رأى تجمع العلماء المسلمين انه "يتردد في البلد اليوم أسماء كثيرة رشحت نفسها أو رشحت لرئاسة الجمهورية ولحساسية الأوضاع التي يمر بها لبنان"كاشفاً أنه "ليس المهم اسم الشخص الذي سيتولى هذا المنصب".
رأى تجمع العلماء المسلمين في بيان خلال اجتماعه الأسبوعي انه "يتردد في البلد اليوم أسماء كثيرة رشحت نفسها أو رشحت لرئاسة الجمهورية ولحساسية الأوضاع التي يمر بها لبنان" كاشفاً أنه "ليس المهم اسم الشخص الذي سيتولى هذا المنصب بقدر المواصفات التي يتمتع بها والمواقف التي يتخذها ويجب أن يعلن عنها منذ البداية".
واعتبر البيان أنه انطلاقا من ذلك نرى أن "على رئيس الجمهورية أن يتحلى بمواصفات أولها أن يكون مؤمنا بأن قوة لبنان في قوته والمتمثلة بجيشه وشعبه ومقاومته، وأن المجتمع الدولي لم يؤمن للبنان ما أمنته له هذه الثلاثية من عزة وكرامة وسيادة واستقلال"، بالإضافة الى اعتباره أن "الكيان الصهيوني عدو للبنان ولا يمكن التصالح معه ويجب الحذر منه لما يشكله من خطر على أرضه ومياهه ونفطه، لذا يجب أن لا يكون الرئيس المقبل ممن تلوث تاريخه بعلاقة مهما كانت مع هذا العدو".
وتابع التجمع في بيانه أنه يتوجب على الرئيس المقبل "أن يسعى لأن يكون على مسافة متساوية من جميع الأطراف وأن لا يحسب لطرف على حساب آخر، فيجب أن يكون وصوله إلى سدة الرئاسة انتصارا للجميع لا لفئة على أخرى".
وأشار التجمع الى ضرورة أن يكون "السجل العدلي والأخلاقي للرئيس المقبل انصع من الثلج وأن لا يكون قد أدين بأية جريمة لأن من كان تاريخه حافلا بالإجرام لن يكون وجوده في سدة الرئاسة مصلحة للبنان واللبنانيين".
