28-03-2024 09:15 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 18-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 18-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 18-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 18-03-2014

عناوين الصحف

ـ الاخبار
«الكتائب» يطوي الاستقالة بعد «تسوية» تحفظ ماء وجهه
سوريا: اذار رابع.. ولا ربيع


ـ السفير
البقاع الشمالي ينجو من مجزرة
عرسال في «ورطة».. وطرابلس وحيدة


ـ الجمهورية
الحوار بعد الثقة ويبرود تستنفر الداخل والكتائب يطوي استقالته


ـ النهار
حرب القلمون تلفح الحكومة عشية الثقة
بيان وزاري "مصحّح" وتسوية للاعتراض الكتائبي


ـ المستقبل
اشتباكات طرابلس مستمرة.. وطمأنة "الكتائب" توقف استقالته


ـ الديار
المسلحون يحاولون إشعال فتنة بين عرسال السنية ومحيطها الشيعي
الوسيلة: قصف بالصواريخ على اللبوة وإرسال سيارات مفخخة الى المنطقة
الجولة العشرون مستمرة في طرابلس والضحايا 13 والجرحى 72


ـ الحياة
الجيش يعزز تدابيره منعاً لتسلل الانتحاريين والمقاتلين


ـ الشرق الاوسط
انتشار للجيش على الحدود واكتشاف أربع سيارات مفخخة في البقاع وهجمات في طرابلس واستنفار في بيروت
هدأت في بيروت.. واشتعلت في لبنان


ـ البناء
ضربتان على رأس الغرب في القرم ويبرود
قلق في عرسال والثقة بالمقاومة فوق الـ100    



