29-03-2024 04:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

الداود والقطان وعبد الرزاق عزوا بشهداء المنار:المخطط التكفيري سيفشل على يد الجيش

الداود والقطان وعبد الرزاق عزوا بشهداء المنار:المخطط التكفيري سيفشل على يد الجيش

جدد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان إدانته "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الأخوة مراسل قناة المنار الشهيد حمزة الحاج حسن ورفيقيه الشهيدين حليم علوه ومحمد منتش خلال أداء واجبهم المهني".


جدد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان إدانته "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الأخوة مراسل قناة المنار الشهيد حمزة الحاج حسن ورفيقيه الشهيدين حليم علوه ومحمد منتش خلال أداء واجبهم المهني في سوريا".

واعتبر خلال زيارته ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق رئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود في مكتبه بيروت أنه "لن يستطيع أحد أن يمحو ذاكرة المنار لأنها أثبتت وجودها في أحلك الظروف لا سيما حرب تموز 2006 ولم يستطع العدو الإسرائيلي أن ينال منها واليوم نقول لن يستطيع التكفيريون ولا غيرهم النيل منها وستبقى منبرا حرا لتوحيد الصف الوطني والإسلامي".

ودعا "كل قادة السياسة في لبنان لكي يتنبهوا لخطورة التكفيريين المجرمين الذين يتسللون الى لبنان من بعض المنافذ اللبنانية".

وطالب "كل الأجهزة الأمنية والعسكرية ولا سيما الجيش لكي يمضي قدما ويضرب بيد من حديد كل من يريد أن يزعزع أمننا واستقرارنا.

بدوره، تقدم الشيخ عبد الرزاق "بالتعازي من الأخوة في قناة المنار" مشيراً الى انه "ليس غريبا على هذه القناة أن تقدم الشهداء لأنها الرائدة في تقديم التضحيات ومحاربة المشروع الصهيوني التكفيري".

واعتبر ان "شهداء الإعلام في المنار هم شهداء كل الطوائف والمذاهب في لبنان وكل بيت في لبنان ونعتز بشهادتهم لأنهم يجسدون التضحية الحقة".


بدوره، رحب النائب السابق الدوواد بالشيخين القطان وعبدالرزاق وأشاد "بمواقفهما الوطنية المشرفة" معتبراً "شهادة الأخوة في القناة تعبيرا لطبيعة الفكر التكفيري الذي يخدم المصلحة الأميركية - الإسرائيلية".

وأضاف "نعتبر الشهداء الثلاثة شهداء لبنان والأمة العربية والإسلام بل والعالم العربي لأنهم ذهبوا لإفشال مؤامرة الأعداء" لافتاً ان "هذه المرحلة، دقيقة على لبنان وسوريا وما يحدث في القلمون مؤشر لفشل مشروع الأعداء ضد منطقتنا وخفف كثيرا من التفجيرات المتنقلة للبنان".

وجدد ثقته "بالقوى الأمنية اللبنانية والجيش لإفشال مخططات التكفيريين الإرهابيين" منتقداً "أمراء الطوائف الذين لا هم لهم إلا مصالهم الذاتية والفساد ينبغي أن يعالجه المسؤولون قبل الشعب".