تضاربت المعلومات التي نقلتها بعض الصحف عن المواقف الدبلوماسية مما جرى في جلسة انتخاب الرئيس الاربعاء الماضي، بين من ابدى ترحيبه وتشجيعه لما حصل وبين من عبّر عن تفاؤل بالتوافق على انتخاب الرئيس.

نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن مجريات جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اوضحت ان المعادلة النيابية في لبنان لن تنتج أيّ رئيس خصوصاً إذا استمرّ الفرقاء في المواجهة بأبطالها وفرسانها إياهم.

كما نقلت "الجمهورية" عن مسؤول في الخارجية الأميركية إشادته "بإلتزام لبنان الإجراءات الدستورية حتى ولو لم يفُز أيّ مرشّح بالرئاسة في جلسة الانتخاب الأولى"، مؤكدا ان "من مصلحة الجميع إحترام المهلة الدستورية التي تنتهي في 25 أيار/مايو المقبل وإجراء الإنتخابات في موعدها بما يتلاءم مع الدستور وبعيداً من أيّ تدخّل أجنبي".

بينما اشارت صحيفة "النهار" اللبنانية الى ان "مراجع ديبلوماسية عدة أبدت تشاؤمها على خلفية ما انتهت اليه جلسة الاقتراع الاولى".

وفي سياق متصل، نقلت "النهار" عن السفير الالماني في لبنان كريستيان كلاجس تاكيده ان "بلاده تتابع باهتمام الوضع في لبنان والعملية الانتخابية الجارية، ولفت الى ان "النصاب تحقق في البرلمان وهذا امر ايجابي"، واضاف ان "الاصدقاء الدوليين والمجتمع الدولي يشجعون السياسيين اللبنانيين على انتخاب رئيس وفقا للدستور"، معتبرا ان "الامور تسير في الاتجاه الصحيح".