أبرز الأخبار

-السفير: البقاع الشمالي ينجو من مجزرة.. عرسال في «ورطة».. وطرابلس وحيدة
عرسال تحت المجهر. الدولة كلها وضعت يدها على ملف هذه البلدة اللبنانية المنسية تاريخيا. لكن المؤسف في الأمر أن الالتفاتة أمنية بحتة. استفاقة إلى واقع مفروض على بلدة بحكم عوامل عدة أبرزها الجغرافيا والحرمان ونيران الأزمة السورية المشرعة قربها منذ ثلاث سنوات.
عرسال تحت المجهر، مثلها مثل التبانة وجبل محسن ومخيمات البؤس الفلسطيني في كل لبنان.
يأتي عنوان الأمن، فلا أحد يلتفت إلى الأسباب التي تحول حيزا جغرافيا هنا أو هناك الى برميل بارود يمكن أن يشعل البلد كله. بعد معركة يبرود عاصمة القلمون السوري... وجدت عرسال نفسها في ورطة.
أعداد النازحين قاربت المئة ألف نسمة، فأصبحوا شركاء في الحرمان مع أهالي بلدة تعد ما بين ثلاثين الى اربعين الف نسمة. بلدة استفاقت الدولة عليها اليوم، لكن على طريقتها، فقررت أن تكافئها بفصيل من قوى الأمن الداخلي.
لا أحد من نواب المنطقة ولا من القيادات التي «تمون» عليها سياسيا أعطى هذه البلدة حقها. لطالما كانت وما زالت خزانا للمقاتلين على كل «الجبهات». من زمن «الحركة الوطنية» في زمن «الحرب الأهلية» إلى «جبهة المقاومة» ضد الاحتلال الى زمن الانقسام الطائفي والمذهبي العمودي المستمر منذ تسع سنوات.
عرسال بلدة بالإسم لكنها مدينة وربما أكثر من حيث مساحتها وحدودها. هذا الاتساع لم يعطها فرصة منذ الاستقلال حتى الآن لنيل شبكة صرف صحي أو الحد الأدنى من مقومات الخدمات، ناهيك عن قضايا الإنماء بأبعادها كافة.
بعد معركة يبرود، صارت مسؤولية البلدة بفعالياتها كما ببلديتها أكبر من أي وقت مضى لأجل تدارك ما يمكن تداركه. أدار الأهالي محركاتهم. استنجدوا بالرئيس سعد الحريري، فكان متعذرا التواصل المباشر معه، فكلموه عن طريق مدير مكتبه نادر الحريري وبعض النواب والمستشارين. نقلوا شكواهم للحريري وطلبوا التدخل العاجل. المطالب بسيطة جدا وغير مستحيلة. لتبادر الدولة الى وضع يدها على عرسال. تعزيز حضور الجيش الموجود فيها أصلا. تنفيذ قرار إنشاء فصيلة من قوى الأمن الداخلي. إقفال المعابر غير الشرعية. حصر الإيواء بالنازحين. عدم السماح لأي مسلح بدخول البلدة وحظر أي ظهور مسلح لأهل البلدة ومن حلوا ضيوفا عليها تحت طائلة اتخاذ التدابير والقرارات بحق المخالفين. إلقاء القبض على المطلوبين وبينهم أحد المتورطين بإطلاق صواريخ باتجاه قرى الجوار. الأهم من ذلك، كما تتمنى عرسال، هو السعي على وجه السرعة، الى استحداث مخيم كبير للنازحين في قطعة أرض مقترحة خارج البلدة تكون تحت سيطرة القوى الأمنية اللبنانية وبرعاية مؤسسات الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، وعندها يكون من الصعب لأي كان التستر بالعنوان الانساني للقيام بأي عمل أمني.
يبدي أهالي البلدة استعدادهم لكل تعاون مع القوى الأمنية، بما يؤدي الى نزع كل شبهة أمنية خاصة في ضوء ما أشيع عن وجود أعداد من السيارات المفخخة نقلت من يبرود الى عرسال على وجه السرعة لتفجيرها في مناطق نفوذ «حزب الله» في البقاع أو الضاحية أو الجنوب. هذه الشائعات بلغت البلدة نفسها، عندما تردد أن سيارة وربما أكثر أرسلت إليها فأقدم إمام جامع البلدة على طلب عدم التجول!
تتمنى عرسال أن ترى الحكومة مجتمعة في دار بلديتها، وإذا تعذر ذلك، أن يزورها رئيس الحكومة تمام سلام أو وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الدفاع سمير مقبل، لكي يطلعوا على حقيقة أوضاعها بالعين المجردة ويتحملوا مسؤولياتهم، بالاتجاهات كافة، بدل التعامل مع عرسال كأنها قرية طافرة خارج الحدود... والجغرافيا اللبنانية.
كل يوم تأخير في المعالجات، هو بالنسبة للأهالي، إمعان في توريط بلدتهم. فمخازن الطحين يكاد ينفد مخزونها وثمة أزمة محروقات وأدوية ومواد تموينية إذا استمرت حالة الكر والفر عند مداخل البلدة، عبر إقفال الطرق المؤدية اليها. لذلك، أوصل الأهالي صرختهم إلى قيادتَي «حزب الله» و«أمل»، عبر قنوات معينة، كما إلى قيادة الجيش، وطلبوا السعي إلى تبريد المناخات لأن الاحتقان يزداد ويكاد يحول منطقة البقاع الشمالي الى برميل بارود، وهذا أمر يؤذي الجميع، خاصة عرسال التي لا يمكنها أن تدير ظهرها لمحيطها الطبيعي.
يستوي ما تطالب به عرسال مع ما تطالب به جاراتها البقاعيات شريكاتها في الحرمان. هذه القرى التي نجت بالأمس من كارثة بكشف الجيش اللبناني سيارة مفخخة بنحو 170 كيلوغراما من المواد المتفجرة كانت كافية لتفجير بلدة صغيرة بكل من فيها. حصل ذلك على مسافة ساعات قليلة من تفجير النبي عثمان الذي ذهب ضحيته شابان كشفا الانتحاري وهو يقود سيارته المفخخة بنحو 100 كلغ من المتفجرات.
يسري ذلك أيضا على مناطق الشمال، بإقفال معابر السلاح والمسلحين من الداخل السوري وإليه، وحسنا فعل الجيش اللبناني، أمس، بإلقاء القبض على مجموعة مسلحة كانت تتحرك في المنطقة الواقعة بين تلكلخ وقلعة الحصن، وهي النقطة الشمالية الأخيرة التي تهدد استقرار المنطقة الحدودية... قبل الاقتراب من طرابلس ونارها المشتعلة، في جولة مستنسخة عن 19 سبقتها، معظمها اندرج في خانة دفع ضريبة البركان السوري المشتعل.
طرابلس، لم تجد حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، من ينقذها. فقد فشلت مساعي وقف إطلاق النار، ليثبت بالملموس عجز القيادات السياسية، فيما عجز الجيش عن التصدي للمسلحين وحيدا وبلا حصانة سياسية جدية.
ولقد ابرزت هذه الجولة الدموية المستمرة، تطورَين خطيرَين: يتبدى الأول في الاستهداف الممنهج والمنظم للجيش اللبناني إذ تعرضت خمسة مواقع، في الساعات الأخيرة، لإطلاق قذائف «آر.بي.جي» من قبل المجموعات المسلحة. وتبدى الثاني في رفض مسؤولي بعض المجموعات المسلحة دخول الجيش الى التبانة.
وأوحى ذلك أن طرابلس عالقة بين شاقوفين: الاول، توريط الجيش اللبناني في معركة مع المدينة بهدف تصفية حسابات مع المؤسسة العسكرية وقائدها عشية الاستحقاقات الدستورية المقبلة. والثاني، شعور بعض المجموعات المسلحة أن ورقتها قد سقطت ما يدفعها الى التغطية على ذلك بمزيد من التصعيد والتحريض.
وأعرب مصدر امني عن خشيته من ان تتحول طرابلس ومعها عرسال الى كرة نار متدحرجة، وقال لـ«السفير» ان الجيش يتلقى في طرابلس الضربات ويتحمل ويكتفي بالرد على مصادر النيران، فيما الحل السياسي هو المطلوب للمدينة لا الحل العسكري الذي يحولها الى «بارد ثان». ودعا المصدر القوى والقيادات السياسية الى رفع الغطاء عن المسلحين، «لا ان تستمر في رعايتهم وتمويلهم».
وليل أمس، عقد اجتماع في منزل النائب محمد كبارة ضم كوادر وفعاليات التبانة، وقال بعده كبارة ان الجميع وافق على التهدئة وترك المعالجات للجيش. وبرغم ذلك، استمرت المناوشات حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم، في ظل أعمال قنص في الاتجاهين. ولوحظ أن الجيش اللبناني بادر الى اطلاق قنابل مضيئة من أجل تحديد المواقع التي تطلق منها النيران. يذكر أن الحصيلة النهائية حتى منتصف ليل امس بلغت 11 قتيلا بينهم شهيد للجيش، وأكثر من 80 جريحا.


