24-04-2024 10:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 11-01-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 11-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 11-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 11-01-2014

عناوين الصحف

- المستقبل
سليمان يمدّد مهلة تأليف الحكومة عشرة أيام
جعجع مصرٌّ على رفض المشاركة
"14 آذار" تنتظر إيضاحات إضافية


- النهار
سليمان يحدد 20 ك2 للولادة
السنيورة يبلغ الموافقة على الصيغة


- الأخبار
مفاوضات تأليف الحكومة
إيجابية لفظية
القرار السعودي لم يصدر بعد


- الجمهورية
هبّة ساخنة وهبّة باردة في مفاوضات مكوكية
والحريري ينتظر أجوبة نهائية


- السفير
حكومة التوافق تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع
جعجع للحريري: «14 آذار" أو شراكة «حزب الله


- الحياة
نقل جثمان الماجد الى السعودية
سليمان يعلن "إشارات ايجابية من الحريري "
عون يعارض استبعاده من الحقائب السيادية


- الشرق الأوسط
الرئيس اللبناني: إشارات إيجابية وصلت من الحريري للمضي في حكومة جامعة
قوى 14 آذار تبلغ سليمان قرارها بالمشاركة قبل نهاية الأسبوع.. والاتصالات مستمرة لإنضاج حل


- الشرق
سليمان: الحكومة الجامعة خلال 10 ايام والا ...


- البناء
 لبنان يربح رهان الحكومة الجامعة بطابة الـ 888
جنبلاط خبز العجين بخميرة نباهة برّية وطحين القلق السعوديّ
الفرن الدوليّ الساخن أنضج الرغيف اللبناني لمائدتي جنيف والنووي


- اللواء
 يوم الحسم: الثلثاء حكومة لمّ الشمل أم العودة إلى الحيادية


- الديار
الحكومة الجامعة الأسبوع المقبل وجنبلاط تبلّغ موافقة المستقبل والحريري سيتحدث الاثنين
سليمان كشف عن إشارات إيجابية من الحريري و8 آذار مع إعطاء الخارجية للرئيس
جعجع لن يشارك في حكومة اللا شيء وعون يرفض «الاشغال" لباسيل ويتمسك بالطاقة

 

أبرز الأخبار

- الجمهورية: لقاء بين الراعي وسليمان اليوم
علمت صحيفة "الجمهورية" انه "أيّاً كانت حصيلة الإتصالات والمشاورات، فإنّ قصر بعبدا سيشهد اليوم ايضاً لقاء بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، سيناقش التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية وما أنتجته الإتصالات على مستوى معالجة الملف الحكومي والأوضاع الأمنية في البلاد".


- الجمهورية: بعبدا أبلغت المعنيين انها ليست الجانب الصالح لإعطاء ضمانات
علمت صحيفة "الجمهورية" انه "فور عودة مدير مكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، نادر الحريري الى واجهة الإتصالات أبلغت بعبدا من يعنيهم الأمر انها ليست الجانب الصالح لإعطاء الضمانات، فرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ينتظر رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام ليقدّم له تشكيلته الحكومية للنظر فيها بُغية إبداء الرأي شكلاً ومضمونا"، لافتة إلى أن "هناك وسيط يقوم بهذا الدور هو رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، حيث يجب أن تحصر الإتصالات عبر هذه القنوات، وتمنّت ان تنجح في تظهير الصورة الحقيقية التي تسمح لسلام بالتقدم في مهمته في وقت قريب".
ولفتت إلى أن "سليمان أوفد مستشاره الوزير السابق خليل الهراوي الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لإطلاعه على التطورات التي عكسها موقف الحريري الذي أبلغ اليه، وتمنى مواكبة هذه الأجواء بما يخدم الاستقرار وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية".


