25-04-2024 05:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

لاريجاني: ايران زودت مقاومة غزة بتقنية صنع الاسلحة

لاريجاني: ايران زودت مقاومة غزة بتقنية صنع الاسلحة

أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني إن ايران أعطت سابقا المقاومة الفلسطينية تقنية صنعِ الاسلحة التي تحتاجها لمواجهة الاحتلال الصهيوني، داعيا الدول الاسلامية الى تقديم الدعم الحقيقي للفلسطينيين ماليا وعسكريا.

أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني إن ايران أعطت سابقا المقاومة الفلسطينية تقنية صنعِ الاسلحة التي تحتاجها لمواجهة الاحتلال الصهيوني، داعيا الدول الاسلامية الى تقديم الدعم الحقيقي للفلسطينيين ماليا وعسكريا.

وقال لاريجاني في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية "ان تصريحات نتانياهو من ان كيانه يستهدف المدارس والمستشفيات في القطاع لانها تستخدم لاغراض عسكرية يمثل اعترافا بانهم يستهدفون المدارس والمستشفيات، واثبات انها فعلا تستخدم لاغراض عسكرية يتم البت فيه فيما بعد".

واضاف "ان مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان اكدت ان الكيان الاسرائيلي  ارتكب جرائم حرب بسبب القصف، وهذا امر مهم ان يكون في منطقتنا نظام يستخدم انواع الاسلحة التقليدية وغيرها، ويؤدي الى استشهاد وجرح المئات، ويعترف بنفسه بانه يستهدف المدارس والمستشفيات".

واكد لاريجاني ان هذه الظاهرة يجب ان تبين لدول العالم المختلفة، والولايات المتحدة اعلنت من جانبها انها ستقدم مساعدات بمئات الملايين من الدولارات كساعدة للكيان الاسرائيلي، ما يعني انهم يقدمون جائزة لكيان يرتكب جرائم حرب.

واعتبر ان هذا هو السبب وراء عدم استقرار المنطقة، ولهذا لا يمكن للشعب الفلسطيني المظلوم ان يقبل بوقف اطلاق النار، لان عدوانا اخر سيعقبه، حيث شهدنا خلال السنوات الأخيرة عدوانا كل سنتين على القطاع.

واضاف لاريجاني ان المسلمين لا يركزون طاقاتهم وينشغلون بالهوامش، لكن الشعب الفلسطيني يحتاج اليوم، الى ان يتمكن من الدفاع عن نفسه اليوم، وان لا يسمح للعدو بان يشن كل يوم عدوانا جديدا عليه، ما يعني انهم بحاجة الى سلاح ودعم مادي.

واكد لاريجاني ان ايران تساعد قدر استطاعتها الشعب الفلسطيني، وهذه واجب انساني، وتتابع ذلك، ولا تشك في انها يجب ايصال كل اشكال الدعم الى اهل غزة، معتبرا ان المقاومين الفلسطينيين يتمتعون الان بقدرات ذاتية ويوفرون اسلحتهم بانفسهم.وتابع "نعم انهم كانوا في فترة بحاجة الى تقنية الاسلحة، ونحن زودناهم بها، والان هم يتمتعون بقدرات ذاتية".