25-04-2024 08:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 08-02-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 08-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-02-2014

عناوين الصحف

- الحياة
بحث في تونس مع هولاند دعم الجيش ومع لاريجاني اهمية الاستقرار في لبنان
سليمان لإبعاد تداول السلطة عن "العرقلة والتعطيل"


- البناء
حلب عسكرياً وحمص إنسانياً مساران منفصلان عن جنيف
منخفضٌ سياسيّ بانتظار زيارة أوباما إلى السعوديّة
سلام يلعب 3 أوراق في الحكومة والجيش يمسك ورقة الإرهاب


- الشرق الأوسط
لبنان: فشل المساعي الأخيرة يبعد احتمال تأليف الحكومة إلى الأسبوع المقبل
اتهامات متبادلة بالتعطيل والخلافات حول الأسماء والحقائب


- الجمهورية
دوامة التأليف مستمرة واحتمال ولادة الحكومة قائم و"حزب الله" يحذّر من التشاطُر


- الأخبار
"14 آذار" تهدّد: عدنا إلى "الحيادية"


- الشرق
التاليف معقد لارتباطه بازمات المنطقة


- اللواء
ريبة رئاسية: 8 آذار تسعى إلى إجهاض التأليف


- المستقبل
"المستقبل" تطالب الجيش بـ "تصحيح الوضع" حول عرسال
جهود التأليف تستعيد مناخها الإيجابي


- السفير
فتّش عن النفط.. تجد "حكومة الدول"!


- الديار
الخطة: إبدال ميقاتي بسلام لرئاسة حكومة تصريف الأعمال
استشارات نيابيّة بعد سقوط الحكومة الجديدة قد تؤدّي إلى تسمية الحريري
التريّث يُسيطر على تأليف الحكومة كيلا ينفجر الوضع لكن الحكومة ستشكّل


- النهار
"الانقلاب" يعيد تعويم المطالبة بحكومة حيادية
قهوجي على خط الاستحقاق: المخاوف تكبر

 

أبرز الأخبار

- الحياة: الحكومة بين مطلب "المستقبل" اسناد ريفي "الداخلية" واعتراض "حزب الله"
رأت مصادر معنية باستعجال اعلان الحكومة لصحيفة "الحياة" ان "اتصالات اليوم ستركز على حسم الموقف من مطالبة قوى 14 آذار وتيار "المستقبل" بحقيبة الداخلية للواء المتقاعد أشرف ريفي الذي اعترض "حزب الله" على اسنادها اليه"، معتبراً اياه "استفزازياً"، بعدما كان اعترض أصلاً على اسنادها لوزير من قوى 14 آذار، التي تطالب أيضاً بحقيبة الدفاع تحقيقاً للمساواة بينها وبين قوى 8 آذار في الحقائب السيادية الأربع حيث ستحصل الأخيرة على المالية (لحركة أمل) والخارجية (لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون).
واوضحت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ"الحياة" ان "لا مشكلة حول حقيبة الدفاع مع 14 آذار". ورجحت ان "تقبل الأخيرة بإسنادها الى من يسميه سليمان"، في حين أكدت مصادر 14 آذار لـ"الحياة" انها "ما زالت على مطلبها الحصول على الدفاع والداخلية معاً".
واستغربت "طلب قوى 8 آذار مزيداً من المهل قبل اعلان الحكومة بحجة البحث عن مخارج لمطالب العماد عون"، معتبرة ان "هذا الفريق يطلب دائماً المهل من أجل الانقلاب على اتفاق ما".
وقالت مصادر مواكبة للتأليف لـ"الحياة" ان "الاتصالات الجارية في الوقت الممدّد لعملية التأليف تفيد بأن سليمان والرئيس المكلف تمام سلام سيواجهان استقالة وزراء عون من الحكومة وتضامن قوى 8 آذار معهم، وكذلك رفض ممثل "القوات" اللبنانية الاشتراك في الحكومة، برفض هذه الاستقالات، وهذا قد يعطي وقتاً لمراجعة الحسابات وايجاد مخارج للأزمة الحكومية".


- مصادر لـ”الجمهورية”: الحريري تلقى اتصالاً من جنبلاط وانتهيا الى أجواء ايجابية
كشفت مصادر لـ”الجمهورية” أنّ الحريري الذي تلقّى في الساعات الأخيرة اتصالاً مطوّلاً من النائب وليد جنبلاط الذي أجرى بدوره سلسلة اتصالات، أبرزها مع الرئيس امين الجميّل، وتشاورا مطوّلاً في المقترحات المتداولة وانتهيا إلى أجواء إيجابية، حيث دعا الجميّل الجميع الى التنازل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة هذا الفريق أو ذاك.
وفي وقت ذكرت معلومات أنّ الحريري اتّصل ايضاً برئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، لم تشأ أيّ جهة تأكيد الاتصال أو نفيَه، علماً أنّ مراجع معنية أكّدت أنّه كان إيجابيّاً وساهم في تطرية الأجواء.
وفي هذه الأجواء، قالت المصادر إنّ وساطة الوزير وائل ابو فاعور تجمّدت، وهو توجّه الجمعة الى البقاع الغربي في استراحة، بعدما اصطدمت مساعيه في الساعات الأخيرة بتعدّد واستنساخ العقد.


