20-04-2024 06:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

انتحاري يفجّر نفسه في فندق في بيروت اثناء مداهمة للامن العام (محدّث)

انتحاري يفجّر نفسه في فندق في بيروت اثناء مداهمة للامن العام (محدّث)

فجّر انتحاري نفسه الاربعاء في فندق في منطقة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت.

فجّر انتحاري نفسه الاربعاء في فندق في منطقة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي التفاصيل ان انتحاريا فجّر نفسه في غرفته الواقعة في الطابق الثاني من فندق دي روي في منطقة الروشة في بيروت وذلك أثناء مداهمة كان يقوم بها عناصر الامن العام اللبناني، فيما تمَّ إلقاء القبض على انتحاري آخر قبل ان يفجّر نفسه.  

وأفادت معلومات امنية خاصة بقناة "المنار" ان "الانتحاريين(الذي فجّر نفسه والآخر الذي تم اعتقاله) يحملان الجنسية السعودية"، واضافت المصادر ان "عنصر من الامن العام جرح جراء انفجار خلال مداهمة الغرفة، فيما اعلن عن فقدان آخر".

وتحدثت بعض المصادر عن اعتقال عدد من الاشخاص في الفندق ومحيطه بعضهم اعضاء في الشبكة الارهابية.

هذا وتفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مكان التفجير الانتحاري واطلع على مجريات المداهمات والتحقيقات التي تقوم بها الضابطة العدلية المتمثلة بعناصر وضباط الامن العام.

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق تفقد ايضا مكان التفجير في الروشة وقال ان المهم في هذه العملية انها عملية استباقية للامن العام "لان هذا الانتحاري كان سيفجر نفسه في مكان آخر"، واعتبر المشنوق الاجراءات المتخذة في لبنان من قبل القوى الامنية تمنع الانتحاريين من تنفيذ مخططاتهم.

ومن جهته اكد اللواء عباس ابراهيم ان " لبنان مستهدف وليس الامن العام فقط ولسنا بحاجة الى خطابات ونعرف ما الذي سنفعله ".

التأكد من هوية الانتحاري بأنه سعودي

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم التأكد من هوية الانتحاري بأنه سعودي ويدعى عبد الرحمن الحميقي مواليد 1994.
وأضافت الوكالة "ان الارهابي الثاني الذي تم اعتقاله والذي كان ينوي تفجير نفسه، يدعى احمد عبد الرحمن السويني وهو سعودي الجنسية أيضا".
المشنوق: ما يحصل حرب بين اللبنانيين والارهاب

 بدوره اعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان "اللبنانيين سينتصرون على الارهاب"، مشيرا الى ان "ما يحصل هو حرب بين كل اللبنانيين والارهاب".

ولفت من امام مبنى موقع التفجير في الروشة الى ان "الاجراءات الامنية التي تتخذ تمنع الانتحاريين من تنفيذ عملياتهم، وهذا امر كبير يجب تقديره للاجهزة الامنية اللبنانية كلها من دون استثناء". وكشف ان "الانتحاري في الروشة كان ينوي تفجير نفسه في مكان آخر ولكن العملية التي قام بها الامن العام كانت استباقية".

وقال "ان احرار السنة هم احرار الاستقرار والعدل والامن"، معتبرا انه "ليس هناك من احرار يقتلون الآخرين بواسطة الانتحار".

واكد ان "التفجيرات الثلاثة التي حصلت في كل من ضهر البيدر والطيونة والروشة اثبتت جهوزية الاجهزة الامنية التي حمت المدنيين من هذه التفجيرات".

واشار الى ان "هناك ثلاثة جرحى من الامن العام في تفجير الروشة اصيبوا بجروح طفيفة،اضافة الى الانتحاري وجريح سعودي فقط حتى الآن".

الامن العام: لن نتهاون في ملاحقة الإرهابيين ولن ندخر جهدا لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب إستقرار لبنان وجره إلى الفتنة

وصدر عن المديرية العامة للأمن العام بيان جاء فيه انه "في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، اسفرت عن رصد شخصين موجودين في فندق "دو روي" في منطقة الروشة يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية.

قامت مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام مساء يوم الأربعاء25/06/2014 بمداهمة الفندق المذكور، وعند وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، قام احدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.

إن المديرية العامة للأمن العام تؤكد مجددا انها، وبالتنسيق مع الاجهزة العسكرية والأمنية، لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين، ولن تدخر جهدا لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب إستقرار لبنان وجره إلى الفتنة، وهذا ما لم يسمح به إطلاقا مهما بلغت التحديات والتضحيات".

وتمنت المديرية العامة للامن العام عبر تغريدة لها على حسابها على تويتر، "على وسائل الإعلام عدم نشر صور العسكريين بشكل واضح أثناء تنفيذهم عمليات امنية لسلامتهم"، شاكرين لهم تجاوبهم.