18-04-2024 04:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

السيد هاشم صفي الدين: يجب اتخاذ خطوات جدية ومسؤولة للإصلاح الإداري والمعالجة

السيد هاشم صفي الدين: يجب اتخاذ خطوات جدية ومسؤولة للإصلاح الإداري والمعالجة

رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "أن عجلة الحكومة التي انطلقت من أجل خدمة الناس فسحت المجال للمجلس النيابي

رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "أن عجلة الحكومة التي انطلقت من أجل خدمة الناس فسحت المجال للمجلس النيابي أن تنعقد جلساته التشريعية لتنجز القوانين التي يستفيد منها المواطنون بالرغم من اعتراض البعض وعدم إعجابه ببعض النقاط"، لافتا إلى "أن العجلة السياسية والتشريعية ومحاولة تأمين بعض الخدمات للناس قد انطلقت وأوجدت حيوية جديدة في البلد، وكل هذا مؤسس على فكرة الوحدة التي تجمع الجميع لا على الرهانات غير الواقعية والوهمية التي يجب أن ينتبه منها البعض وأن لا يقع فيها مرة أخرى".

كلام صفي الدين جاء خلال إحتفال تكريمي في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من علماء الدين والشخصيات والفاعليات، وحشد من الأهالي.

واعتبر صفي الدين "أن المشاريع التي أنجزت على مستوى التشريع في المجلس النيابي والتي يجب أن تستكمل بإقرار سلسلة الرتب والرواتب أعطت البلد حيوية إضافية"، متمنيا "أن يكون إقرار هذه السلسلة بداية الطريق لتصحيح المسار الإقتصادي الذي لم يجني منه لبنان إلا الضعف والوهن"، مشيرا إلى "أن المشكلة الإقتصادية التي يعاني منها لبنان بكامله ويتحدث عنها جميع اللبنانيين هي في الحقيقة حصيلة سياسات مجحفة وظالمة على مدى أكثر من عشرين عاما بحيث أهمل القطاع العام والموظفين وأصحاب الدخل المحدود والفئات المتوسطة، وحتى إذا ما أراد البعض أن يستعيد بعضا من حقه كان يجاب بأن لبنان أمام كارثة إقتصادية التي صنعها وحوش المال والجشعون الذين لا يفكرون إلا بمصالحهم وبمنافعهم الشخصية".

ورأى "أن الخروج من الكارثة الإقتصادية يكون باتخاذ القرار الصحيح والصائب الذي يكمن في إيقاف الهدر والفساد"، مطالبا الحكومة والمجلس النيابي وجميع السياسيين بـ "السير بهذا القرار الشجاع والجريء الذي ينقذ البلد اقتصاديا ويحل مشكلته الإجتماعية"، معتبرا "أننا إذا أنجزنا مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي هو حق للجميع ولم نقم بخطوات جدية ومسؤولة للإصلاح الإداري والمعالجة السريعة لإيقاف الهدر والفساد المالي على مختلف الأصعدة بما فيهم الثروة النفطية التي نعد أنفسنا بها نحن كلبنانيين، فإن ذلك يبقي الحال على ما هو عليه ولا يحقق أي شيء".