20-04-2024 01:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

مفاجآت من العيار الثقيل في انتخابات فرع المهجر لهيئة التنسيق السورية المعارضة

مفاجآت من العيار الثقيل  في انتخابات فرع المهجر لهيئة التنسيق السورية المعارضة

انتهى اجتماع هيئة فرع المهجر لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة في باريس مساء السبت 12/4/2014 بصعود عدد من الوجوه الجديدة إلى مواقع المسئولية الأولى وتغييرات هامة في قيادة

نضال حمادة

هيثم مناع انتهى اجتماع هيئة فرع المهجر لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة  في باريس مساء السبت 12/4/2014 بصعود عدد من الوجوه الجديدة إلى مواقع المسئولية الأولى وتغييرات هامة في قيادة الفرع.

وتفيد مصادر من داخل المؤتمر ان الناشط الحقوقي  الدكتور هيثم مناع رئيس الفرع  رفض الترشح أو التجديد لولاية ثانية، لإفساح المجال أمام الخبرات الشابة التي أنجبتها الأوضاع السورية في السنين الثلاثة الأخيرة لاحتلال المواقع القيادية الأساسية حسب المصادر التي تضيف أن المفاجأة الأولى كانت في وصول شاب كردي الى منصب رئاسة فرع المهجر في الهيئة  وهو (خلف داوود)  مستقل ومقرب من الحزب الديمقراطي السوري وهو الحزب الكردي الأقوى في سوريا ويسيطر على المناطق الكردية في الشمال السوري .

المفاجأة الثانية كانت بحصول وجه نسائي على النسبة الأعلى من الأصوات في الانتخابات وهي الدكتورة صدى حمزة، المفاجأة الثالثة كانت في أن نتيجة الانتخابات مكنت فرع المهجر من الحصول على مقعد إضافي في الهيئة التنفيذية ما يقوي وضعها في هيئة التنسيق السورية المعارضة ، وقد  انتخب هيثم مناع رئيسا فخريا لفرع المهجر .

وتفيد المصادر من قاعة الاجتماع في باريس  المجتمعين على التمسك بسيادة واستقرار قرار المعارضة ومشروع المواطنة الحديثة ورفض الطائفية بكل أشكالها ومصادرها وضرورة مناهضة إرهاب السلطة وسلطة الإرهاب حسب تعبيرهم .

وقد أكدت المصادر ان  المناقشات شددت  على ضرورة التمييز بين الشرطي والشبيح والجندي وأصحاب الحل الأمني العسكري وبين الدولة والنظام، وهاجم المؤتمرون أشكال التدخل والوصاية على القضية السورية من أي طرف جاءت.

وقد شكلت الانتخابات دفعة قوية لتيار الشباب الذين حققوا انتصار واضحا في الانتخابات. وفي حين انتخبت الدكتورة صدى حمزة بأعلى نسبة أصوات جاء في المركز الثاني مجد الخير وهو ابن القيادي المعتقل عبد العزيز الخير وحقق مالك الحافظ وأحمد كزو وأسامة الرفاعي اختراقا هاما بنجاحهم بأصوات عالية.

كذلك نجح خلف داوود في انتخاب رئيس فرع المهجر خلفا لهيثم مناع الذي قرر المجتمعون تسميته رئيسا فخريا لفرع المهجر للجهود الكبيرة التي قدمها والتي جعلت من فرع المهجر أكبر التنظيمات السياسية للمعارضة السورية خارج سورية حسب المصادر التي تقول أن هذا الفرع   يضم قرابة 400 عضو مستقل ناهيكم عن أعضاء الأحزاب السياسية العشرة المنضوية في هيئة التنسيق الوطنية. ويضم الفرع كل التكوينات القومية والدينية ويغطي الخارطة التعددية للمجتمع السوري حسب المصادر هيئة التنسيق من داخل اجتماع باريس.

ولا يعرف لحد الان ردة الفعل في الداخل على عملية الانتخاب هذه خصوصا في ظل الخلافات التي تسود الهيئة كما ويشكل  وصول وجه كردي محسوب على حزب الاتحاد الديمقراطي الى رئاسةً فرع المهجر وبالتالي الى  الهيئة التنفيذية   حدثا قويا ومثيرا قد يفتح  مشاكل مع الأحزاب العربية في  الهيئة ويبقى مناع الرجل الأقوى في فرع الخارج بإجماع الكل وتوافقهم.
وقد اجريت عملية الاقتراع مباشرة في باريس وعلى السكايب للمتواجدين في البلدان الاخرى.

وحضر الى باريس العشرات من أعضاء فروع المهجر في بلدان مختلفة ويبدو ان هذه الانتخابات سوف تؤسس لمرحلة جديدة من عمل الهيئة تتضح معالمها قريبا

أما النتائج النهائية التي حصلنا عليها فهي كما يلي:

رئيس فرع المهجر الجديد خلف داوود (38 عاما) كردي مستقل من الديمقراطيين المدافعين عن سورية ديمقراطية مدنية لكل أبنائها  ومعتقل سابق. وقد لعب دورا مبكرا في التنظيم وفي العلاقات الدولية وشارك في وفد الهيئة الذي التقى ويليام هيغ والاتحاد الأوربي. 

وقد انتخب الدكتور خالد عيسى والدكتورة صدى حمزة نائبين لرئيس الفرع مع تجديد انتخاب ماجد حبو أمينا للسر وانتخب الدكتور منذر اسبر للجنة الرقابة المركزية في دمشق. 

وهكذا أصبحت قيادة فرع المهجر مكونة من: صدى حمزة ، مجد الخير، خلف داوود، مالك الحافظ، أسامة الرفاعي،  أحمد كزو، ابراهيم معروف، خالد عيسى،  نوري شيخموس، ماجد حبو، سومر خليل، مرهف ميخائيل وهيثم مناع نائب المنسق العام.