20-04-2024 04:18 AM بتوقيت القدس المحتلة

مواجهات بين الأمن البحريني ومشيعي ضحايا انفجار المقشع

مواجهات بين الأمن البحريني ومشيعي ضحايا انفجار المقشع

وقعت مواجهات حامية، مساء أمس الثلاثاء، بين قوات الامن البحريني ومشاركين في تشييع الشابين علي عباس وأحمد عبدالرسول المسجن ضحايا انفجار المقشع

أحمد اسماعيل - البحرين

وقعت مواجهات حامية، مساء أمس الثلاثاء، بين قوات الامن البحريني ومشاركين في تشييع الشابين علي عباس  وأحمد عبدالرسول المسجن ضحايا انفجار المقشع غرب العاصمة المنامة الذي استهدف سيارتهم 19 نيسان/ ابريل الجاري.

وقد حمّل المشاركون في التشييع السلطة مسؤولية الانفجار، معتبرين أنه اتى ضمن سلسلة من الحوادث الامنية تشهدها البقلاد وتستهدف نشطاء ومطلوبين في قضايا سياسية عجزت السلطة عن اعتقالهم.

وفي كلمة امام جسد ابنه قال عبدالرسول المسجن ان الحراك الذي بدأ سلميا سوف يستمر وينتهي سلميا وشدد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والمطالبة بالحقوق ولن نتنازل، واكد على ضرورة التحقيق في الحوادث الامنية والقصاص من الفاعلين وختم قوله " ليأخذوا ليس فقط اولادنا وليأخذوا اجسادنا ويسلبوا ارواحنا فهذا فداء لشعبنا ولوطننا وفداء لحريتنا وكلنا نطالب بالحرية والعدالة.

واكد شهود عيان ان اجساد الشهداء بدت مشهوة لكن بكامل اطرافها بعكس ما روجت له السلطة انهم فقط عظام الامر الذي يفتح باب التشكيك في الرواية الرمسية اكثر، وحمل المشيعون اعلام البحرين وصور الشهداء ورددوا هتافات تحمل السلطة مسؤولية الانفجار وطالبوا بتحقيق محايد يكشف الملابسات.

وكانت المعارضة في البحرين قد طالبت بتحقيق دولي وحيادي وشفاف  يبيّن من يقف وراء هذه الانفجارات واعربت عن أسفها وحزنها على ضحايا حادث المقشع الذي ذهب ضحيته شابان بحرينيان.

وعبرت القوى الوطنية عن قلقها البالغ حول هذه الحادثة والحوادث المشابهة، مؤكدةً على رفضها للعنف من اي جهه كانت والذي يساهم في خلط الأوراق، ويستفيد منه من يتربص بالحراك والوطن والمواطنين.

وعزت القوى الوطنية شعب البحرين وأهالي الضحايا في ذهاب هذه الأرواح في هذا الحادث الغامض.

وشددت القوى الوطنية على خيار شعب البحرين في العمل السلمي الذي يشكل قوة لشعب البحرين ويفوت الفرصة على كل من يعمل على استهداف المواطنين وقوة الحراك الشعبي.