-السفير: ديبلوماسي غربي لـ«السفير»: رعاية النازحين لتفادي تحوّلهم نحو الجهاد
تشبّث دولي بارز بأمن لبنان واستقراره ظهر التعبير عنه مؤخراً في اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في باريس، ما يثير تساؤلات مشروعة عن الأسباب التي تدفع المجتمع الدولي المنقسم حول سوريا الى الاستثمار الإيجابي في لبنان والتركيز على استقراره. يشير ديبلوماسي غربي الى أسباب عدّة أبرزها حق اللبنانيين في العيش بأمان. لكن ثمة عوامل أخرى يشرحها الديبلوماسي المخضرم، وهو على تواصل وثيق مع مجموعة الدعم الدولية، يقول: «لقد مرّ لبنان بحروب كثيرة وصرفت الدول أموالاً طائلة على إعادة إعماره، وأصدرت قرارات دولية بهدف الحفاظ على سيادته واستقراره، لذا تتشبث هذه الدول بحماية استثمارها وتحييد لبنان عن الغرق في مستنقع الأزمة السورية، ناهيك عن وجود 12 ألف جندي دولي منضوين في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب الى 4 آلاف مدني أجنبي يعملون في أنحاء البلاد كافة».
يُعتبر لبنان، من وجهة النّظر الدولية، الحلقة الأضعف بين دول الجوار والأكثر تأثراً بفعل أعداد النازحين التي يستضيفها «ما يجعله أكثر بلدان الجوار حاجة الى الحماية».
الأزمة السورية ليست الوحيدة التي تثقل على لبنان، بل إن إسرائيل المتربّصة دوماً به، والتي قامت في 24 شباط الفائت بقصف نقطة حدودية في سلسلة جبال لبنان الشرقية قالت إنها تحوي مراكز لـ«حزب الله» تهدد الخاصرة الجنوبية للبلاد بحرب وشيكة في أية لحظة. يلحظ المجتمع الدولي هذا الخطر ولا يقلل منه، لكنّ «توازن الرّدع موجود اليوم جنوبا، الى رغبة لدى جميع الأطراف بتجنّب التصعيد بين لبنان وإسرائيل»، بحسب الديبلوماسي الغربي الذي يذكّر «بحادثة الجندي الإسرائيلي في جنوب لبنان الذي قتل منذ شهرين والتي لم يؤدّ ذلك الى انزلاق الأوضاع نحو الأسوأ». لافتاً الى «اتصالات حثيثة بين الجيش اللبناني واليونيفيل وإسرائيل عبر اللجنة الثلاثية التي اجتمعت بعد ساعات معدودة من الحادثة المذكورة من أجل الحفاظ على الهدوء».
يضيف: «وبعد ساعات معدودة من القصف الإسرائيلي للمنطقة الحدودية وجّهت رسائل دولية لضبط النفس للطرفين، لكن ذلك كلّه لا يلغي شبح الخطر الداهم، خصوصا مع عدم التوصل لغاية اليوم الى وقف دائم لإطلاق النار. صحيح أنه توجد آليات متينة تساعد في ضبط الأوضاع والحفاظ على الهدوء، لكن لا شيء مضموناً قبل التوصل الى وقف نهائي لإطلاق النار». يتزايد خوف المجتمع الدولي من حرب طويلة في سوريا تستمر أعواماً، من هنا إبقاؤه على أولوية الأمن والاستقرار المرتبط بثلاثة ملفات شكلت أجندة مجموعة الدعم الدولية التي عقدت اجتماعها مؤخراً في باريس، وهي: دعم الجيش، «شريك اليونيفيل» والنازحون الذين باتوا يشكلون عبئاً كبيراً مع اقتراب عدد المسجلين منهم في لبنان الى مليون نهاية هذا الشهر، ناهيك عن أعداد غير محصية للوافدين غير المسجّلين وللأغنياء الذين لا يرون حاجة للتسجيل لدى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أو لدى المنظمة الدولية للهجرة. أما الأولوية الثالثة فهي ترسيخ الاستقرار على المستويين الاقتصادي والاجتماعي من خلال دعم البرامج الحكومية والمجتمعات اللبنانية المحلية. وتتقاطع أولوية معالجة ملف النزوح مع دعم الاقتصاد اللبناني، خصوصاً أن العدد الرسمي المسجّل حالياً لبنانياً هو 962 ألف نازح يتلقون مساعدات من المنظمات الدولية، على سبيل المثال 30 دولاراً شهرياً للفرد بالإضافة الى قسائم شرائية مختلفة يعاد صرفها في السوق اللبنانية.
لكنّ جمع هذه الأموال لهؤلاء ليس يسيراً، فقد تمخض اجتماع الكويت المختص بالنازحين عن أكبر طلب مساعدات في تاريخ الأمم المتحدة بلغ أكثر من 6 مليارات دولار لدول الجوار بأكملها، حصّة لبنان منها هي مليار و700 مليون دولار ستطال 25 في المئة منها مساعدة اللبنانيين عبر تمويل البلديات ومشاريع إنمائية وبنى تحتية لتقوية القدرة على استيعاب الأعداد الهائلة التي تتدفق الى لبنان. حصلت الأمم المتحدة لغاية اليوم على ثلث التعهدات، لكنّ المطلوب كبير جدّاً خصوصاً في لبنان، علماً بأنّ اجتماعاً جديداً للمانحين سينعقد في الكويت في الأسبوع المقبل.
هذه الأموال المتدفقة عبر قنوات المنظمات الدولية طالب لبنان بأن يُعطى جزء منها للحكومة اللبنانية والوزارات المختصة. وبحسب الديبلوماسي الغربي فإن «بعض الدول تفضل أن تموّل المنظمات الدولية أو البنك الدولي، من هنا انبثقت فكرة تأسيس صندوق ائتماني بإدارة مشتركة بين الحكومة اللبنانية التي تدير الأموال والبنك الدولي الذي يقدّم خبراته في هذا المجال». يخفّف الديبلوماسي الدولي من وطأة الهواجس اللبنانية من بقاء النازحين السوريين في لبنان وتحوّلهم الى لاجئين دائمين بفعل المساعدات التي تقدّم لهم ويقول: «سيعود السوريون الى ديارهم، لكنّ الآن وهم في لبنان نفضل أن يكونوا في رعاية الدولة اللبنانية كي لا ينحرفوا نحو أعمال أمنية أو صوب الجهاد».


