أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة أن "المقاومة والجهاد الشامل ضد الاحتلال الصهيوني هو الرادع الوحيد لتحرير الاسرى والأرض معا
أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن "المقاومة والجهاد الشامل ضد الاحتلال الصهيوني هو الرادع الوحيد لتحرير الاسرى والأرض معا، ولا سيما أن تاريخ الصهيونية حافل بالانكسار والهزائم أمام المقاومة والجهاد". وقال "ان وهن الأمة الراهن هو من يطيل معاناة الأسرى وزمن الاحتلال، والجميع، حكاما ومحكومين سيسألون عن هذا التفريط والتاريخ سيطال كل مقصر ومتآمر على المقاومة وعلى فلسطين والمقدسات".
اضاف "رغم كل الآلام التي يعانيها أهلنا في فلسطين المحتلة، ورغم ضعف الأمة الراهن نقول ان فلسطين ستحرر والاحتلال الى زوال، لأنه وعد الله الحق، ولكنه امتحان ليميز الخبيث من الطيب". وتابع "عليه لم يعد الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والانقسامات العربية والإسلامية سوى الوجه الآخر للمعركة التي تخوضها تل ابيب وواشنطن والاستكبار العالمي ضد العرب والاسلام والمسلمين من خلال بث وإذكاء نار الفتنة، التي لا تبقي ولا تذر وهذا ما يخطط لعالمنا العربي والإسلامي"، مؤكدا أن "بوعي الأمة وعلمائها وعقلائها وبوحدتهم ستنطفئ نار الفتنة، وستنقلب مخططات الشر الصهيوني عليهم وعلى أتباعهم".
واشار الى أن "فلسطين تنتظر صحوة الأمة من ثباتها وانتفاضتها هبة رجل واحد لإزالة ظلم الاحتلال الذي طال انتظاره، بل أن تحرير فلسطين هو مؤشر لاستعادة الامة عزها ومجدها والذي لا يكون إلا بالجهاد، الذي يصنع بعد التوكل على الله بالإعداد". واضاف "في هذا المجال العرب والمسلمون مطالبون بإيجاد حلول سياسية لمشكلاتهم في سوريا والعراق ومصر وسائر الدول التي تعاني الانقسامات الحادة، وتاليا توظيف الموارد المتاحة لتنمية قدرات الامة كي تستطيع صياغة استراتيجيات التحرير والانتصار"