- الجمهورية: ماذا دار في اجتماع الراعي ووفد حزب الله؟
أوضَحت مصادر بكركي لـ”الجمهورية” انّ “الاجتماع مع وفد حزب الله كان ايجابياً، ويأتي ضمن سلسلة الإجتماعات الكثيفة بين “حزب الله” وبكركي، حيث سنشهد مزيداً من اللقاءات في الفترة المقبلة”. وأكدت المصادر أنّ “البحث لم يتطرّق فقط الى ملفّ الحكومة، بل تناول الاستحقاق الرئاسي، والتشديد على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري مَنعاً للفراغ”.
وعلمت “الجمهورية” انه، أيّاً كانت حصيلة الإتصالات والمشاورات، فإنّ قصر بعبدا سيشهد اليوم ايضاً لقاء بين الراعي وسليمان، سيناقش التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية وما أنتجته الإتصالات على مستوى معالجة الملف الحكومي والأوضاع الأمنية في البلاد.


- الجمهورية: عن مصادر في تيار المستقبل: لا تأليف قبل الاتفاق على كل شيء
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة قولها انّ "تيار المستقبل" ردّ على قول رئيس مجلس النواب نبيه بري "انّ كل أوان لا يستحي من أوانه"، بمعنى انّ البيان الوزاري سيتفق عليه بعد تأليف الحكومة، وذلك عبر التأكيد ان لا تأليف قبل الاتفاق على كل شيء"، متحدثة عن أن "مرونة التأليف ما زالت تدور في الفراغ وانّ البلاد ما تزال مفتوحة على مخاطر امنية".


- النهار: بري: أتحمل كل المسؤولية في السير بصيغة 8-8-8
أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انه “مع إجراء مداورة حقيقية في الحقائب الوزارية شرط ان يطبق هذا الاجراء بسواسية على الجميع”، لافتاً إلى انه “لا يمانع ان يتسلم ابناء الطوائف الصغرى عدديا حقائب سيادية، بدل حصر الاخيرة في أيدي أبناء الطوائف الكبرى عدديا”، متسائلاً: “هل الآخرون نصف لبنانيين او مواطنون من الدرجة الثانية؟، ولماذا لا يتم كسر هذه القواعد وتجاوزها لنقدم صورة حسنة أقلها في تساوي اللبنانيين؟”.
ونقلت صحيفة “النهار” عن بري، قوله: “ان المداورة ليست مطلوبة في الوزارات فحسب، بل يجب ان تشمل سائر المديرين العامين والوظائف لانها ليست مسجلة باسم هذه الطائفة او تلك”، لافتاً إلى انه “على تنسيق تام ومدروس مع رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط وانهما مستمران في السراء والضراء، ولن يفترقا في تأليف الحكومة أو أي إستحقاق”.
كما أكد بري “تصميمه على السير بصيغة الـ8 – 8 –”، حتى لو لم يسمِّ الثنائي الشيعي الوزير الخامس الذي سيكون من حصة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قائلاً: “أنا من جهتي أتحمل كل المسؤولية في السير بصيغة 8 – 8 – 8″، لافتاً إلى انه “يريد الحكومة جامعة لأنها تساعد في إنتخاب رئيس الجمهورية المقبل، وان من مصلحة سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام ولا سيما الثاني، من أجل مستقبله السياسي، الابحار معا في مركب حكومة جامعة”.


- الديار: جنبلاط: ما المغزى من الكلام عن حكومة حيادية طالما ان الاتصالات تتقدم؟
ذكرت "الديار" ان "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ابدى استياءه من الكلام المتجدد عن حكومة حيادية"، سائلا "ما المغزى من هذا الكلام طالما ان الاتصالات تتقدم ولم تتوقف لتأليف الحكومة الجامعة".
وحسب المعلومات، فان البيان الوزاري سيتضمن صيغة معدلة اقترحها جنبلاط تمزج بين مقولة الجيش والشعب والمقاومة واعلان بعبدا بشكل يرضي كل الاطراف.
هذا مع العلم ان رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة سيزور اليوم قصر بعبدا للبحث مع الرئيس ميشال سليمان مجمل الاتصالات، كما سيزور رئيس الحكومة المكلف تمام سلام. وترددت معلومات عن زيارة سيقوم بها الرئيس المكلف الى باريس للقاء رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لكنها لم تتأكد، وكذلك فان اوساط عين التينة قالت بأنه لم يتم تحديد اي موعد لزيارة الرئيس السنيورة الى الرئيس بري بعد، ولم يطلب الرئيس السنيورة اي موعد.
وفي اطار الاتصالات ايضا، استمر التواصل بين نادر الحريري والوزيرين في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل ووائل ابو فاعور وخليل الهراوي وان الاجواء بينهم ايجابية.


