25-04-2024 03:19 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 10-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 10-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 10-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 10-03-2014

عناوين الصحف

-السفير
صفقة الـ 16: الميدان والأمن العام وقطر
رحلة الراهبات من يبرود الى الحرية


-النهار
راهبات معلولا يتنشّقن الحرية مجددا
باسيل يلتزم إعلان بعبدا و"ينأى" بلبنان


-الاخبار
تحرير الراهبات: نفوذ الدوحة مستمر
صيغة جديدة لبري وجنبلاط حول المقـاومة


-الديار
البيان الوزاري على المحك الثلثاء عدم اقراره يعني "خطر الفراغ"


-اللواء
الإفراج عن راهبات معلولا مقابل 153 معارضة وعباس ينفي الفدية
مؤتمر القاهرة يفتح الطريق أمام صياغة لبنانية لبند "التحرير والمقاومة"
شبطيني تلمح إلى إمكانية التمديد إذا لمس الرئيس خطراً على الوطن


-الحياة
السعودية تشرح للعرب إجراءاتها لضرب الإرهاب
راهبات معلولا إلى الحرية بموجب صفقة


-الشرق الاوسط
سعود الفيصل: نتصدى للإرهاب فعلا لا قولا
وزير خارجية مصر يدعو لاستراتيجية عربية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف



أبرز الأخبار

-السفير: صفقة الـ 16: الميدان والأمن العام وقطر.. رحلة الراهبات من يبرود الى الحرية
قبيل منتصف ليل أمس بقليل انتهت معاناة راهبات معلولا الـ13والمساعدات الثلاث، مع إطلاق سراحهن، ليطوى بذلك ملف آخر من ملفات الخطف في سوريا، في "استنساخ" لسيناريو تحرير المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، سواء من حيث الضغط الميداني الذي شدّ الخناق على الخاطفين، او من حيث دور الأمن العام اللبناني والوسطاء الإقليميين وتفاصيل صفقة التبادل، ليصبح السؤال التالي: ماذا عن قضية المطرانين المخطوفين؟
لم تكن رحلة الامتار الاخيرة للراهبات الى الحرية سهلة، إذ تخللها الكثير من حبس الأنفاس، والصعود والهبوط في التوقعات، قبل ان تكتمل فصولها في ساعة مبكرة من فجر اليوم، مع وصولهن الى جديدة يابوس، حيث كان في استقبالهن الوسيط الذي لعب دوراً أساسياً في قضيتهن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بالإضافة الى وفد يمثل البطريركية الأرثوذكسية ووزير الأوقاف السوري ومطران دمشق ومحافظ ريف دمشق وعدد من الذين واكبوا هذه القضية من ألفها الى يائها. وجاءت هذه النتيجة تتويجاً لمسار طويل من المفاوضات الشائكة التي استمرت طيلة ثلاثة أشهر وشاركت فيها دول، وخاصة قطر، وأدارها اللواء عباس ابراهيم، بإشراف رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وصلت الراهبات المحررات الى جديدة يابوس في نقطة تقع داخل الحدود السورية، بمواكبة الأمن العام، الذي كانت إحدى دورياته قد تسلمت الراهبات والمساعدات الـ16 عند نقطة وادي عطا في جرود عرسال، بعدما تعثرت عملية الإفراج لبعض الوقت مساء أمس، بفعل الضغوط التي مارسها الخاطفون في اللحظات الاخيرة لتعديل شروط الصفقة، وهو ما كاد يهدد مصير الاتفاق المبرم معهم، قبل ان يعودوا الى التقيد به، بعد الرد القاطع الذي وصلهم من اللواء ابراهيم برفض أية محاولة للتجزئة أو التنصل من بنود الصفقة المتفاهم عليها.
وعُلم ان الخاطفين طرحوا في ربع الساعة الأخير زيادة عدد المعتقلات اللواتي يطالبون باطلاق سراحهن وتجزئة الصفقة، بحيث يُفرج أولا عن 8 من الراهبات المحتجزات ثم يُفرج لاحقاً عن الأخريات (صفقة ثانية)، على ان تطلق السلطات السورية عشرات المعتقلات لديها على مرحلتين ايضاً، لكن هذا الطرح رُفض من ابراهيم الذي ابلغهم بموقف حاسم مفاده: إما تنفيذ الاتفاق بحذافيره وإطلاق جميع الراهبات دفعة واحدة، وإما أن تلغى العملية من اساسها. واقترن موقف ابراهيم بترك ضباط الأمن العام نقطة انتظار الراهبات في جرود عرسال، وقبل أن يتوجهوا الى بيروت، جاءتهم تعليمات جديدة من اللواء ابراهيم بالعودة الى النقطة المتفاهم عليها، اثر تراجع الخاطفين عن مطالبهم واتصالهم مجدداً بالوسيط القطري وإبلاغه استعدادهم للسير بالصفقة من دون تعديلات.
وما ساهم في إعطاء قوة دفع للمفاوضات هو ان الجيش السوري كان اشترط إطلاق الراهبات خلال 24ساعة، بالتزامن مع معطيات ميدانية في محيط يبرود مكان احتجاز الراهبات، ما دفع المسلحين الى الموافقة على إبرام صفقة الامر الواقع. وفي المعلومات، ان تحرير راهبات معلولا جاء في سياق سلة متكاملة قضت بإطلاق سراح معتقلات في السجون السورية (أكثر من 150 وفق ابراهيم) وتسليم الخاطفين مبلغ 16مليون دولار أميركي، تولت تسديده دولة قطر التي حضر رئيس استخباراتها غانم الكبيسي الى لبنان منذ ليل السبت (كان قد تابع المفاوضات من يوم الخميس من اسطنبول بالتنسيق اليومي مع اللواء ابراهيم الذي قطع زيارته الى موسكو وعاد الى بيروت على وجه السرعة).
تفاصيل الصفقة
ولكن، ماذا عن المخاض الذي سبق الخاتمة السعيدة، وكيف اختمرت صفقة تحرير الراهبات؟
تنشر "السفير" الرواية الكاملة بمراحلها المتدرجة:
مفاوضات متقطعة ومعقدة، انقضت ما بين اختطاف راهبات معلولا في الثالث من كانون الاول 2013، ومساء امس. ثلاث قنوات مختلفة فاوضت نائب امير "جبهة النصرة" في القلمون "ابو عزام الكويتي" في مقره في يبرود، قبل التوصل الى التفاهم الاخير الذي انقشعت معه الغيوم.
وغداة عملية الخطف، انطلق مساران من التفاوض، على قاعدة ان الراهبات ضيفات يسهل تحريرهن، ولسن رهينات، وهو ما ردده للتغطية سياسياً على عملية الخطف، أقطاب في المعارضة السورية، كميشال كيلو، الذي قال إثر العملية، إن المعلوليات ضيفات لدى صديق في يبرود، ولسن مخطوفات.
وخلال الاسابيع الاولى، وقبل دخول القطريين على خط المفاوضات، كان ابو عزام الكويتي، (نائب ابو مالك التلي الذي هو امير "جبهة النصرة" في القلمون) قد استرد من الخاطف الاول والمهرب السابق بين لبنان وسوريا مثقال حمامه، احد قادة "كتائب الصرخة"، المجموعة التي خطفها، عند الهجوم الثاني على معلولا في الثاني من كانون الاول. واختبر الخاطفون في البداية، مكتب الامم المتحدة في دمشق، ورئيسه السفير مختار لماني. رفض لماني الذهاب الى يبرود للتفاوض مباشرة مع "جبهة النصرة"، بعد حديث في "السكايب" مع ابو عزام الكويتي. وكانت نيويورك، قد اوعزت للماني، برفض اي اتصال مباشر، مع "جبهة النصرة" الموضوعة على لائحة الارهاب، فتوقفت المفاوضات. انفتح مسار ثان بالتوازي مع المسار الاممي المتراجع. لعب رجل الاعمال اليبرودي، جورج حسواني دورا بارزا في المفاوضات. لم يكن وسيطا بالمعنى الدقيق للكلمة، فحسواني القريب من الحكومة السورية، كان يقوم بنقل العروض المتبادلة احيانا والاجوبة عليها، بالتنسيق مع اللواء ابراهيم، وكان في بعض الاوقات يعيد الامور مع الخاطفين الى اطارها الصحيح، لكسب الوقت، بالرد على مفاوضه المستمر والدائم ابو عزام الكويتي، الذي لم يخلع حزامه الناسف، ثانية واحدة خلال التحدث اليه، عبر السكايب.
وخلال المفاوضات، انتقل المخطوفون والخاطفون الى الاقامة في منزل جورج حسواني في يبرود، الذي صادرته "النصرة" في غيابه. دفع رجل الاعمال اليبرودي اكلاف اقامة الخاطفين في منزله المؤلف من ثلاث طبقات، لتحسين شروط احتجاز الراهبات، وتسهيل التحدث اليهم، يومياً (أطلت الراهبات مرتين في غضون ثلاثة أشهر عبر شريطين تلفزيونيين).
ردد الخاطفون انهم لا يبحثون عن فدية مالية، وان جل اهتمامهم، ينصبّ على مبادلة الراهبات بمعتقلات في سجون الحكومة السورية. قدموا في البداية لوائح ضمت مئات الأسماء، قبل أن يتواضعوا ويبلغوا عتبة الــ ١٣٨ اسماً لمعتقلات سوريات، واشترطوا لاستكمال العملية التفاوضية، وقبل التوصل الى حل نهائي، ان تقدم الحكومة على بادرة حسن نية، وتطلق سراح سجينة عراقية تدعى سجى حميد الدليمي، وهي زوجة مسؤول عراقي في "القاعدة"، كانت السلطات السورية، قد اعتلقتها مع ثلاثة من اطفالها، في احدى العمليات بريف دمشق.
رفض السوريون الشرط المتعلق بسجى الدليمي لانها ليست من المعتقلات السوريات، وردوا بأن الاسماء التي تقدم بها ابو عزام الكويتي، ليست كلها في قبضة الحكومة. فمن بين ١٣٨ اسما، لا تتوافر اي معلومات عن ٦٦ اسما، فيما اطلق سراح عشرة من المعتقلات الواردة اسماؤهن في اللائحة، ويمكن اطلاق سراح ٢٣ اخريات. ومن بين الاسماء رويدة كنعان وقمر الخطيب ورندا الحاج عواد وزاهية عبد النبي وياسمين البلشي ودلال الكردي وحورية عياش وهنادي الحسين ومجدولين الباير.
عززت المطالبة بسجى الدليمي، قناعة من تابعوا المفاوضات بأن ابو عزام الكويتي لم يكن سوى الواجهة المعلنة، وأن المفاوضين الحقيقيين، في مكان آخر، لان الكويتي، لم يكن في اي لحظة من المفاوضات، قادرا على الاجابة على العروض المقدمة اليه، ليتبين في ما بعد، انه ليس اكثر من وسيط في العملية، التي تتحكم بها اطراف اخرى في "جبهة النصرة"، ويقودها عن بعد ابو محمد الجولاني، امير "النصرة" في بلاد الشام.
