29-03-2024 09:15 AM بتوقيت القدس المحتلة

تظاهرة للمعارضة البحرينية وتصميم على المضي حتى تحقيق المطالب

تظاهرة للمعارضة البحرينية وتصميم على المضي حتى تحقيق المطالب

استيقظ البحرينيون، يوم أمس الجمعة، على خبر استشهاد الشاب عبدالعزيز العبار متأثراً باصابة بطلق ناري تلقاه في رأسه في سار وسط البلاد خلال قمع تظاهرة سلمية في 23 شباط/ فبراير

أحمد اسماعيل - البحرين

استيقظ البحرينيون، يوم أمس الجمعة، على خبر استشهاد الشاب عبدالعزيز العبار متأثراً باصابة بطلق ناري تلقاه في رأسه في سار وسط البلاد خلال قمع تظاهرة سلمية في 23 شباط/ فبراير من العام الجاري الامر الذي ادخله غيبوبة.

وأتى الخبر متزامناً مع ذكرى هدم أكثر من 38 مسجداً وداراً للعبادة، بعد دخول قوات درع الجزيرة للبلاد واعلان حالة الطوارئ تحت اسم حالة السلامة الوطنية.

وخلال تظاهرة حاشدة للمعارضة البحرينية  "ًمطالبنا باقية " من منطقة عالي إلى سلماباد جنوب غرب  العاصمة المنامة، يوم أمس، ردد المشاركون هتافات ضد القمع المتواصل منذ اكثر من ثلاث اعوام وبضرورة الانتقال لحل سياسي ينقل البلاد من حكم الفرد والقبيلة لحكم الشعب تطبيقا للشعب مصدر القرار.

وشددت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة الى ان النظام البحريني يتجه الى المزيد من التصعيد الأمني وانتهاكات حقوق الانسان، ولا يوجد حوار بين السلطة والمعارضة.

وأشار بيان المعارضة إلى أن واقع البحرين متجه إلى مزيد من التأزم، في ظل اصرار السلطة على المضي في الانتهاكات وتشجيعها لسياسة الافلات من العقاب.

وقالت إن النظام يمارس الانتهاكات الفردية والجماعية من أجل إضعاف مطالباتهم، لكن الشعب قراره نهائي بشأن المضي والاستمرار حتى الوصول للمطالب الشعبية. ورفضت اي استهداف لآية الله الشيخ حسين النجاتي، معتبرة أن مداهمة منزله أمر "لا يعكس أي شعور بالمسؤولية الوطنية ، ويشير بوضوح لعمق الأزمة التي يعيشها النظام مع شعبه".

وأكدت قوى المعارضة أن قرار ترحيل الشيخ النجاتي "ساقط قانونا" و"مرفوض... ولن يقبل به الشعب ولا يحق لأحد سحب الجنسية من مواطن".

الشيخ سلمان: لا مؤشرات على الحوار

على صعيد آخر، وفي تعليق له على تصريح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قال الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان إن المعارضة لم تشعر حتى هذه اللحظة ولم تجد أي جدية حقيقية من بعد لقائها ولي العهد بداية العام الجاري.

وأكد سلمان، في حديث الجمعة 11 نيسان/ أبريل 2014 بمسجد الإمام الصادق (ع) في القفول، بأن المؤشرات على الأرض تشي إلى الخيارات الأمنية لا إلى خيارات الحوار والتفاوض.

"أتدعو للحوار والأستاذ عبدالوهاب موجود في المعتقل؟ كيف يحدث ذلك؟ الرموز السياسية موجودة في المعتقل، كيف؟؟ ونحن كنا نؤمن بأن هذا الشعب الذي ستحاور القوى السياسية التي تمثله بشكل أو بآخر -ونحن لا نمثل كل الشعب- هذه القوى تؤمن بأن المعتقلين هم معتقلين رأي، وتؤمن بأن من حقها أن تعتصم في الدوار وتتظاهر في العاصمة بشكل سلمي"، قال الشيخ سلمان.

وتسائل: "كيف تقول بأنك تريد حوار وأنت تمنع فعالية سلمية؟ في الدول الديمقراطية تحدث صدامات أكثر مما يحدث في المسيرات التي تنظمها المعارضة في البحرين."