19-04-2024 01:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

فقدان تصاميم أسلحة نووية أميركية بالغة السرية

فقدان تصاميم أسلحة نووية أميركية بالغة السرية

إن المسؤولية ينبغي "الا تنحصر في دور الهيئة القومية لسلامة الاسلحة النووية فحسب، بل تكمن جذورها في مشاعر الغرور والغطرسة وفقدان المواطنين وقادتهم الرؤيا للمهمة النووية منذ نهاية الحرب الباردة."

فقدان تصاميم أسلحة نووية أميركية بالغة السريةأفادت وزارة الطاقة الأميركية ان عدداً من المنشآت ومراكز التجارب النووية الاميركية ابلغت عن حالة واسعة من الاهمال المهني أسفر عن "عدم عثورها على تصاميم ورسومات تتعلق بالاسلحة النووية ومكوناتها،" في سجلات بياناتها، في سياق إجراءات تحقيق اعتيادية.

يذكر ان "الهيئة القومية لسلامة الأسلحة النووية" تشرف على أمن وسلامة كافة المختبرات الاميركية التي تجري فيها التجارب على الاسلحة النووية، واتهمتها وزارة الطاقة بعدم تطبيق توصيات الأمن المتبعة.

وهذا أدى، في احدى الحالات، الى قيام مسؤولي قسم المعلومات في منشأة ومختبرات لوس الاموس للتجارب النووية الى "ادخال تعديلات على تصاميم اسلحة نووية دون اعتراض أو إرغامهم بالعودة للتقيد بالاجراءات المعنية الضرورية للوصول اليها،" مما اسفر عن فقدان التسلسل الوثائقي عند التطبيق.

وأوضحت وزارة الطاقة في تقريرها الصادر نهاية شهر آذار الماضي، ان مسؤولي مختبرات التجارب النووية "لم يقدروا على تفسير ذلك التغيير، مكتفين بالقول انهم افترضوا ضرورة ادخال التعديلات."

وأردفت ان مخاطر متعددة "قد" تنجم عن الاجراءات الميسرة المتبعة "تهدد اجراءات المراقبة والسلامة .. والهيئة ماضية في مسار ينحدر نحو ازمة" ذات تداعيات مدمرة.

واستدرك تقرير وزارة الطاقة بالقول ان المسؤولية ينبغي "الا تنحصر في دور الهيئة القومية لسلامة الاسلحة النووية فحسب، بل تكمن جذورها في مشاعر الغرور والغطرسة وفقدان المواطنين وقادتهم الرؤيا للمهمة النووية منذ نهاية الحرب الباردة."

موقع الميادين