الاستهداف الرسمي لمراسم عاشوراء في البحرين يريد أن يدفع بسكان الجزيرة الخليجية إلى عنف طائفي، هذا ما قاله كل من مركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان.
الاستهداف الرسمي لمراسم عاشوراء في البحرين يريد أن يدفع بسكان الجزيرة الخليجية إلى عنف طائفي، هذا ما قاله كل من مركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان.
وأفاد بيان صادر عن المنظمتين أنه "منذ بداية شهر محرم قامت قوات الأمن بهجمات استفزازية على عدة أحياء... وانتشرت صور ومقاطع فيديو تبين نزع أعلام ولافتات دينية تم وضعها على المنازل والمراكز الدينية".
واعتبر أن حكومة البحرين "تحاول التحريض المتعمد" لاستدراج رد فعل عنيف بعد استهداف البحرينيين في فترة دينية يقدسونها.
وأشارت المنظمتان الحقوقيتان أن ما مارسته قوات النظام شكلته "انتهاكا للحريات الدينية، وحرية التعبير، وممارسة للتمييز ضد" طائفة من أهم مكونات المجتمع البحريني، وذلك "بقصد التسبب في المزيد من الإنقسام الطائفي في المجتمع والدفع نحو العنف الطائفي".
وذكرت مريم الخواجة، الرئيس بالنيابة لمركز البحرين لحقوق الإنسان، انهم سبق وحذروا "من مغبة دفع الناس نحو العداء الطائفي" .
و جاء في البيان: "هذه الممارسات ليست جديدة ، فقد قام مركز البحرين لحقوق الإنسان بتوثيق هجمات مماثلة في الماضي، ولكن نظراً لثقافة الإفلات من العقاب وسياسة التمييز، فإن المضايقات... مستمرة من خلال الوسائل القضائية".
ودعت المنظمتين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء النظام للضغط عليه للتوقف الفوري عن الهجمات المنهجية على الحريات الدينية، ضمان حرية الدين لجميع الأديان والطوائف في البحرين.
وتزايد الاستهداف الرسمي البحريني للشعائر الدينية خصوصاً في عاشوراء، وقامت قوات النظام أول من أمس بهدم نصب فني أقامه مواطنون في الجفير، الواقعة جنوب شرق المنامة، وذلك ضمن إحيائهم لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام محمد (ص) في عاشوراء، وقد استدعت السلطات عدداً من البحرينيين بسبب رفعهم رايات عاشوراء على منازلهم في بداية شهر محرم.. كما أقدم عناصرها على نزع رايات ويافطات لها علاقة بالمناسبة بعد استهداف موكب حسيني في بلدة المعامير.
