26-04-2024 02:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 01-07-2014

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 01-07-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-07-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-07-2014

عناوين الصحف

ـ الاخبار
عون فلنحتكم الى الشعب
الرئيس في «الثلاجة» و«وكيلته» تعمل


ـ السفير
(الجنرال) يتبلغ: حظوظك الرئاسية شبه معدومة!
عون يندفع ضد «الطائف».. و«المستقبل» يرد اليوم


ـ الديار
وفدان أمنيان فرنسي وألماني في بيروت وإجراءات استثنائية في محيط الداخلية
وفد الكونغرس ألغى زيارته وسفارات أعطت موظفيها إجازات وخطة أمنية لبيروت
عون اقترح انتخاب الرئيس من الشعب و«14 اذار»: يراهن على الصوت الشيعي


ـ النهار
أنقرة وطهران ترفضان استقلال كردستان العراق
واشنطن: إعلان المتشدّدين الخلافة لا يعني شيئاً
المبادرة "الإنقلابية" لعون تُثير رفضاً واسعا
وفد سعودي يتابع التحقيقات في بيروت


ـ الجمهورية
"الارثوذكسي" ينهي حوار عون ـ الحريري
بدء مراقبة اموال حاملي الجنسية الاميركية


ـ الشرق
لا جديد عند عون: انتخاب الرئيس شعبيا على دفعتين والارثوذكسي وردود منتقدة بالجملة


ـ المستقبل
اعتراضات مسيحية على طرح عون تغيير النظام


ـ اللواء
عون يلعب ورقة «الإقليم المسيحي» .. وتمسك ماروني بالطائف
تحذير من حرب مخيمات جديدة: قتيلان في شاتيلا


ـ البناء
طلقة عون الرئاسية الأخيرة يأس من الحريري وتعديل الدستور للانتخاب من الشعب
خلافة البغدادي دولة أنبوب.. والحكومة العراقية ولادة قيصرية... وتقدم نحو تكريت
تهديدات نتنياهو بعد العثور على جثث المستوطنين أكثر من ضربة وأقلّ من حرب



