20-04-2024 08:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

حمزة .. حليم .. محمد.. الشعلة لن تنطفئ

حمزة .. حليم .. محمد.. الشعلة لن تنطفئ

حمزة .. حليم .. محمد.. لن نقول وداعاً بل الى اللقاء، فالطريق بدأناه في المقاومة معاً وأكملناه في المنار معاً، ومعاً ومع رسالتكم التي حملتم سنحمل الرسالة، ونكمل الطريق.

حمزة .. حليم .. محمد .. لن نقول وداعاً بل الى اللقاء، فالطريق بدأناه في المقاومة معاً وأكملناه في المنار معاً، ومعاً ومع رسالتكم التي حملتم سنحمل الرسالة، ونكمل الطريق.

سبقتم أيها الأحبة الى حيث نريد وتريدون، نلتم إحدى الحسنيين فهنيئاً لكم ما نلتُم، وهنيئاً ما فعلتم منذ بدأتم درب المقاومة بالصوت والصورة، وما قدمتم في الميدان لأجل الحقيقة كما هي دون لَبسِ أو إلباس.

حمزة الحاج حسن، حليم علوة، محمد منتش .. أسماء ليست كما كل الأسماء، وسيرة من الجهاد الإعلامي، وسير المقاومين في الإعلام حيث تفترض الحقيقة وحيث يكون الحق.

في معلولا التاريخية بإرثها وقداستها وكنائسها، اخترت يا حمزة أن تنهي بسمتك وشاعريتك وطلتك النوارة، لاحقتهم حتى اوكارهم بصوتك وكلمتك، لاحقت الارهابيين الذين نالوا من اهلك بسياراتهم المفخخة وانتحارييهم وقررت ان توثق هزيمتهم وفرارهم وجلاء خطرهم الارهابي عن لبنان واللبنانيين.

في معلولا التاريخ اوصلت يا حليم آخر صورة بهندستك وفطنتك ومثابرتك، والصورة من هناك نقلتها يا محمد كما كنت دأباً في المقاومة حيث تقتضي الحاجة.

رصاص غادر من مجموعة متوارية تبقت من فلول الجماعات التكفيرية الارهابية المندحرة من القلمون غدرت بفريق المنار خلال مواكبته تقدم الجيش السوري .. رصاص غادر استهدف سيارتي فريق المنار فارتفع الزملاء حمزة وحليم ومحمد شهداء، وأصيب الزميلان المصوران محمد قصاص وجعفر حسن بجروح.

تعودت المنار أيها الزملاء الشهداء أن تكون في المقدمة، وتعودتم ان تكونوا حيث تكون المنار، معنا ستبقون باوراحكم واطيافكم، ومعكم سنبقى نحملكم صورة وذكرى ورسالة وأمانة، في أمان الله يا شهداء الله.