رؤيتهم الخاطئة لخيار المقاومة»، معتبرا أن «المقاومة هي خيار فرض نفسه وصدقيته، وبيّن أن جدواه أعظم من أن يناقشها أو أن يشكك فيها أحد». وشدّد على أن «تبني خيار المقاومة في هذا الظرف سيفتح الطريق أمام الكثير من التعقيدات والأزمات المفتعلة التي شهدناها طوال أزمتنا اللبنانية منذ عام 2005 إلى الآن». وتناول رعد خطاب السنيورة خلال الوقفة التضامنية التي نفذها تيار المستقبل قبل يومين دعما لغزة، من دون أن يسميه، وتساءل رعد «لماذا المقاومة هناك تنهي العدوان الإسرائيلي، والمقاومة هنا تسبب كارثة للبلد؟»، لافتا إلى أن «جوهر الخلاف بين اللبنانيين هو حول مشروعية المقاومة وصوابية خيارها، البعض راهن على التسويات، وهو ما كلف الشعب الفلسطيني أثمانا باهظة جراء هذا الرهان الخاطئ».وعلّق رعد على «المبادرة» التي طرحها الحريري الأسبوع الماضي لحل الأزمة اللبنانية ووضع حد للشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من 62 يوما، معتبرا أن ما يجري في المنطقة «هو متجاوز كثيرا لكل الخطابات الداخلية التي تتصل بالشأن اللبناني». وأجاب ردا على سؤال عن العلاقة بين حزب الله وتيار المستقبل «الآن العلاقة شبه مقطوعة». في المقابل، علّقت مصادر قيادية في تيار المستقبل على كلام رعد، مؤكدة أن «العلاقة ليست شبه مقطوعة فحسب مع «حزب الله»، بل مقطوعة بالكامل»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «حتى إنّه لا يهمنا إعادة وصلها».وميّز القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش بين «العلاقة السياسية مع حزب الله وتلك الأمنية»، موضحا أن «الأولى مقطوعة بالكامل بشكل مباشر وقائمة فقط بطريقة غير مباشرة عبر الحكومة، لكن لا أقنية تواصل بيننا، ولعل أحد أوجه القطيعة زيارة رعد للمفتي، في وقت هناك إجماع فيه على وجوب تركه منصبه».ولفت علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «على المستوى الأمني، هناك تنسيق بين وزارة الداخلية (على رأسها أحد قياديي المستقبل نهاد المشنوق) وحزب الله، وقد ترك ثماره ولكن ليس بالكامل باعتبار أن الحزب غير ملتزم كليا بالخطة الأمنية في البقاع». وشدّد على أنه «إذا لم تحصل أي مستجدات سياسية أو عسكرية، وظلت موازين القوى على ما هي عليه تماما كقناعات حزب الله، فالخطوط ستبقى مقطوعة».وبدا واضحا وجود تنسيق أمني بين «المستقبل» و«حزب الله» منذ تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام في فبراير (شباط) الماضي، وتجلى ذلك خلال مشاركة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا في اجتماع أمني في وزارة الداخلية ضمه إلى قادة الأجهزة الأ