25-04-2024 12:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

نواف سلام: 8000 انتهاك إسرائيلي للـ1701 ولبنان حريص تنفيذه

نواف سلام: 8000 انتهاك إسرائيلي للـ1701 ولبنان حريص تنفيذه

لفت "مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة" نواف سلام إلى أنه جدد خلال جلسة مجلس الأمن لـ"مناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن تنفيذ القرار 1701" الى انه جدد على حرص لبنان على تنفيذ القرار 17

لفت "مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة" نواف سلام إلى أنه جدد خلال جلسة مجلس الأمن لـ"مناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الـ16 عن تنفيذ القرار 1701" الى انه جدد على حرص لبنان على تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته كما أكد عليه البيان الوزاري الذي حصلت بموجبه الحكومة اللبنانية الجديدة على ثقة مجلس النواب.


وأكد سلام في بيان له عقب الجلسة أن "إسرائيل هي التي لا تمتثل لأحكام القرار 1701 إذ تمعن بانتهاك سيادة لبنان حيث زاد عدد هذه الانتهاكات عن 8000 منذ تاريخ صدور هذا القرار 1701"، وطالب "بإدانة إسرائيل لإطلاقها النار على المتظاهرين المدنيين في 15 ايار/مايو الماضي ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى"،  وذكّر أن "الامين العام للامم المتحدة في الفقرة 9 من تقريره وصف هذه الأعمال الاسرائيلية بأنها انتهاكات للقرار 1701".


وأشار سلام الى ان "اسرائيل لا تزال تحتل الجزء الشمالي من قرية الغجر والمنطقة المتاخمة لها في انتهاك صارخ لالتزاماتها بموجب القرار 1701"، وأضاف أن "مايكل وليامز كان أبلغنا قبل ثمانية أشهر قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي من حيث المبدأ الانسحاب من قرية الغجر وقلنا يومها إن العبرة تبقى في التنفيذ"، وتابع "ها هي إسرائيل تستمر بإحتلالها للغجر كما أنها تستمر باحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، وطالب "الأمين العام بمواصلة جهوده الدبلوماسية لانهاء هذا الاحتلال".


من جهة ثانية أوضح سلام ان "إسرائيل قامت بشكل آحادي وغير مشروع بتثبيت خط عوامات داخل المياه الإقليمية اللبنانية"، وطالب "بمساعدة اليونيفيل لإيجاد حل لهذه المسألة"، ولفت الى ان "لبنان أودع الأمم المتحدة في تموز وتشرين الاول/أكتوبر من العام الماضي كتابين بالإحداثيات العائدة للحدود البحرية لمنطقته الإقتصادية الخالصة مرفقا بهما الخرائط المبينة لذلك كما عاد وأودع الأمم المتحدة كتابا يعترض فيه على إتفاق تحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة بين جمهورية قبرص وإسرائيل"،  وشدد على أن "من مسؤولية الامم المتحدة العمل على منع أي تعد على مياه لبنان الاقليمية وحقوقه في منطقته الاقتصادية الخالصة".


وبالنسبة لإدعاء إسرائيل بإستمرار تهريب الأسلحة إلى لبنان لتبرير انتهاكاتها الجوية للسيادة اللبنانية، ذكّر سلام "بما جاء في الفقرة 27 من تقرير الأمين العام انه حتى الآن لم تتلقَ اليونيفيل أي دليل على نقل غير مأذون به للأسلحة إلى منطقة عملياتها ولم تعثر على أي دليل على ذلك"، ودعا "سلام الاسرة الدولية والدول الصديقة بالاستمرار في المساعدة على بناء قدرات الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه، مثنيا "على جهود قوات اليونيفيل وتضحياتها"، ومعربا "عن تقدير لبنان لكل البلدان المساهمة بقوات فيها".