-الاخبار: «الكتائب» يطوي الاستقالة بعد «تسوية» تحفظ ماء وجهه
سارع رئيس حزب الكتائب أمين الجميل إلى السراي لحل الإشكال الذي وقع بين رئيس الحكومة والنائب سامي الجميّل على خلفية البيان الوزاري وخروج الأول من السراي باتفاق تسوية يحفظ ماء الوجه للحزب ويطوي صفحة الاستقالة. الجدل الذي أثاره قرار المكتب السياسي لحزب الكتائب الذي هدد باستقالة وزراء الحزب في حال «عدم المعالجة الجدية للالتباس الخطير لدور الدولة» قبل البدء بمناقشة البيان الوزاري، بدا أن الحزب في طريقه إلى طي موضوع الاستقالة بعد إبرام اتفاق مع رئيس الحكومة تمام سلام.
فقد علمت «الأخبار» أن اتفاقاً حصل بين سلام ورئيس الحزب أمين الجميّل الذي زار السراي أمس يرافقه النائب إيلي ماروني والوزير السابق سليم الصايغ، يقضي ببقاء الكتائب في الحكومة على أن يضع سلام مقدمة للبيان الوزاري يشرح فيها دور الدولة، ويوضح عمل المقاومة.
وكان سلام أعرب بعد اللقاء عن تفهمه للهواجس التي طرحها الجميّل، مشيداً بـ«الدوافع الوطنية لموقف القيادة الكتائبية وتحفظها