20-04-2024 02:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة قناة "المنار" المسائية ليوم الثلاثاء 22-7-2014

مقدمة نشرة قناة

فوقَ الاَعدادَ ارتقى شهداءُ غزةَ وجرحاها.. وفوقَ الارهابِ بقيَ اهلُ غزةَ ومقاومتُها.. أكثرُ من اربعةِ آلافٍ وثلاثِمئةٍ هم شهداءُ وجرحى العدوانِ الاسرائيلي على القطاع، جُلُّهم من الاطفالِ والنساء..

فوقَ الاَعدادَ ارتقى شهداءُ غزةَ وجرحاها.. وفوقَ الارهابِ بقيَ اهلُ غزةَ ومقاومتُها.. أكثرُ من اربعةِ آلافٍ وثلاثِمئةٍ هم شهداءُ وجرحى العدوانِ الاسرائيلي على القطاع، جُلُّهم من الاطفالِ والنساء..

ارقامٌ لم تُحرِّك الغَيارى الاُمميينَ ومعهم بعضُ العربِ المستثمرين. بل حرَّكَهم مأزِقُ الجنودِ المحتلينَ الذين تقتلُهم المقاومةُ دفاعاً عن اهلها المحاصرين..

وزيرُ الخارجيةِ الاميركيُ في القاهرة مبرراً ما اسماهُ حقَ اسرائيلَ بالدفاعِ عن النفس، وباحثاً عن تهدئةٍ ما زالت تحتاجُ الى الكثير..

الامينُ العام للامم المتحدة بينَ القاهرة وتل ابيب، مساوياً بينَ الضحيةِ والجلاد، ومطالباً الحكومة الفلسطينية الايفاءَ بالتعهدات.. اما رئيسُ وزراءِ العدوِ بنيامين نتنياهو فطالبَ المجتمعَ الدوليَ بتحميلِ الفلسطينيينَ مسؤوليةَ ما يَجري في القطاع..

عربياً ليس هناكَ من يتحملُ المسؤولية، ولا من يُحمِّلُها لاسرائيل.. قراراتٌ للجامعةِ العربيةِ حبيسةُ الادراج، ومزايداتٌ عربيةٌ بينَ الافرقاء، ثمنُها المزيدُ من دماءِ الفلسطينيين..

في الميدانِ عَمَّقت المقاومةُ مأزِقَ الاحتلال، الذي اعترفَ اليومَ بفقدِ احدِ جنودِه، ومقتلِ وجرحِ المزيدِ من ضباطِه.. فيما اعترفَ محللوهُ بحجمِ الكارثةِ التي تورطوا بها، معَ الخشيةِ من توالي المفاجآتِ اِن طالت المواجهات..

اما على مستوى محورِ المقاومة، فكانَ التجلي الاسلامي باحتضانِ طهرانَ مؤتمراً للبرلماناتِ الاسلاميةِ دعماً لغزةَ ومقاومتِها، وجمعت سوريا مؤتمراً للعلماءِ المسلمينَ تصويباً للبوصَلةِ نحوَ فلسطين..