29-03-2024 02:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 21-07-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 21-07-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 21-07-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 21-07-2014

واشنطن بوست: كاتب أمريكي يقترح اتفاقا بين إسرائيل وعباس وحماس من أجل تغيير أفضل في الوضع الراهن
نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقالا للكاتب جاكسون ديل، قال فيه، إن هذه هى ثالث حرب صغيرة بين حماس وإسرائيل في أقل من 6 سنوات، بما يعنى أن بعض العواقب التي تم التنبؤ بها من قبل تبدو مألوفة كثيرة. ومن تلك العواقب أن الهجوم الإسرائيلى على غزة سيكون مدمرا للرئيس المعتدل محمد عباس، أو أن تفوز حماس تفوز بالخسارة؛ تفوز بتأييد جديد بين الفلسطينيين وعبر الشرق الأوسط بالوقف أمام إسرائيل أو أن قصص الضحايا بين المدنيين واتهامات الاستخدام غير المتناسب للقوة تضر بموقف إسرائيل في الغرب. ويشير ديل إلى أن هذه المزاعم كانت موجودة من قبل عام 2008، وعام 2012، وتبين أن جميعها خاطئة. فبعد خمس سنوات من عملية الرصاص المصبوب، لا يزال عباس موجودا، ولم يثر أحد ضده في الضفة الغربية رغم وعوده بإجراء انتخابات رئاسية منذ انتهاء فترته قبل أربعة أعوام. وفي المقابل فإن حماس أضعف بكثير مما كانت عليه عام 2008. وفقدت القدرة على إلحاق أضرار بإسرائل بالصواريخ التي تطلقها عليها. ولأنها لم تعد قادرة على تهريب إمدادات عبر الأنفاق من مصر، فإن القتال الحالى يستنزف ترسانتها بشكل سريع. وتتابع الكاتب قائلا: رغم أن إسرائيل تتعرض لضغوط دولية أكثر مما كان عليه الحال في عام 2008، إلا إن تلك الظاهرة تظل هامشية لاسيما في الولايات المتحدة.
ويقول ديل، إن الشىء المحبط هو أن الصراع في غزة يتجه إلى نهاية مشابهة لسابقيه، ألا وهى سقوط كثير من القتلى دون أن يتغير شىء. ويقترح الكاتب وسيلة للتغيير إلى الأفضل بعد انتهاء القتال، لكنه يقول إنها تتطلب احتضان الجميع للخيار الذي كان مطروحا قبل اندلاع تلك الحرب المصغرة كما يصفها ديل، وهو عملية الوحدة الفلسطينية التي يتم من خلالها ضم الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة مشتركة من خلال الانتخابات. وأكد الكاتب أن الاستراتيجية الأمريكية الذكية ينبغى أن تهدف إلى التوسط لاتفاق بين حماس وعباس وإسرائيل يتم بموجبه إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتخفيف الحصار على غزة مقابل التزام حماس بوقف إطلاق النار على المدى الطويل وإجراء انتخابات حرة ونزيهة لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة.