- الحياة: حزب الله يسعى لدى عون من أجل تذليل اعتراضاته
اكدت مصادر سياسية مواكبة للمشاورات الجارية في شأن تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة ان المفاوضات المتعددة الأطراف تنم حتى الآن عن رغبة إيجابية في التوصل الى مخارج لكل القضايا العالقة تدفع في اتجاه تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، لكنها لم تبلغ مرحلة الحسم التي تتوقف بشكل أساسي على موقفي رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي لا يزال يتمسك بموقفه المبدئي عدم الجلوس مع «حزب الله» الى طاولة مجلس الوزراء ما لم ينسحب من سورية.
وكشفت المصادر نفسها لـ «الحياة» ان «حزب الله» يسعى لدى حليفه عون من أجل تذليل اعتراضاته على الدخول في حكومة تتشكل من ثلاث ثمانيات في ضوء التململ السائد داخل «التيار الوطني الحر» على خلفية عدم إشراكه في المفاوضات والتعاطي معه كأنه ضيف عليها لا بد من أن يراعي في النهاية الأسباب الموجبة التي أملت على حليفه «حزب الله» وحليف حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري التراجع عن مطالبتهما بصيغة وزارية تتألف من 9+9+6، باعتبارها الضامنة لحصول قوى 8 آذار مباشرة على الثلث الضامن.
وأكدت المصادر عينها ان زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري الموجود حالياً في باريس يتعامل بإيجابية وبانفتاح ومرونة مع صيغة ثلاث ثمانيات المطروحة كإطار لتأليف الحكومة الجديدة. وقالت ان من يواكب الاتصالات التي يجريها رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة والتي يعاونه فيها عدد من النواب، إضافة الى مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري يلمس ان الجدية قائمة لكن على قاعدة عدم التفرد بأي موقف من هذه الصيغة مشترطاً موافقة قيادات 14 آذار مجتمعة عليها.
ولفتت الى ان المفاوضات بين المكونات الرئيسة في 14 آذار مستمرة، آخذة في الاعتبار الظروف الأمنية التي يمر فيها البلد والتي تحول دون عقد اجتماعات ثنائية أو موسعة، على الأقل في العلن. وقالت إن السنيورة استقبل ليل أول من أمس إدي أبي اللمع موفداً من جعجع في حضور نادر الحريري وأن اللقاء خصص لتبادل الآراء في الصيغة الحكومية المقترحة وأن أبي اللمع جدد عرضه للدوافع والأسباب التي لا تحبذ الجلوس مع «حزب الله» الى طاولة مجلس الوزراء…
ورأت هذه المصادر ان البحث بين «القوات» و «المستقبل» لن يتوقف وستكون له صلة على أكثر من مستوى. وقالت ان حزب «الكتائب» يشارك فيها الى جانب المستقلين في 14 آذار. واستغربت ما أخذ يشاع داخل بعض الأطراف في 8 آذار عن ان الحريري يبدي مرونة في المفاوضات خلافاً للسنيورة الذي يتشدد، وقالت ان «المستقبل» يبدي حرصاً على عدم إقفال الباب في وجه رئيس «جبهة النضال الوطني» وليد جنبلاط الذي يقوم بدور الوسيط بين الطرفين المتخاصمين بغية تقريب وجهات النظر بينهما.
وأضافت ان وساطة جنبلاط تستدعي من 14 آذار تحركاً في اتجاه رئيسي الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف والرئيس بري وأن الرئيس السنيورة سيتولى هذه المهمة للتأكد من أن الأخير يحمل تفويضاً من حلفائه يقضي بموافقتهم على صيغة ثلاث ثمانيات لا تشوبها أي شائبة يمكن ان تدعو الى القلق حيال احتمال أن تكون هناك قطبة مخفية لحصول 8 آذار على الثلث الضامن، ما يؤدي حتماً الى عودة المفاوضات الى نقطة الصفر.
وأكدت هذه المصدر ان ليس صحيحاً ما يشاع حول انتقال البحث الى التفاصيل الأخرى المتعلقة بأسماء المرشحين لدخول الحكومة وبيانها الوزاري وتوزيع الحقائب. وقالت ان البحث يدور حول التأكد من أن الصيغة المقترحة لتوزيع الحكومة على ثلاث ثمانيات ستقفل الباب أمام تفخيخها بودائع يمكن استخدامها لاحقاً لحصول 8 آذار على الثلث الضامن. وهذا سيكون مدار بحث بين السنيورة وسليمان وسلام وبري المفوض من «حزب الله» للبحث فيها، إضافة الى حسم اسم الوزير الشيعي الخامس الذي تعود تسميته لرئيس الجمهورية، علماً أنه يقترح اسم مستشاره العميد المتقاعد عبدالمطلب الحناوي.
وأضافت ان الاتصالات ستحسم، مع اسم الوزير الشيعي الخامس، عدد الوزراء المقترحين ليكونوا من ضمن حصة رئيس الجمهورية في ضوء ميل 14 آذار، في ظل تحفظ جعجع حتى إشعار آخر على المشاركة، لأن تحصر حصته بثلاثة وزراء من بينهم الشيعي على ان يعطى الرئيس المكلف إضافة اليه وزيرين أحدهما سنّي والآخر مسيحي في مقابل وزيرين درزيين لجبهة النضال، مع ان مصادرها ما زالت تلوّح بطلب تمثيلها بآخر من غير الدروز.
لذلك، فإن المفاوضات لم تبلغ مرحلة الحسم ما لم يتأمن التوافق المتعلق بتوزيع الوزراء على القوى السياسية، وبالتالي سيدفع التفاهم عليها في اتجاه رفع مستوى المشاورات بين أركان الفريق السياسي الواحد.
وعليه، ســـتتابع المشاورات بين «المستقبل» و «القوات» في ضوء التوصل الى توافق نهائي حول توزيع الوزراء سياسياً، إضافة الى حزب «الكتائب» الذي يبدي انفتاحاً عليها ولا يمانع الاشتراك في الحكومة، لكن لا شيء نهائياً بمعزل عن الموقف الصعب الذي ستتخذه قوى 14 آذار.
وتستبعد المصادر المواكبة ان يبقى «التيار الوطني» و «القوات» خارج المعادلة الحكومية. وتقول ان من السابق لأوانه الإجابة عن هذا السؤال لأن المشاورات ما زالت في طورها الأول والبحث في التفاصيل الأخرى التي تلي تكريس التفاهم على صيغة ثلاث ثمانيات لن يمنع التوافق على الإطار السياسي العام للحكومة سواء برفض أي محاولة للالتفاف عليها من خلال خرقها بـ «وزير ملك» أم في خصوص البيان الوزاري وتوزيع الحقائب.
وتؤكد ان جعجع في تعاطيه مع الصيغة الوزارية المقترحة يمارس قناعاته، لكن لا بد من أن يأخذ في الاعتبار المعطيات التي يمكن أن تملي على حلفائه الموافقة على قيام حكومة سياسية جامعة. وتعتقد أن من الشروط لإنجاح هذه الصيغة استعداد الأطراف السياسيين لتقديم تسهيلات متبادلة لتولد بصورة طبيعية.
وترى هذه المصادر ان الحكومة الجديدة في حال أبصرت النور ستكون لمرحلة انتقالية إذا ما سمحت الظروف المحلية بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها، وإلا فإن وجود مثل هذه الحكومة يبقى أفضل من عدم وجودها لأن البديل إقحام البلد في دورة جديدة من الفراغ في المؤسسات الدستورية لصعوبة تعويم حكومة تصريف الأعمال التي يرفض رئيسها نجيب ميقاتي البحث في مبدأ التعويم ويصر على الإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
وتسأل المصادر هل إن موافقة «المستقبل» على الدخول في الحكومة، هذا إذا ما أقرنت قوى 8 آذار نياتها الحسنة بأفعال ملموسة، تشكل تنازلاً لأنها وافقت على الجلوس مع «حزب الله» الى طاولة واحدة في مجلس الوزراء ما لم ينسحب من سورية؟ لكنها تستدرك باعتبار ذلك «نصف تنازل» إذا ما قورن بالتنازلات التي سيقدمها «حزب الله».
وتعتقد ان التزام الأطراف «إعلان بعبدا» يبقي الباب مفتوحاً أمام دعوة «حزب الله» للانسحاب من سورية، إضافة الى انه يكون تخلى عن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي ستحال على الاستراتيجية الدفاعية المقترحة للبنان ولن تدرج في صلب البيان الوزاري تماماً كتخليه عن مطالبته بمعادلة حكومية من 9+9+6 على رغم ان حبر الموقف الذي كان أعلنه أمينه العام السيد حسن نصرالله لم يجف بعد… إلا في حال بادر للانقلاب على تفويضه لبري البحث في إيجاد المخارج للإسراع في تشكيل الحكومة.
في ضوء كل ذلك، فإن الأطراف الرئيسيين باتوا محكومين باتخاذ مواقف من الصيغة الوزارية، و «المستقبل» يقف أمام قرار صعب إذا ما أصر جعجع على موقفه والموقف الأصعب ينتظر «حزب الله»