- مصادر لـ”النهار”: جدل مستمرّ في شأن توزيع الحقائب الوزارية
أفادت مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة “النهار” ان حركة الاتصالات أمس كانت متدنية اذ لم يتلق الرئيس المكلف معطيات تغيّر الوقائع التي استقرت عليها الامور الخميس الماضي. ثم جاء سفر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى تونس بمثابة فاصل اتاح لمحركات التأليف ان تهدأ تمهيداً لمعاودة الحركة اليوم.
وفي انتظار جلاء الصورة ترددت اقتراحات على هامش الجدل في شأن توزيع الحقائب السيادية بفعل اعتراضات من فريق 8 آذار ومن هذه الاقتراحات اقصاء فريقيّ 8 و14 آذار عن هذه الحقائب واعطاؤها للمستقلين. وفي هذا الوقت جاء موقف المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي الرافض للتوزير بحقيبة الداخلية بمثابة اشارة الى توسع جبهة الرفض للحكومة السياسية الجامعة لمصلحة الحكومة الحيادية داخل 14 آذار التي تشمل، بالاضافة الى “القوات اللبنانية”، نواباً مستقلين ونواب “اللقاء الديموقراطي” السابق وحزب الوطنيين الاحرار وفريقا لا يستهان به داخل كتلة “المستقبل”.
في هذا الوقت، لا تزال مساعي النائب وليد جنبلاط مستمرة على خطيّ “اعادة تفعيل الاتفاق السياسي لانتاج الحكومة” او “العمل على تخفيف اضرار اعلان حكومة الامر الواقع السياسي”.


- الجمهورية: سلام ينتظر عودة سليمان من تونس لاستنئناف الإتصالات
اكدت مصادر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لصحيفة "الجمهورية" أنه "ينتظر عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من تونس لاستنئناف الإتصالات، وهو ما أدّى الى بقاء الأمور مجمّدة الى اليوم، لاستكشاف حجم الحركة المقبلة وخريطة طريق سلام باتجاه بعبدا، في حال كانت الإتصالات الأخيرة قد طوّقت العقد المستجدّة على طريق السعي الى الحكومة العتيدة".


- الجمهورية: فكفكة عقدة وزارة الداخلية
اكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أنه "ما دامت الأجواء الدولية سانحة لتأليف الحكومة الجديدة سعياً لحماية المؤسسات الدستورية في البلاد، فإنّ وقف السعي الى تركيبة متوازنة وجامعة قد يُعد جريمة لدى البعض، خصوصاً إذا كان قادراً على حلحلة بعض العقد، وتحديداً المستجدّة منها"، كاشفة أن "الإتصالات التي أجراها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ساهمت في ترتيب زيارة رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الى المصيطبة ليل امس، في محاولة لفكفكة عقدة وزارة الداخلية وتسمية شخصية تتولاها لا تستفز قوى 8 آذار، التزاما بتعهّد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام استبعاد كل من يستفز أو يتسبب بأجواء من التحدّي، بعدما سقطت بعض الأسماء لتولّي هذه الحقيبة والتي بدأت بالنائب أحمد فتفت وصولاً إلى تسمية اللواء أشرف ريفي".
وإذ أكدت المصادر أن "المساعي مستمرة، لم يُعرف ما إذا كانت زيارة السنيورة قد حسمت عقدة الداخلية، في ظلّ حديث عن أسماء جديدة مطروحة في نطاق ضيّق، من بينها إسم يمكن العبور به الى النهاية المقبولة من الجميع، في وقت حُسمت حقيبة الدفاع من حصّة رئيس الجمهورية ويتولاها الوزير السابق خليل الهراوي".


- المستقبل: المستقبل ابلغ سلام ليلاً اسم مرشحه لتولّي حقيبة الداخلية
افادت صحيفة "المستقبل" أنه "فيما بقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تمسّكه بوزارة الدفاع". أبلغت قيادة "تيار المستقبل" الرئيس المكلّف تمام سلام ليلاً اسم مرشحها لتولّي حقيبة الداخلية.
وتحدثت مصادر مواكبة  لـ"المستقبل" عن "أجواء ايجابية تحيط بالمداولات والاتصالات الجارية". وأشارت الى أن "الوزير وائل أبو فاعور استمر في حركته المكوكية، و"أن هامش المساحة الزمنية يضيق على الجميع، وأن عودة الرئيس سليمان أطلقت فعلياً العدّ العكسي للتأليف".
وقالت الأوساط إن "تمكن حزب الله من قطع الطريق على عزله واطمأن من خلال التسوية التفاهم الى أن الثلث المعطل ليس في متناول أي طرف وانتقل الى مرحلة تحصين تحالفه مع عون بتأييد مطالبه الحصصية البعيدة عن أي منطق وطني".
وفي المقابل، نقلت أوساط مواكبة "انزعاج رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط مما يعتبرانه "ضرباً لمصداقيتهما بعدما تعهدا تسويق التفاهم باسم 8 آذار ولم يتمكنا من تنفيذ التزاماتهما بفعل التعثر من داخل الفريق نفسه".


- الجمهورية: فريق 14 آذار يرفع السقف
اكّدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في فريق 8 آذار لـ"الجمهورية" أن "فريق 14 آذار بدأ رفع السقف، وان الرئيس سعد الحريري بات يقول انه تنازل كثيراً، وانه يبدو أن الحوار وصل إلى طريق مسدود".
وتوقعت أن "يعود فريق 14 آذار مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى واحد من خيارين: إما حكومة أمر واقع سياسية، او حكومة حيادية"، معتبرة ان "الحريري يفضّل أن تكون الحكومة حيادية، لانها ستصل إلى مجلس النواب، ويمكن أن تسقط هناك، لكنها تحظى بفرصة شهر كامل لإعداد البيان الوزاري".