كريستيان ساينس مونيتور: عدد النازحين الفلسطينين في غزة أكبر مما كان خلال 2008
ذكرت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور الأمريكية، أن السكان الفلسطينيين المذعورين الذين فروا من حى الشجاعية يضاعفون من الأزمة الإنسانية المختمرة في قطاع غزة. فمع اضطرار أكثر من 81 ألفا إلى الفرار من منازلهم، بينهم 20 ألفا أمس الأحد، فإن الرقم يتجاوز عدد من تم تشريدهم خلال العملية العسكرية على قطاع غزة عام 2008-2009. ويمكن أن يفوق ذلك قريبا قدرة المنظمات الدولية على توفير المأوى والإمدادات لهم. ونقلت الصحيفة عن كريستوفر جونيس، المتحدث باسم وكالة الأونروا، قوله إن المنظمة تدير 61 مأوى في مدارسها في غزة. وهناك حوالى 100 مبنى مدرسي تابع لها في القطاع إلى جانب مبانٍ إضافية، ومن ثم فإنها يمكن أن تفتح مأوى آخر لمن تركوا منازلهم. إلا أن جونيس يقول، إن التمويل اللازم للطعام والماء والمراتب والأغطية ينفذ سريعا من الوكالة، وقد أطلقت الأونروا نداء عاجلا لجمع 60 مليون دولار لمواجهة الأزمة.
ويقول المسؤول الأممي، إن الوكالة لم تتخل عن المشردين، لكن ربما لا تكون قادرة على توفير ظروف صحية أو مريحة في مراكز الإيواء بدون تمويل إضافي. وتقول ساينس مونيتور، إن كثير من الفارين من منازلهم قالوا، إنهم قد يلجأون إلى أصدقائهم أو أقاربهم، بما يعنى أن العدد الحقيقى للنازحين أكبر بكثير من العدد المقدر بـ 81 ألفا، أو أكثر ممن يمكثون في مدارس الأونروا. وقال المسؤولون، بأحد المدارس إنهم استقبلوا ألف شخص من الفارين من حى الشجاعية خلال ساعة واحدة بين السادسة والسابعة صباحا، وأصبحت المدرسة الآن ممتلئة عن آخرها.


يديعوت أحرونوت: حماس وليس إسرائيل هي التي تدير القتال الحالي
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تحليل لها اليوم الإثنين العمليات القتالية الدائرة في قطاع غزة، لافتة إلى أن حماس هى من تدير القتال الحالى وليس إسرائيل. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الناس في إسرائيل يتناقلون بين قنوات التلفاز، والاستماع إلى ثرثرات الجنرالات والوزراء المتقاعدين حول الاستراتيجية الإسرائيلية، والوصول إلى استنتاج مفاده أن إسرائيل تشن عملية عسكرية في غزة، هذه العملية حتى لها اسم، الجرف الصامد.  واستطردت الصحيفة أن الحقيقة هى أن هذا العرض التلفزيونى ما هو إلا اكذوبة حيث أن إسرائيل ليست هى من تدير الصراع، ولكنها حماس. فمنذ اليوم الأول لهذا الحدث، نحن في جانب رد الفعل، الجانب المستدرج.. مضيفة أنه في بعض الأحيان يكون هذا أمر جيد.. حيث كان ينظر إلى سياسة ضبط النفس الإسرائيلية في الأيام العشرة الأولى بشكل ايجابى من قبل الحكومات المهمة في العالم وأعطت الحكومة مجالا للمناورة الدبلوماسية.  وأضافت أنه في بعض الأحيان ليس من الجيد أن تكون في موقف رد الفعل حيث ينحى التحول إلى حرب الأرض جانبا، الميزة الكبيرة التي لدى إسرائيل بفضل نظام القبة الحديدية، و الآن أصبحت الأسلحة المضادة للدبابات والعبوات الناسفة و المبانى المفخخة وجميع منظومات الأسلحة التي تتخصص بها حماس، تستخدم ضد جنود الجيش الإسرائيلي.


