24-04-2024 12:02 PM بتوقيت القدس المحتلة

قائد الثورة: يجب أن تتحول إيران لقطب طبي بالمنطقة والعالم الإسلامي

قائد الثورة: يجب أن تتحول إيران لقطب طبي بالمنطقة والعالم الإسلامي

دعا قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي خامنئي، إلى إيجاد تطور استراتيجي في أبحاث العلوم الطبية بنهج نظام الإبداع والتخطيط للوصول إلى مرجعية علمية في العلوم والتقنيات وتقديم الخدمات ...

السيد القائددعا قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي خامنئي، إلى إيجاد تطور استراتيجي في أبحاث العلوم الطبية بنهج نظام الإبداع والتخطيط للوصول إلى مرجعية علمية في العلوم والتقنيات وتقديم الخدمات الطبية وتحول إيران إلى قطب طبي في منطقة جنوب غرب آسيا والعالم الإسلامي.

جاء ذلك ضمن الخطوط العريضة في قطاع الصحة والسلامة في إطار تنفيذ البند الأول من المادة 110 من الدستور، والتي أبلغها قائد الثورة الإسلامية، لرؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بعد تحديدها بالتشاور مع المجمع.

وتتضمن الخطوط العريضة لقطاع الصحة والسلامة رؤية شاملة للنقاط الواجب اتخاذها وتنفيذها للرقي والتقدم بالمستوى الصحي وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في هذا المجال.

ومن ضمن النقاط الواردة في الخطوط العريضة للقطاع الصحي، تقديم الخدمات التعليمية والبحثية والصحية والعلاجية والتأهيل الصحي المبني على المبادئ والقيم الإنسانية - الإسلامية ومؤسستها في المجتمع، كما تم التأكيد على الرقي بنظام انتخاب وتقييم وتعليم وإعداد الأساتذة والطلبة الجامعيين والمدراء والتحول في الأجواء العلمية والجامعية بما يتناسب مع القيم الإسلامية والأخلاق الطبية والتقاليد المهنية.

وتتضمن هذه السياسات أيضا توعية المواطنين تجاه حقوقهم ومسؤولياتهم الاجتماعية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في مجال تقديم الخدمات الصحية لتحقيق النمو المعنوي والأخلاق الإسلامية في المجتمع.

كما تمت الإشارة إلى ضرورة تحقيق نهج الصحة الشاملة والإنسان السليم في جميع القوانين والسياسات التنفيذية والقرارات مع إيلاء الأولوية للوقاية قبل العلاج وتحديث البرامج الصحية والعلاجية وخفض المخاطر والملوثات المهددة للصحة والرقي بالمؤشرات الصحية للوصول إلى المرتبة الأولى في منطقة جنوب غرب آسيا.

وجرى التأكيد على إصلاح وإكمال منظومات الرقابة والتقييم لصون حقوق الشعب والمرضى والتنفيذ الصحيح للسياسات العامة والرقي بالصحة النفسية للمجتمع عبر ترويج نمط الحياة الإسلامية - الإيرانية وتعزيز أركان الأسرة وإزالة العقبات المثيرة للتوتر في الحياة الفردية والاجتماعية وترويج التعاليم الأخلاقية والمعنوية ورفع مستوى الصحة النفسية.

وتؤكد الخطوط العريضة لقطاع الصحة والسلامة على التخطيط والرقابة الفاعلة على إنتاج واستهلاك وواردات الأدوية واللقاحات والمنتوجات البيئية والأجهزة الطبية بهدف دعم الإنتاج الداخلي وتنمية الصادرات، وكذلك توفير الأمن الغذائي والاستفادة العادلة من قبل المواطنين للسلة الغذائية السليمة والمتوخاة والكافية والماء والهواء النظيف والإمكانيات الطبية العامة والمنتوجات الصحية السليمة المترافقة مع المعايير الوطنية والإقليمية والعالمية.

كما تضمنت، إعداد برنامج شامل لحماية ودعم جرحى الحرب والمعاقين في البلاد بهدف الرقي بصحتهم وسلامتهم، بالإضافة إلى التنمية الكمية والنوعية للضمان الصحي والعلاجي للمواطنين من خلال التغطية الكاملة لحاجات العلاج الأساسية وخفض الحصة المدفوعة من قبل المواطن لكلفة العلاج بحيث لا يشعر بهاجس في هذا المجال.

كما تم التأكيد على زيادة حصة الصحة بما يتناسب مع الارتقاء بالنوعية في الخدمات الصحية والعلاجية، من إجمالي الإنتاج الداخلي والميزانية العامة للحكومة بحيث تكون أعلى من المعدل الموجود في دول المنطقة وأهداف خطة الآفاق المستقبلية (الخطة التنموية العشرينية التي تنتهي في العام 2025).

ولفتت الخطوط العريضة للقطاع الصحي إلى مسألة تبيين وترويج وتنمية الطب التقليدي عبر ترويج زراعة الأعشاب الطبية بإشراف وزارة الجهاد الزراعي ودعم تنمية الإبداعات العلمية والفنية في إنتاج وعرض المنتوجات العلاجية التقليدية برعاية وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي.

وفي هذا الإطار تم التأكيد على المواصفات القياسية وتحديث أساليب التشخيص والعلاج بالطب التقليدي والمنتوجات المرتبطة بها وتبادل الخبرات مع سائر الدول في هذا المجال وإشراف وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي على تقديم خدمات الطب التقليدي وأدوية الأعشاب وإجراء تعامل وتبادل منطقي بين الطب التقليدي والطب الحديث لمراكمة الخبرات وأساليب العلاج.

كما تم التأكيد على إصلاح نمط الحياة في مجال التغذية والتنمية النوعية والكمية لنظام تعليم العلوم الطبية بصورة هادفة حول محور الصحة بحيث تكون مبنية على حاجات المجتمع وإعداد الكوادر البشرية الفاعلة والملتزمة بالأخلاق الإسلامية والمهنية وذات المهارة والجدارة المتناسبة مع حاجات مختلف مناطق البلاد.