أبرز الأخبار

-السفير: عون يندفع ضد «الطائف».. و«المستقبل» يرد اليوم.. «الجنرال» يتبلغ: حظوظك الرئاسية شبه معدومة!
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثامن والثلاثين على التوالي.
في خضم زلزال إقليمي كبير يضع المنطقة عند حافتَي التسويات أو «الدويلات»، وفي زحمة تحديات أمنية تزنّر لبنان، وخصوصا عاصمته، فجّر العماد ميشال عون قنبلة سياسية صوتية، أراد من خلالها حرف مسار النقاش السياسي، من أصل الرئاسة، إلى أصل النظام، بعدما أيقن أن حظوظه الرئاسية باتت شبه معدومة.
ما لم يخرج إلى العلن حتى الآن، أن السعوديين أبلغوا الرئيس سعد الحريري موقفا قاطعا برفض أصل البحث بترشيح عون، وأنهم استطاعوا تسويق وجهة نظرهم لدى جهات دولية... وبالتالي، تمحور النقاش خلال لقاء باريس الأخير بين زعيم «المستقبل» ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط حول المخارج الممكنة للخروج من «الجنرال»؟
قال الحريري لجنبلاط: لماذا تريدون تحميلي مسؤولية إبلاغه أن حظوظه معدومة. ليفعلها أحد غيري. أنا لن أقطع مع الرجل، وهذه التجربة أعطت نتائج طيبة في الحكومة وخارجها.
ما كان يتحضر له «الجنرال» قبل اسبوعين، أقدم عليه أمس، بالاندفاع، كما في كل معاركه، إلى الأمام، على قاعدة «إذا هبت أمرا... فقع فيه».
لقد انتهى زمن الانتظار. لم يأت الجواب الرئاسي المشتهى، والأرجح أنه لن يأتي بعد الآن. قال السعوديون كلمتهم لسعد الحريري. جرّب الأخير أن يفسرها، بما يعينه على المضي قدما في رحلة «القطاف السياسي» مع عون. لكن سرعان ما تبين أنه كلما تنازل الأخير، يُطلب منه تنازل أكبر. صار الكلام مؤخرا أكثر وضوحا من همس البدايات: «القرار ليس بيدنا، بل يحتاج إلى تسوية إقليمية ودولية، الكلام بين «الدول» بدأ... وفي انتظار ذلك، لا بأس من ملء الوقت الضائع بما يسهل عليك وعلينا».
نظرية «التسهيل» كانت تتطلب من عون أن يتحاور مع حلفاء الحريري المسيحيين، وتحديدا مع «القوات» و«الكتائب». هنا، تبدت معضلة مزدوجة. «الجنرال» يرفض أصل الاعتراف بأحزاب لا تستطيع بقواها الذاتية أن تأتي بأكثر من نائبين أو ثلاثة في أحسن الأحوال. وفي المقابل، أدرك «مسيحيو 14 آذار» أن الحريري لن يتخلى عنهم، وأن حاضنتهم الخليجية متفهمة لاعتباراتهم أكثر من زعيم «المستقبل» نفسه.
انتظار متبادل
استمر الدوران في الحلقة المفرغة. الحريري ينتظر مبادرة عونية باتجاه مسيحيي «14 آذار» وأيضا وليد جنبلاط، فيما تنتظر «الرابية» إشارات واضحة من باريس لا تأتي. بلغ الأمر حد قول أحدهم: «ماذا قدم لنا ميشال عون حتى نعطيه مكافأة الرئاسة؟ ما هو موقفه من النظام السوري، وما هو موقفه من سلاح «حزب الله» وانخراطه في الصراع السوري»؟
من يعطي من؟ من يتنازل لمن؟ وإذا أعطى هذا أو ذاك، أو تنازل، هل القرار بيده أو هل هو أصلا شريك في القرار أم أن الموضوع الرئاسي في مطرح آخر؟
نجح ميشال عون، أمس، في تحريك المياه السياسية الراكدة. اربك الجميع. بدّل جدول الأعمال الداخلي. ضمنا، أعلن انتهاء المفاوضات مع الحريري. في أحسن الأحوال، يريد استدراج زعيم «المستقبل» الى جولة تفاوضية وفق أسس جديدة، لكن من قال أن طروحات المؤتمر الصحافي في الرابية يمكن أن تشكل مادة للتفاوض وليس للقطيعة، برغم حرص أوساط عون على ابقاء اليد ممدودة في كل الاتجاهات؟
دعا «الجنرال» إلى ما أسماه «تعديلا دستوريا محدودا» عبر انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب وعلى دورتين: الأولى، تأهيلية، على مستوى الناخبين المسيحيين، والثانية، على المستوى الوطني. لم يتبن زعيم الغالبية المسيحية مشروع «اللقاء الأرثوذكسي» بحرفيته، بل بمضمونه على قاعدة أن كل القوانين الانتخابية منذ العام 1992 حتى الآن لم تمنح المسيحيين سوى حق انتخاب 17 نائبا مسيحيا من أصل 64 بأصواتهم. قال عون إن «أي قانون يحقق المناصفة الفعلية بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن التوصل إليه إلا عبر انتخاب كل طائفة لممثليها»(الأرثوذكسي).
وضع «المستقبل» ما قاله عون في خانة «الانقلاب على الطائف والدستور». رفض قادته في بيروت التعليق علنا، في انتظار ضوء أخضر من الحريري نفسه، أتى في ساعة متأخرة من ليل أمس، على أن تظهر مفاعيله بحملة منظمة ضد عون في الساعات المقبلة.
قال أحد المدققين السياسيين في خطاب ميشال عون، أمس، ان «المستقبل» لم يتحمل فكرة أن يستقبل جبران باسيل سفير سوريا في لبنان، في قصر بسترس، فكيف سيتحمل وجود «الجنرال» في قصر بعبدا، وهو الرافض لأصل الطائف والجازم بعدم التراجع قيد أنملة عن كل خياراته الاقليمية واللبنانية؟
رمى عون الكرة في وجه الحريري: «الطائف مقابل رئاسة الجمهورية... إما وضع الصيغة على المشرحة... واما تسوية تؤمن وصولي الى بعبدا».
لا تنسيق مع الحلفاء
لم يعط عون اشارة واحدة الى أن ما قام به كان منسقا مع حلفائه. من يعرفه يدرك أن هذه ليست عادته مع أقرب حلفائه المسيحيين مثل سليمان فرنجية و«الطاشناق»، فكيف مع «حزب الله» والرئيس نبيه بري؟ من المؤكد أن الأخير يرفض أي مس باتفاق الطائف. هو رفض قبل أكثر من سنة، تلبية دعوة رسمية الى بغداد مخافة أن يستفز مشاعر المسلمين السنة هناك. حصل ذلك قبل موسم «داعش»، في اشارة اعتراض على سياسة نوري المالكي الداخلية، فكيف يمكن أن أن يقبل اليوم بأي موقف أو سلوك يؤدي الى تحريك الفالق السني ـ الشيعي في لبنان والمنطقة؟ أما «حزب الله»، فليس خافيا على أحد أنه قد تكون له ملاحظاته على الطائف، لكنه لا يعتبر أن هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذه الأمور.
يؤول ذلك كله الى الاستنتاج أن «الجنرال» يرمي رميته في ظل مشهد إقليمي خطير ومتغير. اللافت للانتباه أن الحلفاء الإقليميين والمحليين ليسوا حاليا في وارد تغيير قواعد اللعبة.


-النهار: المبادرة "الإنقلابية" لعون تُثير رفضاً واسعاً وفد سعودي يتابع التحقيقات في بيروت
مع ان ردود الفعل السلبية الفورية على المبادرة المزدوجة التي اعلنها امس رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون والمتعلقة بتعديل الدستور لانتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع الشعبي المباشر واجراء الانتخابات النيابية على اساس انتخاب كل طائفة نوابها، لم تكن مفاجئة نظراً الى الطابع الجذري لهذه المبادرة في تغيير أسس الطائف والنظام، فان توقيت اطلاق عون مبادرته وسط الظروف التي تحكم البلاد والأزمة الرئاسية ساهم في زيادة الشكوك في جدوى اطلاقها.
ذلك ان مبادرة عون التي جاءت عشية الجلسة الثامنة لمجلس النواب غداً لانتخاب رئيس الجمهورية