واشنطن تايمز: عقيد أمريكى متقاعد: خطأ إستخباراتي أدى للإفراج عن زعيم داعش عام 2004
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن خطأ إستخباراتى عسكرى أدى إلى الإفراج عن أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف بـ"داعش"، عام 2004. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أنه وفقا للعقيد المتقاعد ديرك هارفي، مستشار المخابرات الخاص لقائد القوات المركزية السابق الجنرال ديفيد بترايوس، فإنه الزعيم الإرهابى الذي يسيطر بمقاتلين حاليا على مناطق واسعة من العراق ويرتكب جرائم ضد غير المواطنين، كان أكثر لعبة وهمية كبرى للولايات المتحدة. ويوضح هارفي الذي بدأ العمل مع بترايوس عام 2007 باعتباره خبيرا في الشأن العراقى: "لقد اعتقدنا ثلاث مرات أن أبو بكر البغدادى قٌتل". وأشار إلى أن البغدادى متفوق على زميله أبو مصعب الزرقاوى، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق وأفضل من أسامة بن لادن في بعض الجوانب. ويوضح أن بينما اعتقلت القوات الأمريكية البغدادى في فبراير 2004، فإنه بسبب فشل حقيقى في الإجراءات وافتقار القيادة العامة لقاعدة بيانات مركزية حول االجهاديين، ففي ديسمبر من العام نفسه، لم تجد لجنة المراجعة سوى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط. ويضيف إنه سرعان ما بدأ تحسين العملية الاستخباراتية في العراق، اكتشفت القيادة المركزية أن البغدادي واحد من العناصر الأكثر ضراوة في جماعة الزرقاوى. وفي 2005، يقول هارفي، أطلقت القوات الأمريكية صواريخ على منزل شمال العراق وأصدرت بيانا صحفيا، قائلا: إنه من المرجح أن الغارة قتل خلالها البغدادي، لكن لم يمض أسبوع حتى اكتشفوا أنه لا يزال حيا. وقد تكرر الأمر مرتين، حيث تم مهاجمة منزل كان يعتقد بنسبة أكيدة أنه هناك، لكن لم يكن. ثم أعقبها غارة مباشرة على منزل استنادا إلى إشارة من جهاز اتصالات، حيث كان من المفترض أن البغدادى يستخدمه.


الغارديان الربطانية: انقلب السحر على الساحر، احتلال غزة أفسد المحتل
ما هو تأثير الاحتلال على المحتل؟ أوين جونز يكتب في صحيفة الغارديان عن تأثير احتلال غزة على أخلاقيات شريحة من المجتمع الإسرائيلي. ومثالا على ذلك يستعيد الكاتب حكاية الصحفية الأمريكية ديانا ماغناي، مراسلة محطة سي ان ان الأمريكية في إسرائيل (سابقا). كانت الصحفية تبث تقريرا لمحطتها من سديروت حين لاحظت مجموعة من الشبان والفتيات على التلة المجاورة يرصدون سقوط الصواريخ الإسرائيلية على غزة، ويهتفون بحماس وجذل كلما سقط أحدها على المدن والبلدات المكتظة في قطاع غزة. وتلقت الصحفية تهديدا بأنه لو قالت كلمة خطأ في تقريرها فإنهم سيدمرون سيارتها. كتبت ديانا هذا في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ووصفتهم "بالحثالة" لكنها حذفت التغريدة بعد عشرين دقيقة. قبل ذلك بأيام ظهرت صور لشبان إسرائيليين يشاهدون قصف غزة على شاشات التلفزيون، بعضهم يدخن النرجيلة باسترخاء والبعض الآخر يأكل الذرة (البشار)، وكانهم يشاهدون فيلما مسليا. يلاحظ الكاتب المفارقة في وضع الناس على جانبي الحدود، فبينما يشعر الفلسطينيون في غزة بالهلع والصواريخ تسقط عليهم يجد الإسرائيليون على الجانب الآخر الوضع مسليا ومبهجا. يسارع الكاتب إلى الاستدراك أن هذا الموقف لا يميز غالبية المجتمع الإسرائيلي، وإن كان يعكس كيف تختلف قيمة الضحية في نظر الشعب الذي يحتل شعبا آخر حين تكون فلسطينية عن قيمتها لو كانت إسرائيلية، ويرى في هذا مأزقا إخلاقيا. لو رأى الإسرائيلي ان حياة من يخضعهم جيش بلاده مساوية لحياة أي إسرائيلي لرأى في موت أي شخص خسارة، كما يقول الكاتب.
بدوره كتب دونالد ماكنتاير في مقاله بصحيفة إندبندنت أن المعاناة بسبب الصراع بين إسرائيل وغزة مستمرة لعدم وجود وسيط سلام معتبر. واعتبر أن استمرار الصراع يرمز إلى ما أسماه الجمود الغربي تجاه محنة نحو 1.8 مليون نسمة بقطاع غزة "محنة كانت بالغة الشدة حتى قبل الذعر الذي راح يتكشف على الأرض الآن". وأشار الكاتب إلى أن هذا الجمود ساد إلى حد كبير منذ عام 2006 عندما فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على نحو غير متوقع بانتخابات حرة، ومن وقتها فرضت إسرائيل حصارها على غزة وشلت اقتصادها. وأضاف أن وصف واشنطن لحماس بأنها منظمة إرهابية يمكن أن يفسر استبعاد أميركا والاتحاد الأوروبي كوسيط سلام، ومن ثم فإن الصراع الحالي يقف عند مفترق طرق. وختمت الصحيفة بأن إحلال السلام بالمنطقة والوساطات المطروحة للتهدئة قد لا تؤتي ثمارها في ظل هذه الظروف المعاكسة، لكن الرهان الحالي قد يكون على الأمين العام للأمم المتحدة.


