رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري الوزير السابق فايز شكر
رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري الوزير السابق فايز شكر "ان تطورات الاحداث الجارية في العراق التي أدت الى سيطرة المجموعات الارهابية ومعهم ادعياء البعث وهو منهم براء، على عدد من مناطق العراق وارتكابهم مجازر بشعة بحق المواطنين والجنود وتدمير المراكز الدينية المختلفة، هو جزء من المسلسل التآمري لضرب وحدة الامة العربية وتفتيتها خدمة للمشروع الصهيوني الاميركي وادواته في الوطن العربي من رجعيين وتكفيريين".
واشارت الى ان "ما يحصل في العراق اليوم، محاولة بائسة للرد على هزائم هذا المشروع في سورية وسعي لاعادة الروح اليه من خلال هذا العمل الجبان الغادر"، لافتة الى ان الجماهير العربية كشفت ابعاد المؤامرة العدوانية المستمرة عليها منذ اكثر من ثلاث سنوات وحددت اطرافها واهدافها وهي قادرة على مواجتها والتصدي لها على امتداد الارض العربية"، معتبرة ان "هزيمة المعتدين واسيادهم ليست سوى مسالة وقت قصير، وان حلف المقاومة والصمود والممانعة الذي واجه العدوان وانتصر عليه، لقادر على صنع انتصارات جديدة في اي مكان تفرضه طبيعة التحديات والمواجهة" .
واكدت "ان الاحداث الاخيرة في العراق، جاءت بعد الانجازات الكبيرة التي تحققت في الميدان السوري على اكثر من صعيد، فالتفاف الشعب السوري حول رئيسه ومنحه ثقة كبيرة لاستمرار قيادته بمواجهة العدوان وحماية سورية وانتصارات الجيش السوري في العديد من المناطق واخرها تحرير مدينة كسب واطرافها ، افقد المتآمرين صوابهم فاوعزوا لادواتهم الاقليمية والمحلية بالتحرك على ارض العراق لرفع معنويات اتباعهم المنهارة" .
واعتبرت ان "الشعب في العراق كفيل بالرد على هذا العدوان واعادة المناطق المسيطر عليها من الارهاب الى كنف الدولة العراقية التي تمثل وحدة العراق ارضا وشعبا، ولن تمر محاولات تقسيمه التي يسعى اليها المتآمرون".
