زار وفد من "حزب الله" برئاسة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض لمناسبة عيد الفصح الشرقي للروم الأرثوذكس
زار وفد من "حزب الله" برئاسة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض لمناسبة عيد الفصح الشرقي للروم الأرثوذكس، راعي أبرشية بانياس ومرجعيون للروم الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، في كاتدرائية القديس بطرس للروم الكاثوليك.
ورحب حداد بالوفد، شاكرا زيارتهم بهذه المناسبة العظيمة، معايدا جميع اللبنانيين بالعيد، ومتمنيا للبنان وجميع أبنائه "العيش السليم والاستقرار والأمان".
وأكد حداد "أننا نريد رئيسا للجمهورية يجمع حوله ولا يفرق، ويرأس الدولة ويكون رمزا لها، ويعمل على تفعيل المؤسسات ولا يسخرها، ويمثل عن حق وعلى حد سواء الفئة التي يأتي منها وسائر مكونات المجتمع اللبناني"، مشددا على أن الرئيس يجب أن "يكون نظيف القلب والكف ولا غبار على مساره السياسي وعلى سمعته الاجتماعية"، داعيا ممثلي الأمة إلى "حزم أمرهم والقيام بواجبهم الانتخابي لكي تأخذ الحالة الدستورية مسارها السليم ويكون للبلاد رئيسا في أسرع وقت بحيث يتم تفعيل العمل المؤسساتي وتسير الدورة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل طبيعي".
بدوره، تقدم فياض من المطران وجميع أبناء المنطقة من الطائفة المسيحية بالتبريك لهم بهذا العيد، متمنيا أن "يعيده الله عز وجل بمزيد من الخير واليمن والبركة، وعلى اللبنانيين جميعا بمزيد من الاستقرار والأمن بخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها البلد وينتظر بها اللبنانيون الاستحقاقات التي نأمل في أن تجري بالصورة الطبيعية وفق الأطر القانونية والدستورية المرعية الإجراء".
وأكد "أننا نعتز بعلاقتنا مع سيادة المطران واخواننا المسيحيين وكل الطوائف الموجودة في هذه المنطقة، فنحن وإياهم أبناء وطن واحد ومنطقة واحدة، نجتمع في الانسانية ونتعاون في سبيل مصلحة الوطن والمنطقة".
بعدها، توجه الوفد إلى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في مرجعيون، حيث كان في استقبالهم المتروبوليت الياس الكفوري الذي رحب بهم وشكر زيارتهم له.
وفي الإطار نفسه ، زار وفد من "حزب الله" راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في مدينة صور المتروبوليت جورج بقعوني في كنيسة الروم الكاثوليك في صور، حيث تحدث باسم الوفد الشيخ احمد مراد الذي دعا إلى "أن تكون هذه المناسبات فرصة لتأكيد اللحمة الوطنية والتعايش المشترك بين اللبنانيين والتوفيق لخدمة الوطن وصونه في وجه العدوان الإسرائيلي".
بعدها، توجه الوفد الى مطرانية سيدة البحار للمطارنة الموارنه في المدينة، حيث كان في استقبالهم المطران شكر الله نبيل الحاج الذي رحب بهم ، معربا عن "محبته وسعادته"، معتبرا "أن هذا العيد هو موسم المواسم وعيد الأعياد، لأن المسيح بقيامته حرر الإنسان من خطاياه ورفعه إلى السماوات".
وختم الوفد زيارته الى كنيسة الروم الارثوذكس، وكان في استقبالهم الارشمندريت جاك خليل الذي رحب بهم وشكرهم على هذه الزيارة الكريمة، كما وقدم الوفد التهاني والتبريكات بهذا العيد للارشمندريت جاك خليل، متمنين أن يعيده الله على الجميع بوافر الخير واليمن والبركات.
