25-04-2024 06:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

فنيش: الرئاسة لا تكون إلا لمن يحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة

فنيش: الرئاسة لا تكون إلا لمن يحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة

افتتحت بلدية برج قلاوية، لمناسبة ولادة فاطمة الزهراء، قصرها البلدي الجديد خلال احتفال رعاه وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش

افتتحت بلدية برج قلاوية، لمناسبة ولادة فاطمة الزهراء، قصرها البلدي الجديد خلال احتفال رعاه وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نورالدين وفاعليات وحشد من أهالي البلدة.

وألقى فنيش كلمة اعتبر فيها ان "استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية مهم جدا لأن السلطة السياسية لا تكتمل إلا بانتظام جميع المؤسسات، ومهم أيضا لتحقيق التوازن بين جميع مكونات المجتمع"، مشيرا إلى أن "دور رئيس الجمهورية يكمن في حماية الوحدة الوطنية والحرص على تطبيق الدستور وعدم المس بالثوابت وحفظ مناعة الوطن".

ورأى أن "الاستحقاق الرئاسي ليس فرصة لجذب الأضواء أو فرصة لكل من يملك طموحا أو حلما، فمن يعتبر نفسه أهلا لهذا الموقع عليه أن يعلم جيدا أن هذا الموقع لا يكون إلا لمن يملك تاريخا مشرفا ووطنيا، ويملك موقفا واضحا تجاه عدو هذا البلد ويحفظ مقومات القوة فيه التي تتمثل في معادلة الشعب والجيش والمقاومة، فكل من يفكر بالوصول إلى هذا الموقع ينبغي أن ينطبق عليه هذا المعيار وإلا لن يكون هناك فرصة لكل من يخل بهذه المعادلة أو يكون سببا لانقسام اللبنانيين".

وشدد على أن "دور رئيس الجمهورية يكمن أيضا في إدارة الخلافات ليكون حكما بين مختلف الفرقاء السياسيين في إطار تحقيق التوازن لجهة العلاقة بين القوى السياسية أو لجهة السياسات، لأن البلد بحاجة لاعادة النظر في السياسات الإنمائية ومسألة العدالة الاجتماعية فيه، فالمشهد الذي يراه اللبنانيون لا يبشر بالاستقرار الاجتماعي".

وأشار إلى أن "هناك مطالب شعبية لا يمكن تجاهلها كما أنه لا يمكن استسهال فرض الضرائب على الفئات الاجتماعية الدنيا لتلبية حاجات أصحاب الحقوق"، مطالبا أن "يكون هناك عدالة في توزيع الثروة ولو بنسبة، وليتحمل أصحاب الاقتصاد الريعي بعض النفقات لمصلحة الاقتصاد الوطني من اجل العدالة الاجتماعية ومن أجل الاستقرار لأنه لا مستقبل للاقتصاد الوطني إذا كان هناك خلل في العلاقات الاجتماعية واضطرابات وتحركات شعبية".

وتمنى "ألا يكون ما حصل من تأجيل لموضوع سلسلة الرتب والرواتب مدخلا لتطيير هذه السلسلة"، مشيرا إلى أن "الخيارات الضرائبية التي تصيب الميسورين ولا تحمل المزيد من الأعباء على ذوي الدخل المحدود أو المتوسط هي ضرورة للاستقرار، والتهويل بعدم إمكانية تعديل النظام الضرائبي أو إشاعة المخاوف على الاقتصاد هو أمر مبالغ به، أما التخوف الحقيقي فهو أن يكون هناك تجاهل لمطالب هذه الفئات وأن يستمر التحرك من هذه الهيئات النقابية مما يعرض البلد لمخاطر الإهتزاز والاضطراب ويهدد مستقبل العام الدراسي للطلاب".