نظم الوفد الأهلي البحريني إلى جنيف وقفة احتجاجية في بهو قصر الأمم المتحدة
أحمد اسماعيل - البحرين
نظم الوفد الأهلي البحريني إلى جنيف، بمشاركة متضامنين عرب وأجانب، وقفة احتجاجية أمام الكرسي المكسور في بهو قصر الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على معاناة شعب البحرين واستمرار الإنتهاكات بحقه.
الاعتصام، الذي نفذ أول من أمس السبت، رفعت فيه شعارات تطالب بإيقاف التعذيب والانتهاكات، وصوراً للرموز السياسية والحقوقية المعتقلين وأخرى بينت مشاهد الانتهاكات التي تمارسها السلطة.
التاجر: لابد من الإفراج عن معتقلي الرأي وسنستمر بالفعاليات النوعية
وقال المنسق العام لمرصد البحرين لحقوق الإنسان المحامي محمد التاجر إن الاعتصام يأتي استكمالاً للجهود التي يقوم بها الحقوقيين البحرينيين خارج البحرين. وأضاف: إذ تغيب عنا هذه الحرية في البحرين فإننا نمارسها هنا بكل حرية ونرفع كافة الشعارات، لذلك سوف نستمر في مثل هذه الفعاليات النوعية، ونشكر كافة المشاركين.
المشعل يطالب بزيارة المقرر الأممي الخاص بالحريات الدينية
من جهته، اعتبر رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل، الذي شارك بالوقفة الاحتجاجية، ان الوقفة تأتي للتعبير عن رفضنا للانتهاكات الحقوقية المتزايدة في البحرين، و"بالخصوص ما يمارس من اضطهاد ديني وطائفي في البحرين وأصبح حالة ممنهجة".
وطالب المشعل بموقف واضح من قبل المنظمات الدولية والأمم المتحدة، وبزيارة للمقرر الأممي الخاص بالحريات الدينية إلى البحرين للاطلاع على الوضع الحقوقي عن قرب.
الموسوي: بيان الـ47 دولة يبين الجهة التي يصدقها المجتمع الدولي
وأثار مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي قضية الشهيد عبدالعزيز العبار،بالسلاح الناري وبقي في المستشفى 55 يوما، لأن السلطات ترفض الاقرار في شهادة الوفاة بأن سبب الوفاة هو السلاح الناري،" لأنه يدينها بحجة عدم استكمال التحقيقات".
وشدد الموسوي على أن ملف حقوق الإنسان يجري التجاذب فيه بسبب أن السلطة البحرينية تحاول أن تبرئ نفسها من ارتكاب الانتهاكات، ومن ناحية أخرى يحاول النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني يحاولون أن لا يغفلوا هذه الانتهاكات.
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات يطالب بإخلاء جثة الشهيد العبار
هذا وطالب مدير المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية، أحمد عمر أحمد، السلطة في البحرين بكتابة السبب الحقيقي لوفاة الشهيد عبدالعزيز العبار، وإخلاء جثته المحتجزة منذ أكثر من 60 يوما، ومحاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة. وقال أحمد: بسبب عدم انضمام البحرين للمحكمة الجنائية الدولية، ترتكب يومياً الجرائم ضد الإنسانية ويفلت بسببها المتورطون بإرتكابها من العقاب، لأنه يجري الإلتفاف على القانون المحلي البحريني.