صحف غربية: داعش تجبر مسيحي مدينة الموصل على مغادرة المدينة
تقول الصحيفة "في الوقت الذي تنفذ إسرائيل هجومها على غزة ويسقط الكثير من الضحايا، تحدث مأساة في مكان آخر يبعد عن غزة 1200 كيلومتر، حيث أجبر مسيحيو الموصل على مغادرة المدينة التي أقاموا فيها 1600 عام". وترى الافتتاحية أن داعش كشفت عن وجهها الحقيقي منذ البداية، بعكس النازيين الذين لم يكشفوا عن نواياهم حيال اليهود إلا بعد مرور سنوات على وصولهم إلى السلطة، أما ما كان يجري في الغولاغ في زمن الاتحاد السوفياتي فكان يجري بسرية تامة. داعش لم تخف هدفها النهائي، وهو تأسيس خلافة إسلامية قائمة على فهم للإسلام يفتقر إلى الحد الأدنى من التسامح، يؤدي إلى تصفية كل من يختلف في فهمه عنها. ومنذ استيلائهم على الموصل لم يضيعوا وقتا، فبدأوا بقتل مسلمين آخرين، ويقال إنهم قتلوا 1700 مسلم شيعي في مدينة تكريت. وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قد أشارت إلى أن المسيحيين بدؤوا يفرون من مدينة الموصل في العراق جراء خشيتهم من بطش مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضحت الصحيفة أن مئات العائلات المسيحية فرت من مدينة الموصل قبيل الموعد النهائي الذي حدده لهم تنظيم الدولة، وأن الموصل أصبحت للمرة الأولى في تاريخها خالية من المسيحيين. وأضافت الصحيفة أن زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أمر المسيحيين الذين لا يريدون البقاء والعيش في الموصل في ظل تلك الشروط بمغادرة حدود الدولة الإسلامية. وأشارت الصحيفة إلى أن المئات من مسيحيي الموصل غادروها البارحة في هجرة جماعية مشيا على الأقدام وسط حرارة الصيف الحارقة، وأن بينهم مسنين وعجزة ومعاقين. وأضافت أن ما يجري لمسيحيي الموصل ينطبق على المسيحيين في مختلف المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة المسلحين، وأن معظم المسيحيين لجؤوا إلى مخيمات وسط أجواء العوز والبؤس والخوف والحرمان.
من جانبها، أشارت صحيفة ذي غارديان إلى أن تنظيم الدولة وزع بيانا الخميس الماضي يحذر فيه المسيحيين، وأن بعض المساجد أعلنت عن ما في البيان من خلال مكبرات الصوت في بعض المناطق شمالي العراق. في السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن جميع سكان بلدة بخديدا المسيحية تقريبا والمقدر عددهم بحوالي خمسين ألفا سبق أن فروا منها الشهر الماضي إلى مدينة أربيل في كردستان العراق أمام زحف المسلحين. وأضافت الصحيفة أن تلك البلدة الواقعة على بعد 32 كلم جنوب شرق الموصل تعود بجذورها إلى القرن الـ12 الميلادي، وأن فيها كنائس قديمة تعود لذلك التاريخ.