توقفت المفاوضات على المسار السوري بداية العام الحالي، وبدأ تفعيل القناة القطرية، بالتنسيق مع اللواء ابراهيم، وخلال الشهر الماضي، زار مبعوثون قطريون منطقة الجرود حول عرسال، وبدأوا بالتحدث مباشرة الى المجموعة الخاطفة، ولكن من دون ادنى تقدم يذكر. وتقدم الخاطفون بلائحة اسماء معتقلات سوريات ضمت ما لا يقل عن الف اسم، الى اللواء ابراهيم، لم توافق السلطات السورية على التفاوض بشأنها، واعتبرتها غير جدية.
وكان اللافت للانتباه شمول اللائحة حوالي 150 اسما من المعتقلين الاسلاميين في سجن روميه، معظمهم ممن يحملون جنسيات غير لبنانية، وقد كان موقف اللواء ابراهيم بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي حاسما برفض التفاوض على إطلاق أي سجين من روميه.
وقائع الميدان حركت المفاوضات مجدداً
ويقول مسؤول سوري تابع المفاوضات، ان الحياة دبت في عروقها قبل ايام، بعدما طرأت تطورات مهمة على الاوضاع في يبرود، شبيهة بتلك التي أحاطت بظروف صفقة أعزاز.
فقد احتدمت خلال الاسبوعين الماضيين معركة القلمون، وتشتت المجموعات المقاتلة، التي تضم عشرة آلاف مقاتل على الجبهات كافة، وقتل الخاطف الاول مثقال حمامة، في احدى كمائن الجيش السوري في المنطقة، ما اطلق يد المفاوضين الآخرين.
وقبل اسبوع قرر الخاطفون، مغادرة منزل جورج حسواني في المدينة، مع اقتراب الجيش منها، وسقوط التلال الاستراتيجية حول مزارع ريما، على تخوم يبرود، بيد مقاتلي "حزب الله" و"الحرس الجمهوري". وتم توزيع الراهبات على عدد من المواقع في يبرود.
وعادت ورقة الراهبات لتطرح بقوة، لمقايضتها بما هو أبعد من الفدية. وقبل يومين، اعاد "ابو يزن " قائد "لواء الغرباء" في القلمون، الاتصال مجددا، بوسيط في القناة القطرية مع الحكومة السورية، وطلب التسريع في انجاز الصفقة، مشترطا الحصول على 16 مليون دولار، وإطلاق سراح من وردت اسماؤهن في اللائحة، مضيفا مرة أخرى اسماء سجى الدليمي وأطفالها الثلاثة العراقيين وزوجها. وافتتح ابو يزن الشق الامني والعسكري من المقايضة، طالبا وقفا لاطلاق النار، حول يبرود والتوقف عن قصفها. كما طالب بتوفير ممرات انسحاب آمنة لـ1500 مسلح في يبرود، نحو رنكوس، وعرسال، لكن هذا الشرط رفض رفضا قاطعا.
ويقول مصدر سوري، ان القطريين تكفلوا بدفع الفدية، وان السلطات السورية وافقت على اطلاق المعتقلات، ولكن الشق الامني والعسكري استبعد كليا من اي مفاوضات.
ووجه اللواء ابراهيم عبر "السفير" شكره الى القيادة السورية التي قدمت كل التسهيلات اللازمة لانجاز هذه الصفقة، كما خص بالشكر القيادة القطرية التي واكبت الصفقة، وقال ان رئيس الجمهورية واكبه لحظة بلحظة في كل مراحل العملية التفاوضية التي كانت مضنية للغاية، ورفض خلالها لبنان تقديم أي تنازل يمس سيادته، وقال انه لن يتراجع في المهمة التي تعهد بها أمام الراي العام اللبناني بالسعي للافراج عن المطرانين المخطوفين.
وأكد ابراهيم إن "راهبات معلولا بخير وبصحة جيدة"، وقال: التزمنا بكل ما تعهدنا به ولكن الخاطفين حاولوا الخروج عن الاتفاق في الساعات الأخيرة، إلا اننا رفضنا أية مساومات.
واتصل البطريرك يوحنا العاشر يازجي باللواء ابراهيم، شاكراً إياه على جهوده التي أفضت الى الافراج عن الراهبات. ورحّب الرئيس سعد الحريري "بخطوة الإفراج عن راهبات دير معلولا وعودتهن سالمات إلى كنيستهن وذويهن". ورأى "أن كل عمليات الخطف والاحتجاز تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وتُعرض مرتكبيها للإدانة مهما كانت الذرائع والمبررات التي يتلطون وراءها". وأمل أن تكون هذه الخطوة "مقدمة لإطلاق سراح المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي". وهنأ الرئيس نجيب ميقاتي الراهبات بحريتهن، متمنياً "وقف دورة العنف في سوريا".