- الاخبار: 14 آذار تهدّد بالعودة إلى الحكومة الحيادية
أكدت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لصحيفة "الأخبار" أن "اتصالات تجري بين قادة هذه القوى، وأنها تركزت على التطورات الأخيرة في شأن تأليف الحكومة، والعقبات التي تضعها قوى 8 اذار في طريقها"، موضحة ان "المداولات بدأت تأخذ منحى تصعيديا لجهة عودة المطالبة بحكومة حيادية، كما كانت تطالب القوات اللبنانية، وبعض الشخصيات في قوى 14 آذار، بعدما تيقنت هذه القوى من وجود نيات تعطيلية للحكومة الجامعة".
وأوضحت أن "بيان اللواء اشرف ريفي يعبر تماما عن هذا السياق الجديد، ولم يكن ليصدر لو لم يكن ثمة تغير جدي في نظرة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل إلى الحكومة الجامعة، وهو مؤشر جديد يصب في خانة الدفع نحو حكومة حيادية". ولفتت الى ان "رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بحسب المتصلين به، بات اقرب الى هذا الخيار".
وعن مشاورات التأليف الحالية، قالت مصادر "الأخبار" ان "صقور14 آذار باتوا أشد تمسكا بتمثيل حزب الكتائب في الحكومة، وتسلمه وزارة الدفاع، برغم ان حركة رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط كانت ترمي الى عدم تسليم وزارتي الدفاع والداخلية الى حزبيين".


- الاخبار: التحليل المنطقي يشير إلى صعوبة تأليف حكومة جامعة
رأت مصادر وسطية لصحيفة "الأخبار" ان "ما يُشيعه بعض أفرقاء 14 آذار لا يعبّر عن حقيقة الموقف"، لافتة إلى ان "التحليل المنطقي يشير إلى صعوبة تأليف حكومة جامعة. فقرار تاليف حكومة كهذه له مقدمات بسيطة، كإعلان هدنة إعلامية بين من سيجلسون على طاولة مجلس الوزراء، لكن فريقَي النزاع لا يعبر كل منهما سوى عن العداء للآخر، والاتهام له بالقتل والخيانة"


- الجمهورية: الأمل فقد في نجاح أيّ صيغة توافق حكومية
اكدت شخصيات على صلة بالمفاوضات الحكومية عبر صحيفة "الجمهورية" "فقدان الأمل في نجاح أيّ صيغة توافق حكومية داخلية بعد بروز العقدة العونية والتمثيل المسيحي، وإصرار رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام على مبدأ المداورة"، لافتة إلى أن "كل ما يجري بثه اليوم من مناخات "ايجابية" ليس سوى محاولات يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لاستكشاف إمكان التعامل مع العقد المحلية التي تعوق التأليف"، موضحة أن "إمكان ذهاب رئيسي الحكومة والجمهورية الى حكومة "امر واقع سياسية" يستقيل منها وزراء "التيار الوطني الحر" والثنائي الشيعي، فلم تعد مطروحة، خصوصاً أنّ جنبلاط ليس متحمساً لهذا النوع من الحكومات، وأنّ بكركي لا تدعم خطوة من هذا النوع، قد جاء البيان - الوثيقة التي أعلنها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ليؤكد توجهات الصّرح البطريركي الحاسمة في موضوع الشراكة وتفعيل الحضور المسيحي في الدولة ومبدأ المناصفة المنبثِق من وثيقة الوفاق الوطني واتفاق "الطائف".
ورأى متابعون أن "النزاع الاقليمي لا يزال يرمي بثقله على الواقع اللبناني، وعليه، تصبح كل الاستحقاقات الداخلية، ومنها استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، معلقة على مشجب التفاهمات الايرانية - الاميركية والايرانية - السعودية".


- النهار: كنعان: المشكلة الجوهرية لعجز الموازنة تكمن في الاهدار والفساد
اكد رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابرهيم كنعان ان "المشكلة الجوهرية لعجز الموازنة تكمن في الاهدار والفساد، وعدم توافر ضوابط للانفاق، في حين ان لبنان بلد منتج وحجم اقتصاده سليم، الا ان الايرادات والامكانات غير المتواضعة، تذهب في معظمها الى مسالك موازية للمسارات الشرعية".
وكشف كنعان في حديث لصحيفة "النهار"، عن انه "منذ نحو 23 عاماً، انشئت "شبه دولة" موازية للدولة، إذ وجدت لها صناديق مالية ومسارات لا تدخل في مسار الخزينة العامة، ولا تخضع لأي رقابة مالية ولا لأي محاسبة أو ضوابط تنفق فيها الاموال العامة"، مشيراً الى ان "ما من محاسبة في الادارة المالية ولا يوجد حسابات مدققة، لذا أعطى فيها البنك الدولي "أسوأ الشهادات".
كما أكد كنعان ان "طريق الخلاص يكمن عبر الاصلاح الاداري"، متسائلاً: "إذا كان الحديث جارياً مؤخراً عن الاولويات الاقتصادية، فهل ثمة أولوية تعلو عن أولوية إنقاذ لبنان ودولته من التفكك والانهيار بفعل مرض العجز والدين المتنامي في كل أعضاء الجسم اللبناني؟"


- اللواء: هل يستعد عون للتنازل مقابل تنازلات من قبل سلام؟
كشفت مصادر سياسية لصحيفة "اللواء" أن "هناك من لمس جواً إيجابياً من المحيطين برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لجهة استعداده بالقبول بتقديم تنازلات مقابل استعداد الرئيس المكلف تمام سلام تقديم تنازلات من جهته". ورأت أن "عملية التنازل تقتصر فقط على وزارة الاتصالات، في حين أن الجنرال ما زال مصرّاً على الاحتفاظ بحقيبة الطاقة".
وتوقعت أن "تطرح في الساعات المقبلة مبادرات وأفكار جديدة تهدف إلى خلق مناخ يمكن الاستفادة منه لإنضاج حل نهائي، لا سيما وأن المعنيين بالملف الحكومي يرغبون في إنقاذ الحكومة الجامعة من الفشل، خصوصاً بعدما نجحت الاتصالات في حلحلة التجاذب الذي حصل على حقيبة الدفاع".


- الديار: تمنيات وصلت لبري وجنبلاط بضرورة التمهل بولادة الحكومة حتى آذار
ذكرت صحيفة "الديار" ان البحث بدأ يتركز على التطورات المرتقب حصولها بعد اعلان تشكيلة امر الواقع السياسية من قبل رئيس الحكومة المكلف تمام سلام والمتوقع صدورها يوم الثلثاء واستقالة وزراء 8 آذار ووزيري النائب وليد جنبلاط بعد اعلانها، وبالتالي سقوط الحكومة قبل ان تصل الى مجلس النواب، وعندئذ سيدعو الرئيس ميشال سليمان وحسب ما ينص عليه الدستور الى اجراء استشارات نيابية ستؤدي الى تكليف سعد الحريري وبإجماع نيابي يوازي حجم ما ناله سلام، لكن الحريري سيصطدم بالسيناريو والمطالب والشروط نفسها التي اصطدم بها سلام وسيصل الى طريق مسدود في التشكيل وسيضطر الى الاعتذار، وبالتالي تتولى حكومة سلام تصريف الاعمال مكان حكومة نجيب ميقاتي الحالية وستدير حكومة سلام الفراغ في البلاد اذا لم تحصل الانتخابات الرئاسية، وهذه هي الخطة المرسومة.
واشارت معلومات لـ"الديار" ان تمنيات وصلت الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب جنبلاط بضرورة "التمهل" في ولادة الحكومة حتى آذار بانتظار مرور بعض الاستحقاقات الخارجية كيلا تنفجر الامور، لان البلاد لا تتحمل حكومة غير ميثاقية او تصريف اعمال، وان جنبلاط ابلغ من التقاهم في الساعات الماضية تفهمه لهواجس حزب الله والوقوف الى جانبه حتى تمرير هذه المرحلة. وبالتالي، فان الوزير وائل ابو فاعور كان واضحا في هذا الامر وقال لسلام، لماذا لا يتم التريث في التشكيل اذا كانت الحكومة التي ستولد ستسقط فورا.
واضافت المعلومات ان قيادات فاعلة على خط التأليف كشفت للمقربين منها عن حتمية سقوط حكومة سلام فور ولادتها والعودة الى دوامة الاستشارات النيابية والتأليف وان لا حكومة قبل شهر اذار، وان سليمان وبري في هذه الاجواء، لكن سليمان سيوقع على التشكيلة التي سيرفعها سلام حسب الدستور رغم معرفته بأنها ستسقط.
وبحسب "الديار"، اشار قيادي امام المقربين منه الى تعقيدات خارجية متعلقة بجنيف -2، وضرورة انتظار زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية اوائل آذار وتفاعلاتها في المنطقة وبالتالي وحسب المعلومات فان تريث بري وجنبلاط امر مفهوم عند سليمان.


- الاخبار: الأطرش إلى الريحانية.. والفضل لفرع المعلومات!.. المعلومات’ ينقل الأطرش من وزارة الدفاع إلى سجن الشرطة العسكرية بطلب من "هيئة العلماء المسلمين"
ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه "بعد يومين من ادعاء القضاء العسكري عليه بتهمة التورط في تنفيذ تفجيرين انتحاريين في الضاحية، وبعد أسبوعين على توقيفه من قبل استخبارات الجيش، نقل أمس الموقوف عمر الأطرش من وزارة الدفاع في اليرزة إلى سجن الشرطة العسكرية في الريحانية. النقل جاء بعد مطالب عدة رفعتها هيئة العلماء المسلمين في لبنان التي ينتمي إليها".
وأكّدت الصحيفة أن "الفضل في إنجاز النقل كان لـ... العميد عماد عثمان، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي"، لافتة الى أن رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة، قال في اتصال مع "الأخبار" إن "الهيئة طلبت من عثمان خلال زيارة قامت بها لمكتبه، مساعدته في تحسين شروط احتجاز شيخهم "المظلوم". العميد لم يسارع إلى إجراء الاتصالات اللازمة في هذا الإطار فحسب، بل تمنى عليهم ألا يوفروه "إذا وجدوا ظلماً لاحقاً على أحدهم". النقل كان التطور الإيجابي الثاني في قضية الأطرش، بالنسبة إلى الهيئة. وبحسب إمامة، استطاع وكيل الدفاع عنه طارق شندب، مقابلته أمام قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبة الذي طلب من الضابط المكلف مرافقته من قبل الجيش الخروج من الغرفة فسحاً في المجال لكي يتحدث الأطرش براحته".
وأعلن أمامة أن الهيئة ستبدأ جولة واسعة على القيادات السياسية والأمنية والدينية التي كان من المقرر أن تحصل خلال الأسبوع الجاري. لكن المواعيد الزمنية أعطيت للهيئة منذ يوم الاثنين المقبل. باكورة الزيارات ستكون لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، وقائد الجيش جان قهوجي. ويشمل الجدول زيارات للمرجعيات الروحية من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى السيد علي فضل الله. في هذا الشأن، أوضح أمامة أن أجندة الهيئة "لا تنتهي عند الشيخ عمر، بل تتعداه إلى قائمة طويلة من المظالم".
يشار الى أن الجيش اللبناني سبق أن أكّد تورّط الأطرش في العمليات الانتحارية التي استهدفت مناطق عدّة في لبنان وأوقعت شهداء وجرحى بين صفوف المدنيين. وشدد في بيان له على أن الأطرش أحيل إلى القضاء المختص، بعد توقيفه في الثاني والعشرين من الشهر الجاري "بعد توافر معلومات حول ارتباطه بإرهابيين داخل سوريا، وتأليفه خلية إرهابية تضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين"، وهو اعترف خلال التحقيق معه "بارتباطه بكل من المطلوبين الفارين وهم عمر إبراهيم صالح الملقب (أبو فاروق)، ونعيم عباس، وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى ألوية (عبد الله عزام) و(داعش) وجبهة النصرة"، كما اعترف "بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، بعد تسلمها من السوري أبو خالد وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح، إضافة إلى نقله أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وذخائر مختلفة".
وتابعت قيادة الجيش، في بيانها "في إحدى تلك السيارات، وهي من نوع جيب شيروكي، نقل معه انتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة، حيث قتلا لاحقا على حاجزي الأولي ومجدليون بعد أن سلمهما إلى المدعو عباس مع السيارة المذكورة التي فجرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجرت أيضا"، من دون تقديم تفاصيل إضافية عن التاريخ أو المكان.
وأشار الجيش اللبناني إلى اعتراف الأطرش "بنقله انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة، إضافة إلى إحضاره أربعة صواريخ من سوريا أطلقت بتاريخ 22 أغسطس (آب) الماضي من منطقة الحوش في صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أربعة صواريخ أخرى تسلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه".


- الجمهورية: اعتصام لمشايخ البقاع احتجاجاً على توقيف الأطرش
أفادت معلومات صحافية أن "وفداً من مشايخ البقاع يتحضّر لاعتصام ثانٍ أمام وزارة الدفاع، احتجاجاً على توقيف عمر الأطرش ".
وأشارت صحيفة "الجمهورية"، السبت، الى أنّه "تناهت الى مسامع مخابرات الجيش معلومات تفيد بأنّ وفداً من مشايخ البقاع يتحضّر لاعتصام ثانٍ أمام وزارة الدفاع، احتجاجاً على توقيف عمر الأطرش الموجود لدى مخابرات الجيش".
وأصدر قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه مذكرة توقيف بحق عمر الأطرش وذلك لارتكابه أفعالاً جرمية.
وكانت قد كشفت صحيفة "الأخبار" عن توقيف الأطرش وعرّفته أنه "مشتبه فيه بتوفير المأوى لمشتبه في علاقتهم مع كل من تنظيمات "كتائب عبدالله عزام" و"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتقول الصحيفة أن للأطرش "دور لوجيستي لجهة تسهيل نقل وتوفير سيارات للمجموعة التي يُشتبه في تنفيذها تفجيري بئر العبد والرويس".
والأطرش المسجل شيخاً في دار الفتوى هو إبن عم عمر الأطرش المتّهم بالضلوع في التخطيط لتفجير بئر العبد في التاسع من آب الماضي وقتل في 11 أيلول بكمين على الحدود.


- الجمهورية: وزارة الدفاع مهددة من مجموعات ارهابية
ظلّت وزارة الدفاع الوطني عُرضة لتهديدات إرهابية وبشكل يومي، وقد طاولت هذه التهديدات ضبّاطاً رفيعي المستوى في القيادة.
وعزت مصادر عسكريّة لـ”الجمهورية” الإجراءات الأمنيّة التي اتُّخذت في محيط مقرّ الوزارة وحولها، الى ورود تقارير أمنيّة تتحدّث عن نيّة المجموعات الإرهابيّة المتطرّفة استهداف مقرّات عسكريّة، ومن بينها وزارة الدفاع، فاتُّخذت على هذا الأساس إجراءات أمنيّة صارمة في محيطها، ومن بينها تفتيش جميع المارّة من دون استثناء.
من جهة ثانية، أشارت معلومات الى أنّه تناهت الى مسامع مخابرات الجيش معلومات تفيد بأنّ وفداً من مشايخ البقاع يتحضّر لاعتصام ثانٍ أمام وزارة الدفاع، احتجاجاً على توقيف عمر الأطرش الموجود لدى مخابرات الجيش.


- النهار: دعم الجيش بين سليمان وهولاند
علمت “النهار” ان “المحادثات التي اجراها الرئيس سليمان مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند أمس على هامش زيارتيهما لتونس تناولت بشكل اساسي تقديم الدعم للجيش اللبناني بما يمكنه من الدفاع عن لبنان وحفظ امنه الداخلي”.
وفي اطار البحث في الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار للجيش من طريق اسلحة من فرنسا، علم ان رئيس الجمهورية طلب من الرئيس الفرنسي ألا تكون الاسلحة دون المستوى النوعي وخصوصاً في مجال الطيران كي يستطيع الجيش القيام بالاعباء الملقاة على عاتقه. وقد سمع سليمان من هولاند اهتماما بالاسراع في انجاز التحضيرات الورقية بين باريس والرياض وبيروت لكي تنطلق عملية التسليح وفق ما هو مقرر. ويأتي البحث في تسليح الجيش في اطار تنفيذ مقررات مجموعة العمل الدولية التي انبثقت من مؤتمر نيويورك لدعم لبنان عسكرياً واقتصادياً وكذلك دعمه في مجال تحمّل اعباء اللاجئين السوريين. ولهذه الغاية ستعقد فرنسا أوائل الشهر المقبل في باريس مؤتمرا لمتابعة موضوع المساعدات المخصصة لتحمل اعباء هؤلاء اللاجئين.
وعلمت “النهار” أيضاً ان هولاند سأل سليمان عما يتردد عن عقبات تحول دون تشكيل حكومة لبنانية جديدة، فأجابه ان هناك تمسكاً من الفريقين السياسيين بمطالبهما والعمل جار للبحث عن قواسم مشتركة بينهما من خلال تدوير الزوايا.


- السفير: فان رقم 4 على "خط زلازل"
أمام المدخل الغربي لمجمّع كليّات "الجامعة اللبنانية" تتوقّف عشرات الباصات العمومية (ميني باص) لنقل طالبات وطلاّب يتوزعون إلى مناطق مختلفة معظمها تقع ضمن نطاق الضاحية وبيروت. ولا تهدأ حركة الطلاب الخارجين والداخلين طيلة النهار.
وتنطلق الرحلة عبر "خط رقم 4" إلى الحمرا قبل أن تعود إياباً إلى الضاحية مرة أخرى عبر الطريق ذاتها، ولكن بركّاب جدد. وما بين "حي الجامعة" (المريجة) و"المركز الطبي الجامعة الأميركية في بيروت" بضعة كيلومترات مليئة بكثير من الأماكن والناس والأحاديث.. و"المطبّات" أيضاً!
وبعد وصول الانتحاريين أخيراً إلى قطاع النقل العام، نفى نقيب سائقي الفانات العمومية عبد الله حمادة لـ "السفير" أن يكون هناك أوامر بتفتيش الركاب، لأن ذلك يعدّ في رأيه تعدياً على خصوصيات الناس، مشيرا الى أنه أعطى التوجيهات للسائقين بالتدقيق بالأغراض التي يُشتبه بها.
أما عن "الإقبال" على "خط رقم 4" والفانات العمومية إجمالاً، فاكد حمادة أن النسبة انخفضت منذ بداية التفجيرات، شأنها في ذلك شأن معظم القطاعات في البلد، ومنها قطاع المواصلات، ولكنها تراجعت بنسبة 50 في المئة تقريباً عقب التفجير الأخير.


- الاخبار: ممثل بريطانيا في سوريا: لبنان يحتاج لحكومة ويجب الحفاظ على وحدة سوريا
اكد ممثل بريطانيا الخاص في سوريا جون ويلكس في حديث مع صحيفة "الأخبار"، "اننا لا نريد ان تؤدي تداعيات الأزمة السورية الى أزمة أخرى في لبنان أو في أي من الدول المجاورة"، معربا عن احترامه "الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية والتزامها سياسة النأي بالنفس"، معتبرا ان "ما من مبرر لأي لبناني او أي اجنبي من اي طرف للتورط في هذه الحرب".
ولفت الى ان لبنان، وبغض النظر عن تداعيات الازمة السورية، فهو يواجه تحديات كبيرة، وهو يحتاج الى حكومة، مشيرا الى "اننا نشجع كل الاطراف على تشكيل حكومة في اقرب وقت على اساس توافقي للتعامل مع المشاكل التي تواجهها البلاد"، موضحا انه "كانت هناك عقبات اقليمية ودولية وقد زالت الآن، ونحتاج الى حوار جدي لبناني-لبناني، وان شاء الله الحكومة ستتشكل قريباً".
واكد ان الحكومة يجب ان تضم حزب الله "لأنه جزء من الطيف السياسي اللبناني".
من ناحية أخرى، وعن جولة المفاوضات الاولى من مؤتمر جنيف 2، لفت ويلكس الى انه رغم عدم احراز تقدم كبير في هذه الجولة "لكن مع ذلك جلس الاطراف الى طاولة واحدة، وطُرحت كل المواضيع الحساسة بما فيها تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات ومكافحة الارهاب والوضع الإنساني وتبادل الأسرى وغيرها، وكانت خطوة مهمة، لكن يجب أن نبني عليها"، معتبرا ان "على الجميع بذل أقصى الجهود لاحراز تقدم أكبر في الجولة الثانية الاسبوع المقبل، وهناك فجوة كبيرة بين الاطراف، لكن الخطوة الاولى كانت ايجابية وآمل أن نبني عليها".
واوضح ان "الدعوة الى جنيف 2 كانت لمناقشة كل المواضيع التي تضمّنها بيان جنيف 1، بما في ذلك تشكيل هيئة الحكم الانتقالي والموضوع الانساني ومكافحة الارهاب وغيرها. لذلك لا بد من مناقشة كل هذه الأمور من دون استثناء". وشدد على ان "القضية الأساسية والجوهرية في المفاوضات هي المحافظة على وحدة سوريا"، موضحا ان "هناك جمودا عسكريا منذ أكثر من سنة، والنظام يسيطر على بعض المناطق والمعارضة تسيطر على مناطق أخرى، والاكراد موجودون في الشرق والشمال، وتسيطر "داعش" على بعض المناطق"، محذرا من ان "استمرار الحرب سيؤدي الى تقسيم البلاد، ومن المفاهيم الاساسية لمؤتمر جنيف الحفاظ على سوريا موحّدة كما هي على الخارطة". ورأى بالتالي ان "كل من يرفض مبادئ جنيف يشجع على تقسيم البلاد"، متوجها للنظام السوري بالقول "إن استمرار الحرب سيؤدي الى كوارث انسانية وتداعيات سلبية على وحدة سوريا واستقرار المنطقة"، كما قال للمعارضة ان "ليس هناك حلا عسكريا".
هذا ورأى ويلكس ان "الجيش الحر لا يزال موجوداً، ونحن، كحكومة بريطانية، نتعامل مع المعارضة المعتدلة، من دون معارضة كهذه تحترم التعددية والديمقراطية لن تكون هناك فرصة لأي حل سياسي". واعلن "اننا نرسل رسالة واضحة الى التيار السلفي بأن أي محاولة لفرض دولة اسلامية على سوريا ستؤدي الى استمرار هذه الحرب، وكذلك الى النظام بأن أي محاولة لاستمرار هذه الحرب من اجل ازالة المعارضة عن الخارطة ستؤدي الى تدمير البلاد وتقسيمها، لذلك لا بد ان نصل الى تفاهمات بين الاطراف المعتدلة في المعارضة والنظام من اجل الحفاظ على الدولة والمؤسسات في سوريا، ولتوحيد الصفوف ضد "القاعدة" والمتطرفين".
ورأى ان "مفتاح الحلّ هو رفع المعاناة عن الشعب السوري والحفاظ على مؤسسات الدولة وتوفير المساعدات الانسانية ورفع الحصار المفروض على بعض المناطق سواء من النظام او من المعارضة".
وردا على سؤال عما اذا كان الجيش السوري "من بين المؤسسات التي تدعون الى المحافظة عليها"، اجاب بالقول "كل المؤسسات الامنية"، مضيفا "نحتاج الى الحفاظ على هذه المؤسسات كمؤسسات وطنية لا لطرف او لعائلة او لنظام، هذا هو النقاش اليوم لأننا حريصون على عدم وقوع البلاد في الفوضى بعد التغيير او في الفترة الانتقالية، ولا نريد تكرار تجربة العراق في 2003".
وشدد على "اننا لا نرى فرصة لاي حل سياسي من دون تنحي (الرئيس) بشار الاسد. مع ذلك لا بد ان نناقش تفصيلياً، ليس فقط المسار السياسي والانتخابات واسماء الوزراء والرئيس، وانما ايضاً كيف نحافظ على المؤسسات".
ورأى ويلكس ان الحفاظ على وحدة سوريا "من مصلحة بريطانيا وبقية الدول لأننا نخشى من التداعيات السلبية لمثل هذا الامر على دول المنطقة، خصوصاً لبنان والاردن، كما نخشى تدهور الاوضاع الانسانية".
واكد ان "هناك اتفاقاً على المبادئ والجوهر ف بيان جنيف 1 كتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بالاتفاق بين الاطراف المختلفة، وهذا واضح جداً لنا ولاميركا وروسيا والدول الاخرى"، معلنا "اننا نحتاج من ايران أن تلتزم بهذه المبادئ، ولنزع الفتيل نحتاج الى انسحاب كل القوات الاجنبية كـ"داعش" والحرس الثوري وحزب الله والميليشيات العراقية والمقاتلين من كل الدول كخطوة لافساح المجال أمام الحل".
هذا واعلن ويلكس انه "ليست لنا اي اتصالات مع النظام على أي مستوى من المستويات ولا نصدّق المزاعم بأنه الدرع امام التطرف، ونحن نعرف ان العلاقة قديمة بين النظام و"القاعدة" في العراق"، معتبرا ان "ما يروّجه النظام عن أن كل المعارضين متطرفون وارهابيون غير صحيح ويقوّض الحل السلمي".
وعن التصور لماهية الحل في سوريا، قال انه "لا بد ان يتنحى الأسد ومن حوله، بعد كل ما شهدته سوريا من احداث في السنوات الثلاث الماضية، ولكن لا بد أن نحافظ على مؤسسات الدولة لتجنب تكرار تجربة العراق في 2003".


- الاخبار: «هآرتس»: تل أبيب مستفيدة من إضعاف الجيش السوري
ما هي النتائج الاستراتيجية للحرب السورية بعيون إسرائيلية؟ هل تضررت تل أبيب نتيجة للقتال الدائر في هذا البلد، أم كانت الفوائد أكثر بكثير من الأضرار؟ وما هي التهديدات، وما هي الفرص، وما هي حدودها ومستوياتها؟ وماذا عن تغيير المعادلة الميدانية، بعد أكثر من ثلاث سنوات على توقع فاشل وانتظار مضن لـ «السقوط الوشيك» للنظام؟ بل وماذا عن توقع انتصار محور إيران وسوريا وحزب الله، والموقف منه؟
هذه الاسئلة وغيرها، تناولتها صحيفة «هآرتس» في مقال تحليلي مطول أمس، كاشف للتقديرات والتوقعات المبنية على آخر المعطيات والقراءات الاستخبارية والميدانية للحرب السورية، التي تؤكد الصحيفة ان نهايتها ما زالت بعيدة، برغم تحذيرها من إمكان انتصار «المحور الإيراني» في سوريا. وهو تحذير صدر أخيراً على لسان اكثر مسؤول إسرائيلي، من بينهم وزير الحرب موشيه يعلون، الذي شدد على «ضرورة منع انتصار هذا المحور».
وعرضت «هآرتس» لفوائد الحرب السورية على المصالح الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التداعيات السلبية لهذه الحرب اقل بكثير من جهة إسرائيل، مقارنة بوضع دول الجوار الأخرى، كالأردن ولبنان، «بل ويمكن القول إنها استفادت من هذه الحرب، إذ إنّ الجيش السوري، العدو الاساسي الذي بنى قوته من اجل مواجهة الجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة، بات أضعف من ذي قبل، وهو الآن ظل لقوته الاساسية». ومن جهة أخرى، فإن ترسانة السلاح الكيميائي السوري، وهو المخزون الثاني من حيث الحجم عالمياً، يخضع في هذه المرحلة لعملية تفكيك باتت في مراحلها الأخيرة، و«مع تراجع القوة العسكرية للجيش السوري، فإن بإمكان اسرائيل أن تقلص من نفقاتها العسكرية».
الجانب الثالث في المعادلة السورية، التي وصفتها الصحيفة بـ«المعادلة الاستراتيجية الجديدة بعيون اسرائيلية»، هي التغييرات والضغوط المفعلة ازاء اعدائها، اذ إن «سوريا، كلاعب اقليمي، باتت تفتقد الاستقرار الداخلي، وفي الوقت نفسه، انزلقت الحرب الى لبنان وقوّضت الهدوء النسبي في هذا البلد، وها هي الميليشيات السنية تهاجم حزب الله علناً». مع ذلك، أكدت «هآرتس» القلق والخشية من «التجمع الجديد» لعشرات الآلاف من مقاتلي المنظمات الارهابية السنية، التابعة للجهاد العالمي (تنظيم القاعدة)، وذلك على مجمل الاراضي السورية، وبالاخص بالقرب من الحدود في الجولان».
وتناولت الصحيفة الفشل الاستخباري إزاء سوريا، مشيرة إلى أنّ الازمة السورية اظهرت محدودية التوقعات الاستخبارية لإسرائيل، برغم أن هذا البلد، ولسنوات طويلة، كان الهدف الرقم واحداً لأسرة الاستخبارت في اسرائيل، «بل إن شخصية متمرسة وخبيرة كوزير الدفاع السابق، ايهود باراك، الذي شغل ايضاً منصب رئيس الاركان ورئيس شعبة الاستخبارات، فشل قبل حوالى عامين عندما توقع سقوطاً للأسد خلال اسابيع قليلة، وها هو الاسد ما زال ممسكاً بكرسي الحكم، بينما غادر باراك منصبه قبل عام تقريباً». مع ذلك، أكدت الصحيفة تغييراً في المقاربة الإسرائيلية إزاء الساحة السورية وترقب نتائجها، و«يعود ذلك إلى قناعة بأن الحسم، لمصلحة أي من طرفي القتال، لا يخدم المصلحة الاسرائيلية، اذ ان انتصار الأسد سيُسجل نجاحاً للمحور الإقليمي بقيادة إيران وحزب الله، وهذه نتيجة لا تريدها إسرائيل، اما مقابل ذلك، فلا امل بانتصار التيارات المعتدلة نسبيا،ً حيث تحدد منظمات الجهاد العالمي وتنظيم القاعدة وفروعه، مسار الأمور» لديها.
وحول تطورات عام 2013 وانقلاب المشهد الميداني في سوريا، اشارت «هآرتس» إلى أنّ العامين الأولين من الأزمة في سوريا، بدت كأن نهاية النظام وشيكة فيهما، «الا ان العام الثالث تميز بنجاح الأسد، وكان ذروة هذا النجاح في معركة القصير في شهر ايار الماضي، وبمساعدة من حزب الله، حيث جرى ايقاف الثوار السوريين، ومنذ ذلك الحين يواصل الطرفان حرب استنزاف متواصلة». اما لجهة مؤتمر «جنيف 2»، «الذي انتهى بالفشل كما كان متوقعاً»، فيشهد بحسب الصحيفة، على الوضع الحقيقي في سوريا، فـ«المسافة الفاصلة عن تسوية سياسية شاملة، تؤدي الى انهاء الحرب، لا تزال بعيدة».


- مصادر لـ”الحياة”: أميركا وفرنسا قد تتجهان لمجلس الأمن بشأن القطاع الإنساني في سوريا
كشفت مصادر دبلوماسية غربية وفرنسية لصحيفة “الحياة” أن فرنسا والولايات المتحدة تفكران في التوجه إلى مجلس الأمن في شأن قرار يتعلق بالقطاع الإنساني بالنسبة إلى سوريا إذا لم ينفذ النظام السوري مطالب المعارضة السورية والأسرة الدولية المتعلقة بالشؤون الإنسانية، لافتة إلى أن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنتا باور زارت باريس وأبدت انفتاحاً لهذه الفكرة إذا لم ينفذ النظام السوري ما طلب منه على الصعيد الإنساني من حليفته روسيا خلال مفاوضات جنيف الماضية.
وتوقعت المصادر أن تتم مناقشة ذلك بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند خلال زيارة الأخير الذي يقوم بها الإثنين إلى الولايات المتحدة”، مؤكدة أن “استخدام روسيا حق النقض “فيتو” حول ما يتعلق بالشان الإنساني سيكون محرجا لها.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها