28-03-2024 02:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

قانصو: سوريا اليوم على قاب قوسين أو ادنى من النصر

قانصو: سوريا اليوم على قاب قوسين أو ادنى من النصر

اعتبر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو ان "الحرب على سوريا، وباختصار شديد، هدفها تدمير انجازات الحركة التصحيحية ولمصلحة اسرائيل أولا


اعتبر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو ان "الحرب على سوريا، وباختصار شديد، هدفها تدمير انجازات الحركة التصحيحية ولمصلحة اسرائيل أولا، فتدمير مشروع الدولة القوية هدف اسرائيلي بامتياز، وتدمير الجيش العربي السوري هدف إسرائيلي بامتياز، لأن هذا الجيش مثل خطرا حقيقيا على اسرائيل، وتدمير وحدة الشعب السوري، وتنوعه وتفاعل مكوناته مصلحة اسرائيلية، لأن مشروع اسرائيل يقوم على تفتيت سوريا، ومن خلاله تفتيت المنطقة الى دويلات مذهبية وعرقية لا حول لها ولا طول وتدور في فلك اسرئيل".

وخلال القائه كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي في مهرجان نظمه حزب البعث العربي الاشتراكي لمناسبة الذكرى السنوية للحركة التصحيحية، لفت الوزير قانصو الى انه "وبعد أكثر من سنتين ونصف سقطت هذه الاهداف، بفضل شجاعة ورؤية الرئيس بشار الاسد، وبفضل بسالة الجيش العربي السوري وولائه لقيادته، والتفاف الشعب حول هذه القيادة. سوريا اليوم على قاب قوسين أو ادنى من النصر، وها هي بشائر الميدان تدل على ذلك، والميدان وحده، لا جنيف 1 ولا 2 ولا 3 سيقرر مصير سوريا".

وقال قانصوه "إننا نقف مع سوريا لأن الحرب عليها حرب على الأمة كلها، حرب على فلسطين أولا لأن المخطط يستهدف تصفية المسألة الفلسطينية، وحرب على مقاومة لبنان، وحرب على العراق، فالإرهاب الذي يضربه هو نفسه الارهاب الذي يضرب سوريا، وخطر التفتيت خطر على سوريا، وعلى العراق، وخطر على لبنان، والارهاب الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت منذ أيام هو نفسه الارهاب الذي يضرب سوريا والعراق".
 
ولفت الى "إننا ندين الجريمة الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية، ونعلن تضامننا مع الجمهورية الاسلامية، ونقول لمشغلي هذا الارهاب ولمن يموله ويسلحه، من أعراب وصهاينة: نعترف لكم بنجاحكم في قتل الابرياء، لكنكم لم ولن تنجحوا في تحقيق أي من الاهداف التي توخيتموها من هذه الجريمة، لن تنجحوا في زحزحة الجمهورية الاسلامية الايرانية عن ثوابتها لا تجاه سوريا ولا تجاه المقاومة، ولن تنجحوا في ترهيب جمهور المقاومة، لا ولن تنجحوا في استدراجنا الى الفتنة".