25-04-2024 07:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

إيران تقاضي وزارة الدفاع البريطانية بدفع 400 مليون جنيه إسترليني

إيران تقاضي وزارة الدفاع البريطانية بدفع 400 مليون جنيه إسترليني

وقالت صحيفة (اندبندانت أون صندي) أمس الأحد ان طهران دفعت ثمن الدبابات البريطانية الصنع من طراز (تشيفتان)، لكنها لم تستلم إلا عدد قليل منها نتيجة إندلاع الثورة الإسلامية قبل 35 عاماً.

وزارة الدفاع البريطانية، تخطط الحكومة الإيرانية لتحريك دعوى قضائية ضد شركة تملكها وزارة الدفاع البريطانية، أمام المحكمة العليا في لندن، لإنهاء خلاف بشأن عدم تسليمها دبابات وعربات عسكرية قيمتها 650 مليون جنيه استرليني، أي ما يزيد عن مليار دولار.

وقالت صحيفة (اندبندانت أون صندي) أمس الأحد ان طهران دفعت ثمن الدبابات البريطانية الصنع من طراز (تشيفتان)، لكنها لم تستلم إلا عدد قليل منها نتيجة إندلاع الثورة الإسلامية قبل 35 عاماً.

وأضافت أن شاه إيران طلب 1750 دبابة وعربة دعم قيمتها 650 مليون جنيه استرليني من شركة (الخدمات العسكرية الدولية) المملوكة من قبل وزارة الدفاع البريطانية، والتي سلّمت طهران 185 دبابة فقط قبل إلغاء الصفقة إثر الإطاحة بنظامه عام 1979.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تطالب بإستعادة أموالها من الشركة البريطانية منذ ذلك الحين، وقد وقفت غرفة التجارة الدولية إلى جانبها في الحكم الذي أصدرته عام 2009.

وقالت أيضا ان ‘شركة الخدمات العسكرية الدولية’ وضعت جانباً المئات من الجنيهات الإسترلينية منذ أكثر من عقد من الزمان للتعامل مع الأحكام التي يمكن أن تصدرها المحاكم الدولية ضدها بشأن الصفقة مع إيران، وكان من المقرر أن تنقل هذه الأموال عام 2010 إلى حساب يحتفظ بأصول إيرانية اُخرى قيمتها 390 مليون جنيه استرليني، ولكن لا يمكن لطهران التصرّف بها بسبب عقوبات الإتحاد الأوروبي.

وأضافت الصحيفة أن إيران ستسعى من جديد لمطالبة ‘شركة الخدمات العسكرية الدولية’ البريطانية بما يصل إلى 400 مليون جنيه استرليني أمام المحكمة العليا في لندن صيف العام الحالي، لكن مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية يأملون في التوصّل إلى تسوية تفاوضية قبل بدء الإجراءات القانونية.

ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله ‘لن يتم دفع أي أموال لإيران مع استمرار العقوبات المفروضة عليها من قبل الإتحاد الأوروبي، كما أن مفاوضات التسوية بين شركة الخدمات العسكرية الدولية والنظام الإيراني مستمرة، لكن لم يتم التوصّل إلى إتفاق حتى الآن.’