- الاخبار: المستقبل لم يبلغ ايا من مفاوضيه رسميا بمشاركته الى جانب حزب الله
قالت صحيفة “الاخبار” ان تيار المستقبل يشيع إيجابية لافتة في جلسات التفاوض الرامية إلى تأليف الحكومة، لكنه حتى اليوم لم يبلغ أياً من مفاوضيه قراراً رسمياً بمشاركته في حكومة إلى جانب حزب الله.
ولفت الصحيفة الى ان “مصادر 8 آذار تقول إن القرار السعودي النهائي لم يصدر بعد، أما مصادر التيار، فتقول: “علينا ان ننهي التشاور مع حلفائنا في لبنان قبل إبلاغ موقفنا. حكومة الـ “ثلاث ثمانات” كانت مطلبنا”.
وفي تأكيد على أن القرار الرسمي السعودي لم يصدر بعد بصورته القاطعة، يمكن تلخيص لقاء النائب وليد جنبلاط ومدير مكتب الحريري نادر الحريري بـ«المزيد من الإيجابية، إنما من دون التوصّل إلى حدود القرار». وباستثناء حزب القوات اللبنانية، تبدو سمات التفاؤل على معظم القوى السياسية، ليبقى القطار الحكومي سائراً باتجاه التأليف وفق صيغة الـ «ثلاث ثمانات».
وينتظر في الساعات القليلة المقبلة، تحديد المسار الذي بلغته جهود تأليف الحكومة، بعدما أفضت اتصالات الأيام المنصرمة إلى معطيات تشق الطريق أمام التأليف، بيد أنها لم تصبح تماماً على الورق، ومن هذه المعطيات:
1- حسم مسألة الصيغة الحكومية وهي 8 – 8 – 8.
2- معلومات عن عدم وجود ممانعة سعودية في حكومة 8 – 8 – 8، برغم اعتراض بعض أعضاء تيار المستقبل، على اعتبار أن قوى 14 آذار حصلت سلفاً على الأجوبة التي تنتظرها عن الأسئلة الخمسة التي طرحتها، علماً بأن مصادر معنية مباشرة في قوى 8 آذار تؤكّد لـ«الأخبار» أن «كل حديث عن أسئلة وشروط، غير موجود إلا في مخيلة مطلقيه».
3 ــ المشاركة المباشرة لحزب الله في الحكومة، بعد إزالة عقبة تيار المستقبل من طريقها. وكانت حتى الأمس القريب العقبة الأولى في طريق التأليف، بعدما أعلن التيار وقوى 14 آذار «المقاومة المدنية» ضد الحزب، واتهموه بالجرائم الأخيرة. وبحسب ما تبلغه قصر بعبدا، فإن «هذه المشكلة ذللت منذ الاثنين الماضي»، ووصلت إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عبر قنوات غير رسمية إشارات إيجابية من الحريري، مفادها بأنه سيتعاطى على نحو بناء مع هذه المشاركة، بيد أنه لا تبليغ رسمياً بذلك حتى الآن. وينتظر اتضاح الموقف في الزيارة المقررة اليوم للرئيس فؤاد السنيورة إلى قصر بعبدا. وفي تردد أنه سيزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قالت مصادر الاخير: «لم يطلب السنيورة موعداً، ونحن لسنا طرفاً للتفاوض معه. الرئيسان سليمان وسلام يفاوضان»، إلا أن تيار المستقبل يأمل في مخارج مقبولة، لفظية في أحسن الأحوال، لمساعدته خصوصاً أمام جمهوره على تجاوز سقف التحدي في مسألة مشاركة الحزب، بعدما رفعه عاليا، وعدّها غير قابلة للمساومة قبل انسحاب حزب الله من الحرب السورية.
إلا أن أوساط تيار المستقبل قالت لـ«الأخبار» إنها «لن تبلغ قرارها رسمياً قبل انتهاء التشاور مع الحلفاء»، لافتة إلى أن «التيار لم يرفض يوماً الجلوس مع حزب الله، ولم يطالب بعزله، وأن حكومة الـ 8-8-8 مطلب التيار منذ البداية، لكنه يطلب اتفاقا شاملا ليس فقط على شكل الحكومة، بل على البيان الوزاري أيضاً».
4 ــ مصادر قوى 14 آذار، تؤكد أن شبه اتفاق مبدئي على توزيع الحقائب السيادية الأربع، قد جرى على النحو الآتي: الدفاع الوطني من حصة سليمان، يحل فيها مستشاره الوزير السابق خليل الهراوي، الخارجية لأرثوذكسي في قوى 14 آذار، الداخلية لوزير محسوب على الرئيس تمام سلام هو محمد المشنوق، ويصر سلام على هذه الحقيبة، وزارة المال للشيعة، الطاقة للمستقبل، والصحة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد لجنبلاط. وتعقيباً على هذه المعطيات، تجزم مصادر قوى 8 آذار بأنه «لم يجر حتى الآن التداول بموضوع الحقائب، لكن إذا استمررنا على هذه الحال، يمكن أن نصل خلال يومين إلى البحث الجدي في هذا الموضوع».
5- وتؤكد في المقابل قوى 14 آذار، أن «الاتفاق على حق الفيتو لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف على أي اسم يمثل تحدياً قد جرى»، لأن أي فريق سياسي لم يقدم أي اسم فيه ملامح التحدي.
6 ــ لم يحسم تماماً المخرج المرتبط بشرط تيار المستقبل وقوى 14 آذار الاتفاق سلفاً على مضمون البيان الوزاري للحكومة الجديدة قبل صدور مراسيمها، بينما يفضل رئيس الجمهورية، ويشاركه رئيس المجلس، ترك الأمر للجنة الوزارية المنبثقة من الحكومة الجديدة لمناقشته فيما بعد، ويتمسك تيار المس?