25-04-2024 04:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة قناة "المنار" المسائية ليوم الاربعاء 23-7-2014

مقدمة نشرة قناة

شكراً غزة.. ستُمئةٍ وثمانونَ شهيداً، واربعةُ آلافٍ ومئتانِ واربعونَ جريحاً حتى اللحظة.. غزةُ اليومَ تقدمُ معنىً اضافياً للتضحية، وتصنعُ علامةً فارقةً حولَ قيمةِ الثباتِ والجهاد، حفظاً للكرامةِ والقضيةِ والحياة..

شكراً غزة..

ستُمئةٍ وثمانونَ شهيداً، واربعةُ آلافٍ ومئتانِ واربعونَ جريحاً حتى اللحظة..

غزةُ اليومَ تقدمُ معنىً اضافياً للتضحية، وتصنعُ علامةً فارقةً حولَ قيمةِ الثباتِ والجهاد، حفظاً للكرامةِ والقضيةِ والحياة..

شكراً غزة..

يا من أعَدْتِ البوصلةَ الى حيثُ يجبُ ان تكون..وفضحتِ جمعاً ممن يدّعون..

شكراً لصبرِك، لمقاومتِك، لشهدائِكِ وجرحاكِ الذين اَذلوا المحتلَ في فلسطين، وكشفوا زيفَ الساسةِ من عربٍ وغربيين..

عَدّادُ شهدائِكِ حملَ بشائرَ النصرِ الآتي، وعدّادُ قتلاهم ارغمَ عتاةَ الاميركيينَ على الهبوطِ في مطارٍ مُقفِرِ بحثاً عن حَلٍّ يحفظُ بعضاً من ماءِ وجهِ المحتل..

ولو أرادَت مقاومَتُكِ لَمَنَعتهُم من الوصولِ الى مطارِ بن غوريون، كما منعت شركاتِ الطيرانِ الاميركيةَ والاوروبيةَ من تسييرِ الرحلاتِ الى تل ابيب..

فأغلقت سماءُ اسرائيلَ بصواريخِ الفلسطينيين، والقولُ لاحدِ اعضاءِ الكنيست اليهودي.. اما قولُ الميدانِ فكلُّ الكلمةِ فيهِ للمقاومين، عملياتٌ نوعية، ومشاهدُ لجنودٍ وضباطٍ قُطعت ايديهم اذ تُوجِهَ حِمَمَ قذائفِها الى صدورِ اطفالِ ونساءِ غزة..

ومن اطفالِ ونساءِ غزة، راكمت اسرائيلُ المزيدَ من المجازرِ في سجلاتِها، وجديدُها اليومَ أكثرُ من عشرينَ شهيداً في حي خزاعة..

شكراً غزة..

يا من اثمرَتْ دماؤك في لبنانَ كما في فلسطين.. فغسَلت غشاوةً عن بعضِ الاَعينِ تراكمَت لسنين..

شكراً غزة،

فبِنصرِكِ تَذَكَّرْنا نحنُ اللبنانيينَ نصراً في تموز، ومقاومةً باتَ يعترفُ بها الجاحدون..

لبنانياً ايضاً محاولةٌ تاسعةٌ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ لم يُكتب لها النجاح، وموعدٌ جديدٌ في الثاني عشرَ من آبَ المقبل، أما استحقاقاتُ سلسلةِ الرتبِ والرواتبِ وملفِ الجامعةِ اللبنانيةِ فمعلقةٌ على مزاجِ السياسيين، وحساباتِهم، والاملُ بعدمِ ترحيلِها الى مواعيدَ عُرقوبيةٍ جديدة..