صحف غربية: مدنيو غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي
تسيطر الحرب على غزة على اهتمامات الصحف البريطانية والأميركية، وتقول إن المدنيين والأطفال والنساء هم ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحدث بعضها عن نظرية المؤامرة وعن ماهية حماس، ومن على خطأ ومن على صواب في الشرق الأوسط. فقد نشرت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية مقالا للكاتبة جوان سميث أشارت فيه إلى أن مئات المدنيين في غزة يتعرضون للقتل جراء القصف الإسرائيلي. وأضافت أن المدنيين في مناطق بالعالم وفي غزة يسقطون في حروب لم يخوضوها، وأعربت عن الخشية من أن يصبح قتل المدنيين بالحروب أمرا اعتياديا في ظل ما قالت إنه إحجام المجتمع الدولي عن القيام بدوره بتطبيق سيادة القانون. من جانبها، نشرت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية مقالا للكاتب بيتر بومونت أشار فيه إلى أن الأطفال هم الضحايا وأنهم يعيشون في حالة من الرعب والتشرد في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل فوق رؤوسهم.
وفي سياق الحرب على غزة أيضا، نشرت ذي إندبندنت أون صنداي مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن أشار فيه إلى ما يعرف بنظرية المؤامرة، وتساءل هل تنظيم الدولة الإسلامية هو من كان وراء قتل الإسرائيليين الثلاثة من أجل إشعال حرب في المنطقة. من جانبها، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا لنيكولاس كريستوف تساءل فيه عن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أيهما المخطئ وأيهما المصيب، مشيرا إلى أن كلا منهما لديه قدر من الحق في ما يجري. وأوضح الكاتب أن لدى الإسرائيليين الحق في ألا تقصفها حماس بصواريخها وألا يتعرضون للاختطاف أو هجمات "إرهابية" وأن لدى الفلسطينيين في المقابل الحق في إقامة دولتهم المستقلة وإدارة أعمالهم واستيراد البضائع والعيش بحرية، لا أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية في بلادهم الأم. كما أشارت الصحيفة -في تقرير منفصل- إلى أن الفلسطينيين يفتقرون إلى الدعم من جانب قادة الدول العربية. وأضافت أن الربيع العربي قبل ثلاث سنوات كان يبشر بالديمقراطية التي من شأنها الاهتمام بالشعوب، وبالتالي توفير دعم أكبر للفلسطينيين، لكن العكس الآن فيما يتعلق بغزة هو الحاصل، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين العرب يقوم بتوفير غطاء للعدوان الإسرائيلي.



عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    اسرائيل تستعد لحرب طويلة في غزة.


سي بي اس الاميركية
•    أميركيان بين الجنود الاسرائيليين المقتولين في غزة.


الغارديان البريطانية
•    أزمة غزة: أوباما والأمم المتحدة يدعوان الى وقف فوري لإطلاق النار.
•    مقتل العشرات في هجوم غزة.
•    تظاهرات غزة في جميع أنحاء العالم بعد الغزو البري الإسرائيلي.


الاندبندنت البريطانية
•    جون كيري يتوجه الى الشرق الاوسط للحث على وقف لإطلاق النار مع تفاقم الأزمة.
•    مخاوف من امتداد فرنسي لحرب غزة بعد شغب 'معادي للسامية' في ضاحية باريس.


نيويورك تايمز
•    الملاذات قليلة، إن لم تكن بعيدة، للفلسطينيين في قطاع غزة.
•    قلق ودعم للمسيحيين العراقيين الذين اجبروا من قبل المقاتلين على ترك الموصل.
•    إسرائيل تزعم تدمير نفقين اضافيين من غزة.


واشنطن بوست
•    عشرات القتلى في يوم دموي من النزاع في غزة.
•    في مدينة غزة، الجثت في الشوارع والحرائق تستعر.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها