23-04-2024 10:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 31-01-2014

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 31-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 31-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 31-01-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
اعترافات الأطرش: مهاجما الجيش في صيدا قطريّان... وتوتر في عرسال
انتحاريّان سعوديّان طليقان

 
-السفير
10 شهور من الانتظار والفراغ.. تكفي
تمام سلام... شكِّلها!


-النهار
جنبلاط يطرح مخرجاً يجول على المراجع
الأطرش الرأس الرابع في مواجهة الارهاب


-الديار
كم هي خطرة اعترافات عمر الاطرش؟
الطاقة والاتصالات مقابل تأليف الحكومة
كل الصيغ بالونات تجربة ولا حلّ


-المستقبل
الجيش يعلن اعتراف الأطرش بضلوعه في عمليات إرهابية


-الشرق الأوسط
«عقدة» التأليف بين عون وسلام ترفع حظوظ حكومة «الأمر الواقع» في لبنان
نائب في «الوطني الحر» يؤكد عدم تلقي فريقه أي طرح رسمي


- البناء
إنجازات الجيشَين السوريّ واللبنانيّ بوليصة تأمين في الوقت الضائع
جنيف: عجز الائتلاف وصمت الإبراهيمي
الحكومة الجامعة تنوء تحت ثقل سلام
المقداد لـ"البناء": نجحنا بكسر الحصار الإعلاميّ وفشل الحوار بسبب تبعيّة الائتلاف


- الأنوار
تمديد الانتظار في بعبدا والمصيطبة.. و 14آذار تعتبر العرقلة متعمدة


- الشرق
لا جديد على خط التأليف... وتوافق على "وقت إضافي"
عقدة عون أكثر من صعبة... و"المستقبل" متفائل بولادة قريبة


- البلد
الاطرش في عهدة القضاء.. والتأليف على حاله


- الحياة
التغيير دعا الى تصحيح اسلوب التأليف: لم يقدم اي عرض حكومي جدي بعد
تحريك تشكيل الحكومة يتطلب تواصلاً بين عون وسلام


- الجمهورية
مُراوحة في التأليف ومبادرة جنبلاط وُلدت ميتة


- اللواء
4 مطالب لعون تهدّد بوقف التفاوض!
سليمان لن يفرّط بالدفاع .. وسلام لن يعود إلى نقطة الصفر

 

أبرز الأخبار

- السفير: المقداد: "حزب الله" ليس إرهابياً
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في جنيف، ان "حزب الله ليس إرهابيا"، مجددا اتهام السعودية "بتسليح الإرهابيين".وقال المقداد إن وفد الحكومة تقدم بمشروع بيان حول رفض الإرهاب ومكافحته في سوريا، وان وفد "الائتلاف" رفضه، معتبرا انه "لم يكن هناك أي مبرر على الإطلاق لرفض مشروع البيان"، ومضيفا "من الواضح أنهم متورطون في هذه الأعمال، لذلك يرفضون إدانة الأعمال الإرهابية".وردا على سؤال لصحافي مؤيد للمعارضة السورية عما إذا كان هذا البيان يقصد أيضا "حزب الله"، قال المقداد "حزب الله ليس إرهابيا. حزب الله حزب نبيل وشريف ونظيف".ورد الصحافي "ويقتل المدنيين؟"، فأجاب المقداد من دون أن تتغير نبرة صوته "ولا يقتل المدنيين. انتم الذين تقتلون هؤلاء المدنيين، انتم الذين تحملون هذه الميكروفونات التي تكذب منذ ثلاث سنوات".وسأل صحافي آخر معارض إن كانت إيران مقصودة، فقال المقداد "إيران لا تسلح مجموعات إرهابية بينما تجند السعودية الإرهابيين وتقتل السوريين وتستنزف دماء الأبرياء". وتابع متوجها إلى الصحافي "انتم تمثلون الإرهاب، انتم تمثلون الفجور، انتم تمثلون السفالة والانحطاط".


- السفير: الأطرش إلى القضاء
أحالت مديرية المخابرات في الجيش الموقوف عمر الأطرش إلى القضاء المختص. وأوضحت مديرية التوجيه، في بيان أمس، أن الأطرش اعترف في التحقيق بـ«ارتباطه بأشخاص إرهابيين فارين، ونقله سيارات مفخخة إلى بيروت بعد استلامها من السوري أبو خالد وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح، بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدوية وذخائر مختلفة».أضاف البيان أن «الأطرش نقل معه انتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة، حيث قتلا لاحقا على حاجزي الأولي ومجدليون، بعد أن سلمهما إلى عباس مع السيارة المذكورة التي فجرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجرت أيضاً».واعترف الأطرش، وفق البيان، بنقله «انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة، بالإضافة إلى إحضاره 4 صواريخ من سوريا أطلقت من منطقة الحوش باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى 4 صواريخ أخرى استلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه».وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس، على الاطرش واثني عشر شخصاً آخرين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية ومجهولي باقي الهوية، وهم فارون من وجه العدالة، لإقدامهم بالاشتراك في ما بينهم، على الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية وتجهيز عبوات وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد أشخاص للقيام بأعمال إرهابية، وعلى الاشتراك في تفجيري حارة حريك واستهداف مواكب «حزب الله» وإطلاق صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة وحيازة أسلحة ومتفجرات، سنداً إلى المواد 935 عقوبات، المادتين 5 و6 من قانون 11/1/58 و72 أسلحة وتنص على الإعدام، وأحاله مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.وأعلنت «هيئة علماء المسلمين» أن المحامي طارق شندب أكد لها ظهر أمس «عدم صحة خبر استلام القاضي صقر الشيخ الأطرش، وأن الأطرش لم يصل إلى المحكمة العسكرية حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم (أمس)، ما يعني أنه ما زال موقوفاً في وزارة الدفاع لليوم الثامن، وهذا يشكل تجاوزاً قانونياً وأخلاقياً يضاف إلى ما سبقه في بلد يدعي العدالة والحريات».


- الديار: كم هي خطرة اعترافات عمر الاطرش؟
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الشيخ عمر الاطرش و12 آخرين من جنسيات لبنانية وسورية بجرم الانتماء الى القاعدة وكتائب عبدالله عزام والقيام بأعمال إرهابية.وكانت مديرية المخابرات أحالت ظهر امس على القضاء المختص، الموقوف عمر إبراهيم الأطرش الملقب بـ«أبو عمر»، والذي كان قد أوقف بتاريخ 22/1/2014 بعد توافر معلومات حول ارتباطه بإرهابيين داخل سوريا، وتأليفه خلية إرهابية تضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين.واكدت قيادة الجيش انه بنتيجة التحقيق معه اعترف بارتباطه بكل من المطلوبين الفارين: عمر ابراهيم صالح الملقب بـ«أبو فاروق»، ونعيم عباس وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى ألوية عبدالله عزام وداعش وجبهة النصرة، كما اعترف بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، بعد استلامها من السوري أبو خالد وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح، بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدوية وذخائر مختلفة. وفي إحدى تلك السيارات، وهي من نوع جيب شيروكي، نقل معه انتحاريَّين مزودَين بأحزمة ناسفة، وقد قتلا لاحقاً على حاجزي الأولي ومجدليون بعدما سلّمهما إلى المدعو عباس مع السيارة المذكورة التي فجّرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجّرت أيضاً.كما اعترف بنقله انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة، بالإضافة إلى إحضاره 4 صواريخ من سوريا أطلقت بتاريخ 22/8/2013 من منطقة الحوش باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى 4 صواريخ أخرى استلمها قبل أيام من توقيفه من المدعو أحمد طه.وتقوم مديرية المخابرات بالتوسع في التحقيق لكشف كل العمليات التي قامت بها الخلية التي ينتمي إليها الموقوف.وتشير المعلومات الى ان عمر الاطرش هو من قاد سيارتي انتحاريي حارة حريك الى بيروت وهو من نقل الاحزمة الناسفة لاستهداف الجيش في صيدا وهو واحد من المجرمين المسؤولين عن قتل عشرات الضحايا.وتضيف المعلومات «ان التحقيقات مع عمر الاطرش ومنذ بداية اعتقاله في وزارة الدفاع واجهت في اليومين الاولين صعوبات جراء تلقيه تدريبات مسبقة على كيفية التعامل مع المحققين، لكنه في اليوم الثالث بدأ بتقديم كل المعلومات والاعتراف بدوره في نقل الاشخاص والسيارات من منطقة عرسال الى بيروت وكيفية تسليمها هناك الى اشخاص لا يعرف كيف يتصرفون لاحقا»، لكنه اعترف بعلمه بخطط مجموعة من الجهاديين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية للتحضير لعمل انتحاري في منطقة الضاحية وتوسيع التفجيرات.واعترف الاطرش انه نقل سيارتي دفع رباعي من عرسال من نوع «غراند شيروكي» و«BMW X5» الى بيروت وتحديدا الى اطراف الضاحية، كما اعترف انه يعرف الارهابيين الذين تم التداول بأسمائهم ووقوفهم وراء التفجيرات، وبأن الفلسطيني ابراهيم ابو معليق «ابو جعفر» الذي قتل في اشتباك مع الجيش في شتورة منذ اسابيع كان مسؤولا بالتعاون مع شخص لبناني لتنفيذ عملية عسكرية في قلب الضاحية الجنوبية عبر انتحاريين وتفجير سيارة مفخخة لايقاع اكبر عدد من الضحايا. كذلك قدم الاطرش معلومات عن كيفية نقل السيارات من بيروت الى لبنان عبر عرسال الى احد المخيمات الفلسطينية في بيروت.والمعلوم ان الشيخ عمر الاطرش مسجل شيخا في دار الفتوى، وهو ابن عم عمر الاطرش المتهم في التخطيط لتفجير بئر العبد في التاسع من آب الماضي، وقد تم توقيفه في شتوره اثناء تخليصه معاملات جمركية ويبلغ من العمر 24 سنة.في حين طالب محامي الدفاع عن الاطرش طارق شندب بتعيين لجنة اطباء شرعيين مؤلفة من 5 اطباء للكشف على موكله وقد احال القاضي صقر صقر طلبه على مدير المخابرات. كما قام وفد من هيئة العلماء المسلمين برئاسة القاضي الشيخ احمد الكردي يرافقه مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر رفاعي وعدد من مفتي الشرع بسلسلة زيارات الى وزير الداخلية العميد مروان شربل ووزير العدل شكيب قرطباوي والمدير العام بالوكالة لقوى الامن الداخلي العميد ابراهيم بصبوص واثاروا قضية عمر الاطرش ورفضهم لاعتقاله، واشاروا الى ان اللقاءات كانت ايجابية ولمسوا تفهما للهواجس التي «تقلقنا» وقد ابدى الوزيران استعدادهما للتعاون من اجل جلاء الحقيقة.


- الأخبار: عون ينتظر عرضاً رسميّاً لمفاوضته
لا يزال الملف الحكومي يراوح مكانه بالرغم من حركة الموفدين والمستشارين باتجاه الأطراف المعنية بتأليف الحكومة، إلا أن الرابية لم يزرها بعد أي موفد رسمي يحمل عروضاً جدية للعماد ميشال عون من شأنها إحداث خرق نوعي على هذا الصعيد بدا أمس أن المفاوضات الحكومية تترنح، إذ لم تسجّل أي مفاوضات جدية في ما يتعلق بموضوع المداورة في الحقائب الوزارية العالق عند رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. ولم يزره بعد، لا هو ولا أحد معاونيه، أي موفد رسمي من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، أو من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، للتفاوض معه في شأن مشاركته في الحكومة.وحتى ليل أمس، لم يكن عون قد تلقى سوى «جس نبض من عدد من الوسطاء غير الرسميين»، كوزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والوزير السابق خليل الهراوي. وقالت مصادر معنية إن زعيم التيار الوطني الحر رفض «العرض غير الرسمي» بإمكان قبوله وزارة الخارجية مع وزارة أخرى، في مقابل تخليه عن وزارة الطاقة، موضحة أنه يرفض الحديث غير الرسمي والمجتزأ، ويريد أن يتلقى عرضاً رسمياً ومتكاملاً ليعطي جواباً عليه.وأشارت مصادر معنية بالمفاوضات إلى أن إعلان حكومة وفق صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 لا تزال دونه عقبات كثيرة، خصوصاً لجهة «الغطاء المسيحي». فحتى اليوم، أضافت المصادر، لا توجد ضمانة لدخول القوات اللبنانية بدلاً من عون في حال لم تنجح المفاوضات معه. وإذا دخلت «القوات»، فهل يبقى حزب الله؟ وإذا خرج حزب الله، فهل سيبقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري؟ كل هذه الأسئلة لا تزال بلا أجوبة، ليضاف إليها، بحسب المصادر، سؤال مركزي: هل لدى سلام صيغة جاهزة لتقديمها إلى رئيس الجمهورية؟ وهل حلّ سلام كل العقد بينه وبين تيار المستقبل على توزيع الحقائب وعدد الوزراء؟لا أجوبة عن هذه الأسئلة أيضاً. لكن «صورة الرئيسين سليمان وسلام على المحك». وهما مضطران، بحسب مصادر مطلعة على الاتصالات بينهما، إلى المباشرة خلال أيام في البحث عن صيغة جديدة. وهما أمام خيارين: إما تأليف حكومة 8 ـــ 8 ـــ 8 سياسية، من دون مشاورة أحد. وهذه الصيغة تعني «مغامرة محسوبة»، وهي لا تزال في حاجة إلى اتصالات إقليمية ودولية، فضلاً عن التواصل مع الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط لمعرفة رأييهما في صيغة كهذه، وإما حكومة أمر واقع حيادية.وإذ لفتت المصادر إلى أنه لا وجود لعقبات إقليمية ولا دولية تحول دون تأليف حكومة جامعة وفق صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8، إلا أن الشروط التي وضعها التيار الوطني الحر والقوات، إضافة إلى عدم مبادرة سلام للتفاوض مع عون، عرقلت نجاح مساعي التأليف.من جانبه، أكد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أن «حزب الله ليس مكلفاً بالتفاوض باسم التيار الوطني الحر في ملف الحكومة»، وقال في حديث إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال ضمن برناج «كلام الناس»: «هناك اتفاق حصل ليلة تسمية رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مع حزب الله وحركة أمل على 11 بنداً أساسياً، لكننا كنا واضحين أننا عندما نصل الى المرحلة التي تعنينا من حقائب وغيرها فهذا الأمر يعنينا نحن، وبلّغنا كل الأطراف ماذا نطلب، واعتبرنا هذا الأمر أكثر من منطقي وأكثر من محقّ». وأضاف: «نحن نمثّل أكثر من نصف المسيحيين، وقبلنا أن يكون لنا 4 وزراء من 12، وقلنا إننا نريد حقيبة سيادية وهذا طبيعي، كما طلبنا الطاقة والاتصالات لأن لدينا فيهما عملاً نريد استكماله». ولفت إلى أن«كل الذين التقيناهم أكدوا أنهم ليسوا متمسكين بالمداورة في هذا الوقت، إلا رئيس الحكومة المكلف». وتابع: «لا نعرف من هو أكثر من يشتهي وزارة الطاقة، لكن النائب وليد جنبلاط صحّح موقفه وأكد أنه لا يريد وزارة الطاقة. لم يكن أحد يريد وزارة الطاقة من قبل واليوم يريدونها. وهذا يعني أنها تعززت وأصبحت قيمتها أكبر». وأشار الى أنه «لم يطرح أحد علينا أي شيء»، موضحاً «أننا لسنا جزءاً من 8 آذار، ولسنا وسطيين، نحن التيار الوطني الحر». وقال: «يستطيع أي شخص من التيار الوطني الحر إكمال ما بدأت به في وزارة الطاقة، كما حصل في وزارة الاتصالات»، لافتاً إلى أن «هناك تياراً سياسياً أخذ وزارة، ولكن عندما قدمنا نموذجاً ديمقراطياً عن العمل بجدية نكافأ بالإقصاء».ورداً على سؤال، لم ينف أو يؤكد حصول لقاء بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري في روما.من جهته، رأى عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، بعد لقائه جعجع في معراب، أن أولوية عون «هي بعض المصالح الشخصية المرتبطة بالوزير جبران باسيل وباتفاقات في مجالي الطاقة والنفط». وقال إن «الحكومة الحيادية صعبة المنال عملياً، وبالتالي قد يذهب الرئيسان سليمان وسلام الى ما يسمى حكومة أمر واقع سياسي». وفي حديث إذاعي أعلن فتفت أن «حكومة شعب وجيش ومقاومة ولو رأسها سعد الحريري لن أعطيها الثقة»، لافتاً إلى أن «المفاوضات اليوم سائرة في اتجاه حكومة تنال ثقة».من جهته، أعلن رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم أنه «لا توجد حكومة أمر واقع في القاموس الدستوري»، موضحاً أن «هناك حكومة حيادية، حكومة تكنوقراط، حكومة جامعة. فالحكومة تؤلّف، وإما أن تنال ثقة المجلس النيابي أو لا تحصل على الثقة فتستقيل».
سليمان يردّ على إسرائيل
على صعيد آخر، ردّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان على التهديدات الاسرائيلية بقصف مناطق سكنية ومدنية، ورأى فيها «خرقاً فاضحاً للقرار 1701 على المستوى السياسي والدولي، وانتهاكاً صارخاً للمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان في العيش بطمأنينة وأمان». ووضع الموقف الاسرائيلي برسم المجتمع الدولي والامم المتحدة.


- الأخبار: توقيفات بالجملة في البقاع الشمالي
تسارعت وتيرة التوقيفات من قبل الأجهزة الأمنية لعدد من السوريين في البقاع الشمالي. فقد أوقف الجيش فجر أمس سيارة من نوع «رينو ــ رابيد» في منطقة وادي حميد في عرسال، وتبيّن لدى تفتيشها أنها محمّلة بأسلحة وذخائر حربية، وبداخلها شخصان لبنانيان هما أ. ف. و ح. م. بحسب ما أشارت مصادر أمنية.وعلى طريق بعلبك ــ الهرمل الدولي، أوقف الجيش ثلاثة سوريين هم م. س. (33 عاماً بابا عمرو) وب. ح. (23عاماً) وز. م. (25 عاماً بابا عمرو)، للاشتباه في دخولهم الأراضي اللبنانية خلسة. وعثر مع أحدهم على «هاتفين خلويين إضافة إلى خطوط خلوية دولية ومجموعة من الميموري كارد بداخلها صور يظهر فيها وهو يقاتل ضد الجيش النظامي وبعض الصور وهو يرفع أعلام جبهة النصرة». وبعد مراجعة المدعي العام، أمر بإيداعهم الشرطة العسكرية في أبلح في البقاع الأوسط بغية استكمال التحقيقات معهم.وعلمت «الأخبار» من مصادر أمنية أن سورياً أُوقف في مدينة الهرمل وفي حوزته مبلغ مالي بقيمة 50 ألف دولار من عملات مختلفة، إضافة إلى مسدس حربي.


- النهار: جنبلاط يطرح مخرجاً يجول على المراجع.. الأطرش الرأس الرابع في مواجهة الارهاب
على رغم ان ظاهر التحركات السياسية المتصلة بمأزق تشكيل الحكومة ترك انطباعات أوحت باطفاء المحركات في الساعات الاربع والعشرين المنصرمة وعودة مجمل الجهود والوساطات الى نقطة الصفر، برزت مساء امس معطيات تشير الى حركة سرية تحاط بكثير من الكتمان سعيا الى بلورة مخرج مقبول من شأنه ايجاد حل لعقدة المطالب والشروط العونية.وعلمت "النهار" في هذا السياق ان حركة اتصالات واسعة جرت امس انطلاقا من اقتراح قدمه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وجرى التشاور في شأنه مع جميع المرجعيات يهدف الى اعطاء "تمثيل وازن" للعماد ميشال عون في الحكومة الجديدة قبل عرض الاقتراح بصورته النهائية. وقد شملت الاتصالات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام والرئيس سعد الحريري و"حزب الله"، فيما بدا لافتا دخول رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية امس على خط الوساطات وسط استمرار "حزب الله" في التشاور مع العماد عون. وحرصا على نجاح هذا المسعى أكدت مصادر مواكبة لـ"النهار" اعتماد التكتم على طبيعة الاقتراح موضع التداول ومضمونه ونفت كل ما جرى الحديث عنه في شأن حقيبة الخارجية رافضة الافصاح عن البديل. وعلى صعيد متصل نفت المصادر ما بثته مساء امس قناة "المنار" التلفزيونية من ان الرئيس المكلف رفض اعطاء "التيار الوطني الحر" حقيبتي الخارجية والتربية مقابل تخلي الاخير عن مطلب الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، وقالت ان هذه المعلومات لا اساس لها على الاطلاق.في غضون ذلك، التزمت الاوساط القريبة من الرئيس المكلف التحفظ في الكلام عن اي تقديرات مكتفية بالقول لـ"النهار" ان المراوحة مستمرة، لكن الابواب لم تقفل في وجه المساعي الجارية. وأشارت الى ان الرئيس سلام لم يكن تبلغ حتى مساء امس أي رد من "حزب الله". وأفادت معلومات ان الساعات الثماني والاربعين المقبلة يجب ان تبلور موقفا واضحا للحزب ليبنى على اساسه القرار الذي سيتخذه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وقالت ان الاجواء ليست سلبية تماماً في ظل تأكيد اوساط قوى 8 آذار جدية المساعي الجارية لتشكيل الحكومة.وأبلغت مصادر بارزة في قوى 8 آذار "النهار" ان اي تقدم لم يحرز امس وان الامور لا تزال تراوح مكانها. ونفت كل ما تردد عن عرض لتخلي الثنائي الشيعي عن حقيبة سيادية أكانت المال أم الخارجية لمصلحة العماد عون، موضحة ان احدا لم يفاتح الرئيس بري بهذا الموضوع وأن هذا الامر متروك لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف للبحث فيه مع الافرقاء المعنيين. أما بالنسبة الى موقف "حزب الله" فهو مع تشكيل الحكومة ولا صحة لما يثار حول الربط بين مؤتمر جنيف 2 وعملية تأليف الحكومة اذ ان المشكلة داخلية صرفة...
فابيوس
الى ذلك، ابرزت فرنسا امس تكرارا اهتمامها بمتابعة الوضع في لبنان، باعلان وزير خارجيتها لوران فابيوس ان "هناك اليوم ربما أملاً صغير يرتفع في لبنان"، مشيرا في ذلك الى احتمال تشكيل حكومة جامعة في اسرع وقت في ضوء موافقة الرئيس سعد الحريري وتوقع مشاركة "حزب الله". واعتبر ان "هذا يعني ان بعض المحاذير قد تكون رفعت وان هناك تحركا قويا قد ادى الى فك الارتباط ربما بين الوضع في سوريا والوضع في لبنان".
الأطرش الرأس الرابع
على صعيد آخر، برز تطور جديد امس في مجال مكافحة الارهاب والتضييق على المتورطين في جرائم التفجيرات الاخيرة التي هزت عددا من المناطق ولا سيما منها الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد تمثل هذا التطور في ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على الموقوف عمر الاطرش و12 آخرين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية ومجهولي الهوية فارين من وجه العدالة بجرائم الانتماء الى تنظيم ارهابي وتجهيز عبوات واحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد اشخاص للقيام باعمال ارهابية والاشتراك في تفجيري حارة حريك واطلاق صواريخ على اسرائيل...

- النهار: شكر اهتمام رئيس الجمهورية لاعتماد اللغات في المحكمة.. رو لـ"النهار": الادعاء يعرف الوقت اللازم لدرس ملف مرعي
شكر رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان المحامي فرنسوا رو اهتمام رئيس الجمهورية بجعل اللغات الثلاث معتمدة في غرفة البداية.اعتبر رو في حديث الى "النهار" ان التنوع في الثقافة غنى. وتحدث عن وجود ارادة لدى من التقاهم لتعاون السلطات اللبنانية مع طلبات الدفاع. وقال "ان مكتب المدعي العام وحده يعرف الوقت اللازم لتحضير محامي حسن مرعي الملف".ما الاسئلة التي تناولتها في لقاءاتك؟
- تناولت مع رئيس الجمهورية مسألة اللغات في المحكمة الخاصة بلبنان. وشكرته على رد فعله واعرابه عن قلقه بعد قرار غرفة الدرجة الاولى التي امرت الافرقاء بوضع المذكرات في ملف مرعي باللغة الانكليزية فحسب. تأثرت كثيرا واردت استئناف هذا القرار. وشكرت رئيس الجمهورية على تحركه. واستفسر مني ان كان الامر سوي، فأجبته بالنفي يا للأسف، والقرار لا يزال قائما. وأكد لي التزامه متابعة اهمامه مع كل السلطات. وذكر بأن المحامين اللبنانيين يتكلمون العربية والفرنسية، وما من سبب لترك اللغة والثقافة التي تتعلق بها. فللبنان تقليد عريق في القانون الرومانو – جرماني الذي اعتمد فيه قبل ان تكون فرنسا هنا بكثير. ومن المهم جدا تذكيره بأنه من خلال اللغة هناك ايضا الثقافة القانونية التي هي ثقافة بكل بساطة. وشاركت هذا الاهتمام ايضا مع رئيس الحكومة المكلف، الذي كان وزيرا سابقا للثقافة ايضا، وهي مواضيع يعرفها جيدا وخصوصا في القانون الدولي. وسأل: "لماذا نعمل جميعا في مجال القانون الدولي؟ لأننا نؤمن بغنى التنوع. ولماذا لا يمثل هذا التنوع في المحكمة الخاصة بلبنان؟ لقد شرحت مع من تحاورت ان التنوع غنى وليس امرا يتعلق بكلفة ترجمة. هو غنى للثقافات التي تختلف عن ثقافتكم. هذا ما حاولت ان انقله في رسالتي داخل المحكمة وخارجها. وسررت جدا لما سمعته من السلطات والدعم الذي عبرت عنه.
■ هل من جديد على صعيد تعاون السلطات اللبنانية مع طلبات فرق الدفاع؟
- بحثت في الموضوع مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. تعلمين ان فرق الدفاع تصر على الحصول على اجوبة عن طلباتها في اسئلة طرحتها على السلطات اللبنانية. رأيت ان كثيرا من ادلة المدعي العام تدور حول الداتا والاتصالات الهاتفية. وقد تعاونت السلطات اللبنانية مع المدعي العام في حينه ومع مؤسسات الاتصالات ليبني ما يمثل نظريته. والدفاع مرغم حاليا على ان يدقق في هذه النظرية. وهذا هو دوره. وهناك بعض العناصر التي طلبناها من السلطات اللبنانية تتعلق بالاتصالات ولم نحصل عليها. ورأيت ان غرفة التجارة الاولى اصدرت اخيرا قرارا طلبت فيه من السلطات اللبنانية التعاون مع فرق الدفاع والاجابة عن طلباتهم. وتحدثت مع السلطات التي قابلتها عن هذه الضرورة. وجميعا كرروا القول ان هناك ارادة مطلقة بالتعاون، ولا شك في ذلك. وآمل ان يتمكن الدفاع في الاسابيع المقبلة من ان يحصل على هذه المعلومات لنؤدي محاكمة عادلة. صحيح انني من جانب الدفاع لكن جميع العاملين في المحكمة، سواء الغرفة او المدعي العام او الضحايا، نتمنى ان تكون المحاكمة عادلة وتتمتع بأعلى المعايير التي تسمح للادعاء بعرض قضيته بحرية وسماع الضحايا وقيام الدفاع بالنقد والتدقيق في كل ما يقوله الادعاء. هذه هي المحاكمة العادلة. وفي النهاية يقرر القضاة بكامل اقتناعهم ان كان المدعي العام قدم دليلا لادانة المتهمين ام لا.
■ هل تعتقد ان السلطات اللبنانية ستجيب هذه المرة على طلبات الدفاع؟
- آمل ذلك بشدة. وقد اكد لي وزير العدل الذي التقيته اليوم (امس) ان كل السلطات اللبنانية لديها الارادة في التعاون. وهذه الارادة جرى تأكيدها، اعيد تأكيدها. وآمل ان يحصل الدفاع قريبا على هذه الاجوبة.
■ هل ستتوقف المحاكمة بسبب قضية المتهم حسن مرعي؟
- هذا السؤال يطرحه الجميع. الغرفة تعقد جلسة في 11 شباط وسيبدي جميع الافرقاء ملاحظاتهم لتقرر الغرفة اما ضم قضية مرعي، وهنا يحتاج الدفاع الى وقت لتحضير ملفه. ووحده مكتب المدعي العام يعرف الوقت اللازم لدرس الملف. وآمل ان يعطي المكتب معلومات للقضاة ليتمكنوا من اتخاذ قرار على هذا الصعيد، او ان تقرر الغرفة تفريق الملفين. وهذا يعني دعوة الشهود الذين ادلوا بإفاداتهم في الملف الاساسي ليدلوا بها في ملف مرعي. وهذا امر مستغرب قليلا. لننتظر جلسة 11 شباط وقرار الغرفة.
رو زار شربل وجنبلاط
واصل رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان فرنسوا رو جولته على المسؤولين والقيادات، فزار أمس وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في الوزارة، وأطلعه على سير عمل اجراءات المحكمة ولا سيما لجهة تأليف مكتب الدفاع وصلاحياته وعمله.كذلك زار رو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مساء أول من أمس في كليمنصو، وعرض معه التطورات.


- الأخبار: الأسير: دعوا السنّة يأتون إليّ!
منذ مطلع الشهر الجاري، يطل الشيخ الفارّ أحمد الأسير، تغريداً أو بالصوت، على نحو دائم. إطلالات باتت شبه يومية أخيراً، لا تعوض غيابه منذ أواخر آب الفائت، لكنها أيضاً تعوض النقص الذي «يعانيه أهل السنة والجماعة في زعامتهم» بحسب البعض. كثيرون عدّوا صعوده الصاروخي إشارة الى الإحباط السني، إذ استطاع في غضون أسابيع قليلة أن يتصدر الاهتمام والشاشات.تسلق بداية على أكتاف «الثورة السورية»، قبل أن تأخذه الأضواء وينصّب نفسه الناطق باسم «مظلومية أهل السنة» من لبنان إلى الصومال حتى بورما وكشمير وأفغانستان. في مسجد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة وجبهات القتال في سوريا وساحات الاعتصام في مصر، رفعت لافتات حملت تحية إلى «البطل»، وعوامل عدة أسهمت في صناعة «رمزية» الشيخ الذي أجاد اللعب على الوتر المذهبي، واستفاد من غياب زعماء الطائفة في غربتهم الداخلية أو الخارجية. وهو اليوم، لا يتوانى عن استثمار تراجع الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل عن رفض المشاركة مع حزب الله في حكومة واحدة حتى نزع سلاحه والانسحاب من سوريا.وكعادته، منذ ما بعد معركة عبرا، لا يترك مناسبة إلا يهاجم فيها آل الحريري وتيارهم. في آخر تغريدة له صباح أمس على حسابه على موقع «تويتر»، قال متهكماً إن «أولى نتائج المقاومة السلمية ضدّ سلاح الحزب هي الموافقة على حكومة جامعة معه تُغطي إجرامه في لبنان وسوريا». ورأى أن «شباب ثورة 14 اذار أخطأوا عندما سلّموا ثورتهم لزعماء، منهم، من لا يتقن إلا رفع السّقف ثم الانبطاح لأنّ قرارهم في الخارج لا عندهم، مقترحاً على الحريري والرئيس المكلف تمام سلام «إحداث حقيبة وزاريّة للسنّة هي: وزارة الذّل والعار في ظلّ هيمنة الرئيس نبيه برّي والسيد حسن نصر الله، وانتهازيّة النائب ميشال عون، ودهاء النائب وليد جنبلاط»، لافتاً من مخبئه إلى أن همّه «عدم السكوت عن الظلم الواقع علينا حتى آخر لحظة في حياتي».ومنذ ما قبل معركة عبرا، كثف الأسير هجومه على تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، الذي «ينعم ويرقص في الخارج»، كما هاجم النائبة الحريري والرئيس فؤاد السنيورة، اللذين لم يخفيا تعاطفهما معه قبل المعركة وبعدها.في اتصال مع «الاخبار»، اقترح إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود على الشيخ الفارّ أن يضيف الى التغريدة «غباوة أحمد الأسير». وهي، في رأي حمود، «غباوة تبلغ ذروتها إذا كان يطرح نفسه زعيماً لأهل السنة، أو لأي قيادة»، متمنياً لو كان الأسير قد اتعظ من تجربته في العامين الأخيرين «ليتوب ويتراجع.» ورأى حمود أن زعامة آل الحريري «تتعرض للاهتزاز حالياً بسبب حيرتهم بين الاعتدال والتطرف الذي يقضمها. ويظنون أن سكوتهم عن شتائم الأسير يجعلهم يمسكون 20 في المئة من الأصوات في الانتخابات». ولفت إلى أن زعامة الرئيس رفيق الحريري «لم تملأ الفراغ، ولم تكن متكاملة، بل كانت آنية وقائمة على المصالح والعلاقات، وجاءت في ظرف فراغ وإحباط. أما الزعامات السنية اللبنانية طوال تاريخها، فارتبطت بزعامتين عربيتين، هما الزعيمان جمال عبد الناصر وياسر عرفات». يرى حمود أن «الزعامة السنية الحقيقية هي المرتكزة على فهم إسلامي سليم وكامل، وتحمل قضايا الأمة الكبرى على رأسها فلسطين ومواجهة النفوذ الأميركي في المنطقة».تغريدة الأسير الأخيرة، سبقتها تغريدة أول من أمس للمشككين، أكّد فيها أنه كان «من آخر الذين انسحبوا من محيط مسجد بلال في معركة عبرا، وخرجت كاشفاً وجهي ومعي سلاحي، ولولا وجود النساء والأطفال معنا لما انسحبت». وانطلاقاً من موقع الواعظ والمرشد الروحي، نصح «العلماء والسياسيين السنّة بقول الحق أمام الجرائم التي يرتكبها حزب الله بحقنا، سواء منه مباشرة أو عبر أدواته، ولا سيما الجيش اللبناني».


- الحياة: التغيير دعا الى تصحيح اسلوب التأليف: لم يقدم اي عرض حكومي جدي بعد.. تحريك تشكيل الحكومة يتطلب تواصلاً بين عون وسلام
.. لم تقطع مصادر سياسية مواكبة للمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة اللبنانية، الأملَ في إمكان التغلب على عقدة تمثيل "تكتل التغيير والإصلاح" النيابية برئاسة ميشال عون فيها. وتراهن على أن تمديد المهل لفترة زمنية إضافية يمكن أن يساهم في إنجاح الوساطة التي يقوم بها "حزب الله" لديه، في ضوء استبعاد حكومة حيادية أو جامعة بمن حضر. وتؤكد المصادر نفسها أن جهات نافذة في "التيار الوطني الحر" كانت وراء تسريب معلومات عن رغبة عون في أن يتمثل بحقائب وزارية عدة أبرزها المال. وتقول إنه يحاول الحصول على الطاقة في مقابل تخليه عن المال لاعتقاده أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لن يتنازل عنها. وتضيف المصادر أن جهات سياسية دخلت على خط الوساطة بين "حزب الله" وعون وأخذت تروّج لإسناد الخارجية الى "تكتل التغيير" من دون موافقة الرئيس المكلّف تمام سلام. وتعتقد أن طرح إسناد الخارجية الى "تكتل التغيير" يهدف الى جس نبض الأخير لاستكشاف ما إذا كان يريد فعلاً الموافقة على تطبيق المداورة في توزيع الحقائب شرط التعويض عليه بحقائب خدماتية أو أنه سيعلن عزوفه عن الاشتراك. وترى أنه لم يعد من جدوى للمراوحة وأن تأجيل حسم الموقف من تشكيل الحكومة الى مطلع الأسبوع المقبل سيفسح أمام تكثيف الاتصالات في اتجاه "تكتل التغيير" انطلاقاً من وجود شعور لديه بأن هناك من يريد تهميشه وأن سلام لم يتواصل معه على رغم أنه المعني الأول بولادة الحكومة.وإذ تخشى المصادر عينها من تراجع منسوب المشاورات ما لم يقتنع عون بأن هناك حاجة محلية ودولية وإقليمية لقيام حكومة جامعة، فإن مصادر قيادية في "14 آذار" تؤكد أنها ليست طرفاً في الاتصالات وأن الكرة الآن في مرمى قوى 8 آذار التي يتوجب عليها التفاهم على توزيع حصتها في التركيبة الوزارية. لكن المصادر المواكبة لاحظت أمس غياب أي تواصل على صعيد المكونات الرئيسة المدعوة للمشاركة في الحكومة. ورأت أن هناك مشكلة في التواصل بين سلام وعون، وسألت عن الأسباب الكامنة ذلك، وقالت إن رئيس الجمهورية ميشال سليمان يقوم بجهد فوق العادة لإنضاج الظروف المواتية للتشكيل لكن لا يمكنه أن ينوب عن الرئيس المكلف الذي بيده الحل والربط. وأكدت أن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور يتواصل باستمرار مع الرؤساء سليمان وبري وسلام والمعاون السياسي للأمين العام لـ "حزب الله" حسين الخليل، لكن تشكيل الحكومة لا يتم عبر اعتماد الوساطات المتنقلة بدلاً من تواصل سلام المباشر.وشددت المصادر على حاجة التواصل المباشر بين سلام وعون الذي يتزعم ثاني أكبر كتلة برلمانية وأكبر كتلة نيابية مسيحية، وسألت: كيف يمكن توفير الغطاء للحكومة من دون عون وإصرار حزب "القوات اللبنانية" على عدم الاشتراك فيها؟ وقالت إن وجود حزب "الكتائب" فيها ضروري لكنه غير كاف وإلا لماذا تحذر بكركي باستمرار من عدم ميثاقية الحكومة إذا لم يكن فيها تمثيل مسيحي وازن. واعتبرت أن عون يربح حالياً في الشكل بصرف النظر عن شروطه، وبالتالي لا بد من سحب هذه الورقة منه بمبادرة سلام إلى التواصل المباشر مدعوماً بموافقة جميع المكونات المدعوة للمشاركة في الحكومة على تطبيق مبدأ المداورة في توزيع الحقائب، باستثناء تكتل عون....


- السفير: الحكومة بحاجة لـ"صلاة استسقاء".. أربعة خيارات أمام التأليف.. وسليمان جاهز لتأمين المخارج
على الرغم من الإيجابيات المحققة في عملية تأليف الحكومة التي جرى تثبيتها، لجهة صيغة 8-8-8 والسياسية الجامعة، إلا أنه ثبت أن "الشيطان يكمن في التفاصيل" التي لم تتوضّح معالمها بعد، وفق مسودّة يدور حولها النقاش وتؤمّن عمليا اتمام مهمة "إسقاط السواد على البياض الذي ما زال بياضا حتى الساعة".ووصل الأمر بمصدر مواكب عن كثب لمشاورات واتصالات التأليف الى حد طلب "صلاة استسقاء حكومية بموازاة حالة انحباس الأمطار التي تحتاج الى صلاة مماثلة، ولكن كلّ بنية مختلفة"، مضيفا أن "العقد المتعددة أصبحت تحتاج الى مغامرة وطنية تقدم المصلحة العامة على المصالح الجهوية والشخصية، وتكسر حالة المراوحة في الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية التأليف والتي تنذر بدخول البلاد، من حيث يريد او لا يريد المعنيون، في فوضى دستورية ستستدعي عملية جراحية تضع الجميع امام مسؤولياتهم".ويقول المصدر: "لا جديد تحقق في مسار التأليف الذي كان يؤمل ان يتقدم بسرعة بعد الموقف المسؤول والذي ينم عن حسّ عال بالمسؤولية للرئيس سعد الحريري والذي قوبل بمواقف مرحبة ومشجعة جامعة، باستثناء استمرار الاتصالات والمشاورات التي لم تهدأ والتي ستتواصل الى ان يحلّ الروح القدس على الافرقاء السياسيين، ويغادروا جميعا الشروط والشروط المقابلة، ويقدموا بقلب واحد على اتمام هذا الاستحقاق تمهيدا للانتقال الى البحث الجدي، وبلا ضغط المهل الدستورية، في مصير الاستحقاق الرئاسي وفق الخيارات المتاحة التي تحفظ الاستقرار والسلم الأهلي".وأوضح المصدر "أنه في ما خص رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فإنه لعب وما زال دورا كبيرا في المساعدة والضغط الإيجابي لتأمين التوافق المطلوب، ولكن ضمن الإطار الدستوري الناظم لعملية التأليف ومن موقعه المؤتمن على الدستور والحافظ للوحدة الوطنية، الا أن ما يعرفه الجميع هو أن الاتصالات والمشاورات والحقائب والتركيبة الحكومية يقوم بها الرئيس المكلف تمام سلام وفق التوجه الذي يعتبره مناسبا، ورئيس الجمهورية ليس في وارد تجاوز الرئيس سلام، رغم استعداده الدائم للمساعدة في كل ما يطلبه منه في هذا المجال".وأضاف المصدر: "هناك عدة طروحات وأفكار جرى تداولها وتمحورت حول عملية توزيع الحقائب ضمن الفريق الواحد، اي بين الحلفاء انفسهم، وكان آخرها عرض أن تكون الحقيبة السيادية المتمثلة بوزارة الخارجية من ضمن حصة العماد ميشال عون، الذي يبدو انه ليس في وارد الإجابة على عرض جزئي انما على عرض متكامل، ناهيك عن عقبات اخرى تتصل بأفرقاء آخرين وتتمحور ايضا حول عملية توزيع الحقائب، وسط جدلية الاسماء قبل الحقائب او الحقائب قبل الاسماء، مما أدى الى ابقاء الامور عالقة من دون تحقيق تقدم نوعي".ورأى المصدر "أن الأمور ما زالت تدور بين خيارات اربعة، وهي: اما حكومة لا يشارك فيها العماد عون، مما يعني عدم مشاركة حزب الله. والسؤال المعروفة اجابته سلفا هو هل يقتصر عدم المشاركة على الفريقين ام ينسحب على كل مكونات قوى 8 آذار؟ والبديهي هو تضامن الفريق بكامله لجهة المشاركة من عدمها. وأما التعويل على مبادرة ثانية للرئيس سعد الحريري تخرج عملية التأليف من مأزق المداورة وربما تكون من خلال ان تتم جزئيا بحيث يتم استثناء احد الحقائب (الطاقة مثلا)، وهذا ما يرفضه سلام الذي يعتبر أن المداورة الشاملة تؤمن العدالة والتوازن في مقاربة ملف التأليف. وإما أن يحصل توافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على حكومة ضمن الصيغة المتفق عليها ويتم فرضها على جميع الاطراف، وهذا الخيار ظروفه غير متوافرة بعد. وإما العودة الى خيار أبغض الحلال، وهو الحكومة الحيادية التي لا تضم اية اسماء استفزازية لكل الافرقاء، ويتم الاحتكام معها الى اللعبة الديموقراطية".وأشار المصدر الى أن "المعضلة هي في إسقاط الأسماء على الحقائب، وهذا ما لم يحصل بعد لوجود حلقة مفرغة تحتاج الى ارادة على تجاوزها والخروج منها، لأن الوقت يُستهلك والمهل الدستورية تقترب وصارت قاب قوسين من التداخل، مع التأكيد أن أي صيغة حكومية لن تبصر النور الا اذا كانت تؤمن التوازن والمناصفة وتنسجم مع روح الميثاق، ورئيس الجمهورية هو الضامن في هذا الاطار ومستعد على الدوام لتأمين المخارج من دون تجاوز الرئيس المكلف، بعدما قدم كل التسهيلات من اجل إبصار الحكومة النور".وخلص المصدر الى القول إن "المطلوب توافر النيات الصادقة واستكمال عملية بناء الثقة التي ثبت أن مداميكها الأساسية موجودة من خلال المواقف التي فتحت الأبواب على ولوج عملية التأليف بعدما ظلّت معطّلة لأشهر، وهذا الامر ممكن وليس مستعصيا على التحقق".


- السفير: الرئيس المكلف يزور الرابية إذا...العونيون: ...وماذا عن المداورة في التكليف؟
فتحت عقدة المداورة كل جروح "التيار الوطني الحر". لم يعد الامر يتعلق بحقائب وزارية، بل صار من وجهة نظر التيار يتصل بحقائق سياسية ودستورية هي أبعد بكثير من مجرد خلاف على حصة حكومية.لقد حرّكت المداورة كل الهواجس الكامنة في الرابية، سواء ما يتصل منها بالعلاقة الملتبسة مع الحلفاء او بالعلاقة المأزومة مع الخصوم. دفعة واحدة، خرج من باطن الرابية كل ما تراكم مع الوقت من مآخذ واحتقان، وقرر الجنرال ان يمارس مرة أخرى هوايته المفضلة: خوض المعارك المستحيلة... فإما ان يكسبها وإما ان يخسرها... بشرف.يشعر "التيار" بان الحلفاء خذلوه حين ذهبوا بعيدا في التفاوض، ثم الاتفاق مع "المستقبل" حول تركيبة الحكومة من دون مراعاة مقتضيات وحدة المسار والمصير، والالتزامات السابقة. وهناك بين العونيين من يروي تفاصيل ووقائع عن تفاهمات جانبية تمت داخل الصف الواحد بعد تكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة، وقضت بإبقاء وزارة الطاقة بحوزة "التيار"، إلا انها تبخرت ع?