-الاخبار: صيغة جديدة لبري وجنبلاط حول المقـاومة
قدم وزير الخارجية إلى الجامعة العربية صيغة حول بند المقاومة، تبنّتها الجامعة، بعد تعديل الصيغة الأولى. ولم يبرز في بيروت أي تعليق على الصيغة، بالتوازي مع الكشف عن صيغة جديدة لرئيس المجلس النيابي ورئيس جبهة النضال الوطني حول المقاومة
بينما تعود لجنة صياغة البيان الوزاري إلى الاجتماع اليوم لمتابعة النقاش حول بند المقاومة وصيغتها الجديدة، حسم لبنان الرسمي موقفه من هذه المسألة أمام الجامعة العربية بعد تعديل النص الذي حمله معه وزير الخارجية جبران باسيل من بيروت إلى القاهرة، والذي كان خالياً من ذكر إسرائيل. إلا أن مصادر وزارية «وسطية» أشارت إلى أن تيار المستقبل لن يوافق على ذكر اللبنانيين في الشق الأول من الصيغة الذي ينص على «حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع الأرض المحتلة ومقاومة أي اعتداء إسرائيلي». وتوقعت أن تثير هذه الصيغة جدلاً في اجتماع لجنة الصياغة غداً. ولفتت إلى أن الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط توافقا على صيغة رفضا الكشف عنها قبل تحقيق إجماع عليها بعد طرحها في اللجنة السباعية.
بدورها، أشارت مصادر وزارية «وسطية» لـ«الأخبار» إلى أن «الاتصالات التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع قد توصل إلى نتيجة، لكن لا شيء مؤكّداً بأن اجتماع الثلاثاء سيحسم النقاش». وأكدت المصادر أنه «إذا لم يتم التوصل إلى صيغة مشتركة الثلاثاء، فمن المفترض أن ينتقل النقاش إلى مجلس الوزراء»، مرجحة أن «لا يلجأ رئيس الحكومة إلى التصويت... فهو صبر كل هذا الوقت، لا ليقوم بخطوات غير توافقية، وسيسعى إلى التوافق في مجلس الوزراء». وكان باسيل قد أكد خلال مشاركته في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب «حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، ومقاومة أي اعتداء أو احتلال إسرائيلي بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، وهو حق لا مصلحة لأحد في مجتمعنا العربي بالتفكير في التخلي عنه». كما أثار قضية النازحين السوريين إلى لبنان، معتبراً أنها أصبحت أزمة وجودية له. وتبنى المجلس ما ورد في كلمة باسل بشأن المقاومة، مشيداً «بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش في صون الاستقرار والسلم الأهلي». وقرر المجلس أيضاً الطلب من الدول الأعضاء في الجامعة العربية السعي للمشاركة في تحمل أعباء النازحين في لبنان، مؤكداً أن وجودهم مؤقت، داعياً إلى العمل على إعادتهم إلى بلادهم في أسرع وقت.
وفيما تستمر الاتصالات لحلحلة عقد البيان الوزاري، توقّع عضو نائب المستقبل سمير الجسر أن يصدر البيان الوزاري قبل أن تنتهي مهلة الشهر. وأنه يمكن تجاوز موضوع ذكر «إعلان بعبدا» في البيان، واستبداله بالنصوص التي تعبّر عن روحية الإعلان، معرباً عن اعتقاده «بأن هذا الأمر بات موضع حلحلة».
وفي السياق، شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على أن «المقاومة وبكل وضوح هي بند راسخ في البيان الوزاري ولا مجال لأحد بأن يتجاوزه على الإطلاق». بدوره، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الحكومة التي لا تتبنى المقاومة «لا تكون حكومة مصلحة وطنية، وأي بيان بدونها لن يأخذ ثقة من اللبنانيين، فضلاً عن المجلس النيابي». في غضون ذلك، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال زيارته الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا، «أن رئاسة الجمهورية مثل شجرة الأرز، كلما اشتدت العواصف في وجهها تشبثت جذورها في الأرض وازدادت صلابة في الدفاع عن حرية لبنان وسيادته»، مؤيداً كل ما يقوم به سليمان «من أجل الوحدة والاستقرار وما حققه منذ أيام في باريس من خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في قصر الإليزيه». وتناول البحث أيضاً الأوضاع السائدة راهناً وأهمية إنجاز البيان الوزاري.
إلى ذلك، دعا النائب فؤاد السعد قوى «14 آذار» وكل من يدور في فلكها من قوى وفاعليات سياسية، الى عقد اجتماع عام تتخذ فيه قراراً جريئاً يقضي بالتمديد لسليمان «الى حين انقشاع الرؤية في المنطقة وتحديداً في سوريا».
النصرة تواصل التحريض على الجيش
على صعيد آخر، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال تفقده أماكن التفجيرات الإرهابية في الهرمل أن هذه المدينة «قدمت الشهداء من عسكريين ومدنيين ليبقى لبنان قوياً منيعاً، ويقف بوجه كل فتنة واستهداف»، مشدداً على أنه «لا يمكن لأي قوة في الدنيا أن تسقط عزيمة أهلها». فيما واصلت «جبهة النصرة» التحريض على الجيش اللبناني، مجددة دعوتها أهل السنّة إلى الانشقاق عنه.
تحديد هوية متهم بتفجير بورغاس
في مجال آخر، أشارت صحيفة «بريسا ديلي» البلغارية إلى أنه تم تحديد هوية أحد المتهمين بتنفيذ الهجوم الذي استهدف حافلة للسياح الإسرائيليين في مدينة بورغاس في عام 2012، وهو كندي من أصل لبناني. وقالت إن «عناصر الشرطة تمكنوا، بواسطة اختبار الحمض النووي، من الكشف عن هذا المنفذ ويدعى حسن الحاج حسن، وكان مسؤولاً عن الشؤون اللوجستية في هذا العمل «الإرهابي».
وأضافت إن «حسن وصل إلى بلغاريا في 28 حزيران 2012، وكان الشخص الذي فجّر القنبلة في حقيبة الانتحاري في 18 تموز 2012، علماً بأن القنبلة احتوت على 3 كيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار، كما احتوت الحقيبة على أسطوانتي غاز صغيرتين».


-النهار: مصادر "النهار": اجتماع لجنة البيان غداً سينهي الازمة حول بند المقاومة
أشارت مصادر مواكبة لعمل لجنة صياغة مسودة البيان لصحيفة "النهار" الى ان "اجتماع اللجنة غدا الثلاثاء سيكون مثمرا مما ينهي أزمة إعداد الفقرة المتعلقة بالمقاومة". ولفتت المصادر الى "النص الذي اقترحه عضو اللجنة وزير الخارجية جبران باسيل وصادق عليه امس مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة عاكسا فيه توازنات بين فريقيّ 8 و14 آذار "، معتبرةً ان "الحوار الدائر بين عدد من الاقطاب في شأن الاستحقاق الرئاسي يمثل كاسحة الغام بما فيها الغام البيان الوزاري الذي تبدو الطريق ممهدة امامه للعبور الى مجلس الوزراء، وتاليا الى مجلس النواب في الايام القريبة".


-الجمهورية: مصادر حزب الله للجمهورية: خيار عدم استخدام المقاومة بالبيان بات ضيقا جدا
سُجّلت اتصالات خجولة غابَ عنها الوسطاء العاديّون بين الفريقين السياسيين، وانحسرت الحركة بين المعنيّين، ورُصدت حركة مشاورات بين حركة "أمل" و"حزب الله" و"التيّار الوطني الحر" واكبَت تحضيرَ خطاب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الجامعة العربية، وهو ما عبّرت عنه مصادر الحزب عندما أيّدت مضمونه. وعلى هذا الأساس أوضحت مصادر هذه القوى لصحيفة "الجمهورية" أنّ "خيارات عدم استخدام كلمة "المقاومة"، على الأقلّ مثلما وردت في خطاب باسيل، باتت ضيّقة جدّاً، ولا مجال للمناورة لدى الفريق الآخر، خصوصاً أنّ الجامعة العربية تبنّت موقف باسيل وفصّلت المقطع الخاص بالمقاومة وأدخلته في البيان الختامي للقمّة العربية".


-الجمهورية: إخراج عربي لبند «المقاومة يُمهّد لإنجاز البيان الوزاري غداً
سلام
وقالت مصادر رئيس الحكومة تمّام سلام لـ»الجمهورية» إنّه ما يزال ينتظر مشاريع الإقتراحات الخاصة بعبارة «المقاومة» وسُبل مقاربتها في البيان الوزاري. وأكّدت أنّ الحدود القصوى للإنتظار هي غداً، حيث سيكون الإجتماع العاشر محطّة أساسية في عمل اللجنة، لأنّ الموعد النهائي الفاصل عن مهلة الشهر أمام اللجنة قد اقترب، ومن شأن ذلك تقليص هامش المناورة التي يمارسها البعض الى الحدود الدنيا.
ورفضت المصادر الحديث عن تعقيدات أو حلحلة، لأنّ المواقف النهائية لم تعلَن بعد، وأنّ الأطراف المتنازعة ما زالت تناقش في بعض الصيغ التي يقترحها طرف ويرفضها طرف آخر من دون التوصّل الى ما يشكّل قواسم مشتركة.
باسيل تبنّى صيغة «الحزب»
وما لم تقُله مصادر سلام أو تقاربه صراحة، كشفَته مصادر تتابع المفاوضات لـ»الجمهورية»، مؤكّدةً أنّ ممثّلي حركة «أمل» و»حزب الله» و»التيار الوطني الحر» ما زالوا يصرّون على صيغة تبنّاها وزير الخارجية عضو اللجنة جبران باسيل في خطابه أمام الجامعة العربية أمس وقال فيها بـ»هو حقّ لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، ومقاومة أيّ اعتداء أو احتلال إسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة».
موقف «14 آذار»
وأكّدت المصادر رفضَ ممثلي قوى 14 آذار في اللجنة الوزارية هذه الصيغة، واقتراحَهم صيغة تشير إلى المقاومة معطوفةً على «حق لبنان في المقاومة بكلّ الوسائل المتاحة مع احترام قرارات الشرعية الدولية ومقرّرات طاولة الحوار التي انعقدت في قصر بعبدا وفي مجلس النواب».
واعتبرت أنّ الأمر بات منوطاً بالبحث عن صيغة توفّق بين الطرفين، ومن هنا كان الحديث عن مبادرة سيطرحها الرئيس سعد الحريري، بعدما اعتُبرت مواقف ممثلي قوى 8 آذار والنائب وليد جنبلاط نهائية إزاء عبارة «المقاومة»، وبات على الحريري خرق هذه الحلقة المفرغة باقتراح جديد، وهو ما لمّحت إليه مصادر في 8 آذار.
قزّي
ورفض وزير العمل سجعان قزي اعتبار أنّ العقدة تكمن في موقف قوى 14 آذار، واكتفى بالقول لـ»الجمهورية»: «مَن يطالب بسلطة الدولة بات هو العقدة، ومن يطالب بالإستقلالية عن الدولة بات هو الحلّ».
تحرّك ديبلوماسي
وفي هذه الأجواء، كشفت مصادر ديبلوماسية أنّ مجموعة من سفراء الدول الكبرى، ولا سيّما منها تلك الراعية لمجموعة العمل الدولية من أجل لبنان، ستتحرّك بكثافة على الساحة اللبنانية، داعيةً إلى الإسراع في إقرار البيان الوزاري ومنحِ الحكومة الثقة لكي تنطلق في أعمالها.
... وتحرّك كتائبي
وفي الحراك الداخلي، أجرى رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل في عطلة نهاية الأسبوع جملة اتّصالات واسعة بغية الوصول إلى صيغة تضمن حقوق الدولة اللبنانية. كذلك سُجّل اتصال طويل بين النائب سامي الجميّل والحريري تناولَ الصيغ المطروحة للبيان الوزاري وحركة الإتصالات الأخيرة الجارية على أكثر من مستوى.
وفي هذا السياق سُجّلت اتصالات خجولة غابَ عنها الوسطاء العاديّون بين الطرفين، وانحسرت الحركة بين المعنيّين، ورُصدت حركة مشاورات بين حركة «أمل» و»الحزب» و»التيّار» واكبَت تحضيرَ خطاب باسيل في الجامعة العربية، وهو ما عبّرت عنه مصادر الحزب عندما أيّدت مضمونه.
وعلى هذا الأساس قالت مصادر هذه القوى ليلاً لـ»الجمهورية» إنّ خيارات عدم استخدام كلمة «المقاومة»، على الأقلّ مثلما وردت في خطاب باسيل، باتت ضيّقة جدّاً، ولا مجال للمناورة لدى الفريق الآخر، خصوصاً أنّ الجامعة العربية تبنّت موقف باسيل وفصّلت المقطع الخاص بالمقاومة وأدخلته في البيان الختامي للقمّة العربية.
المشنوق في وزارة الدفاع
على صعيد آخر، قالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية» إنّ زيارة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لوزارة الدفاع أمس الأوّل هدفت إلى الآتي:
أوّلاً: تفعيل التنسيق بين الأجهزة الأمنية في خطوة ترمي إلى إقفال كلّ الثغرات التي ظهرت في الممارسة نتيجة غياب هذا التنسيق.
ثانياً: التأكيد أنّ العمل الوزاري هو عمل تكامليّ لا انفصاليّ، فلا وزارة ناجحة في ظلّ حكومة فاشلة، ونجاح الحكومة بالتالي مرهون بنجاحها في كلّ سياستها أو في معظمها بالحدّ الأدنى.
ثالثاً: التشديد على أنّ مكافحة الإرهاب تتطلّب التعاون بين الوزارات تحت سقف التوجّه الحكومي الحاسم في هذا الاتّجاه.
رابعاً: تجاوز الاعتبارات الشخصية لمصلحة القضايا الوطنية.
وفي المعلومات كذلك أنّ هذه الخطوة التي كسرت المعايير الشكلية لن تكون يتيمة في الزمان والمكان، إنّما ستتبعها خطوات أخرى في سياقات مختلفة، لأنّ الأولوية هي حماية الناس وإعادة الاعتبار لحضور الدولة ودورها.


-الاخبار: الموقوف مصعب ش ينتمي لداعش ومخططه لا يقتصر على السرقة
أوقفت القوى الأمنية منذ ثلاثة أيام الشابين السوريين علي ش. (17 عاماً) ومصعب ش. (18 عاماً)، بعد اقتحامهما منزل ريما الدبس في بعلبك وفشل محاولة سلبها. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن التحقيقات الأمنية مع الموقوفين أظهرت انتماء مصعب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وأن ما خطط له منذ أيام لا يقتصر على سلب الدبس، بل قتلها أيضاً، بحسب ما أوضحت مصادر أمنية للصحيفة. وقال مسؤول أمني لـ"الأخبار" إن اعترافات علي كشفت أن مصعب ينتمي إلى "داعش"، وإنه "قاتل في سوريا لمدة ستة أشهر قبل دخوله إلى لبنان منذ أسابيع قليلة". وجاء في اعترافاته أن مصعب خطّط للعملية وأنه أبلغه أن "قتل الشيعة والنصارى وسرقتهم أمر مباح دينياً". واعترف بأنهما راقبا منزل الدبس لبضعة أيام، وأنهما "خططا لقتلها في الحمام بعد كمّ فمها بقطعة قماش وطعنها بالسكين، ومن ثم سرقة البيت". وأوضح المصدر أن مصعب من بلدة روثة الفوقاني، في منطقة منبج السورية، دخل الأراضي اللبنانية "منذ 23 يوماً بطريقة شرعية عبر نقطة المصنع الحدودية، وبموجب قسيمة دخول قانونية"، وأنه سكن في مدينة بعلبك. وكشف المسؤول الأمني أن مصعب لم ينكر في اعترافاته قتاله مع "داعش" في سوريا، لكنه أشار إلى أن فترة قتاله معهم لم تتعدّ ثلاثة أشهر فقط، وأنهم كانوا ينادونه "مصعب الزرقاوي"، وأنه كان يتلقى منهم "دروساً تتمحور في غالبيتها حول "حلّية استهداف الشيعة والنصارى في أعراضهم وممتلكاتهم وصولاً حتى قتلهم".


-السفير: الحدود الشمالية: مخاوف من الأسوأ
تترقب القرى والبلدات الحدودية في منطقتي الدريب الأعلى والدريب الأوسط التطورات الأمنية في المقلب السوري، وتحديدا في منطقة الزارة وقلعة الحصن المواجهة للحدود الشمالية. ويلف المنطقة سيل من الشائعات، إثر القصف العنيف والمركز على محيط قلعة الحصن والذي تتردد أصداؤه في مختلف القرى الحدودية، الأمر الذي يقلق الأهالي من م