25-04-2024 10:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

العربية.. فبركات مستمرة

العربية.. فبركات مستمرة

قناة العربية واحدة من الفضائيات التي باتت معروفة وتتصف بالكذب والتضليل والخداع..

 

الأولى في قلبِ الحدث

أن تعرف أكثر.. يعني أن تكذب أكثر..

عناوين كثيرة تقفز أمامك وأنت تتصفح الشبكة العنكبوتية وهذا كله للإشارة على إنحراف أو هبوط بعض وسائل الإعلام العربية.

وكثيرة هي المنابر الإعلامية التي تقوم بتعرية وإسقاط آخر ورقة توت عن سوأة الواقع الإعلامي الهابط الذي وصل إليه حال الكثير من الفضائيات.

قناة العربية واحدة من الفضائيات التي باتت معروفة وتتصف في أذهان الكثيرين بالكذب والتضليل والخداع، بل وفبركة الأحداث واختلاق جرائم وحروب نووية لم تحصل إلا في مخيلات وأذهان الكثير من موظفيها.

وفي سرد يظهر حقيقة القناة المذكورة وفبركتها أخيراً للأحداث في السودان، وتأويلها لوزير الداخلية السوداني ما لم يقله وإليكم التفاصيل كما أوردها  موقع النيلين:


قناة العربية تواصل مسلسل الأكاذيب بعد ان تلاشت المظاهرات الإحتجاجية في السودان والقبض على عصابات التخريب وعودة الهدوء.

العربية: وزير الداخلية السوداني يتهم المتظاهرين بقتل 14 رجل أمن خلال الاحتجاجات.
وفي الحقيقة: كما جاء في المؤتمر الصحفي يوم الإثنين بالسودان، وزير الداخلية كان يتحدث عن حادث سابق له سنين حدث في قسم "سوبا" عندما قام متظاهرون بقتل 14 رجل شرطة. وليس للأمر اي علاقة بالاحداث الحالية.

العربية: وزير الداخلية السوداني يعتبر أن صور قتلى التظاهرات مزورة
وفي الحقيقة: وزير الداخلية كان يتحدث عن صور قتلى داخل مشرحة عرضتها بعض صفحات التواصل الإجتماعي على أساس إنها من داخل مشرحة الخرطوم. وهي من خارج السودان كما هو معروف والعديد من الصفحات حذفتها والبعض إعتذر.

اعتقال الصحفي بهرام.. وفي الحقيقة: لم يعتقل.. وبهرام قال أنه تم إستجاوبه فقط وكان يتحدث على قناة العربية نفسها ونفى بنفسه كل هذه الشائعات.

لم تكتف الفضائية المذكورة بالكذب على الرأي العام بل تعدته الى مرحلة إبتكار فبركات جديدة من التضليل والتزوير للحقائق. وإليكم النموذج الثاني:


كذب وتضليل الرأي العام.. فضيحة جديدة تهز قناة العربية السعودية
تفاجأ المواطن عباس ابراهيم وهبي من بلدة حاروف بعرض قناة العربية لصورة له ألتقطت اثناء تشييع ابنة شقيقه علي البالغة حينها 12 يوما، والذي قضى واياها في المجزرة الاسرئيلية التي نفذتها مقاتلات حربية معادية في حرب تموز 2006 على منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية، وما اثار دهشة وهبي ان المحطة المذكورة ذكرت في خبر الصورة ان النظام السوري ارتكب مجزرة في احدة المناطق السورية وأظهرت صورته في تشييع ابنة شقيقه.

ودان وهبي هذا التصرف الذي لا ينم عن اي مسؤولية اخلاقية ولا اعلامية، وهذه عادة درجت عليها العديد من الفضائيات ومنها "العربية"، والهدف معروف ولكن التضليل والحقد الاعلامي الدفين تجاوز كل الحدود.

موقع بلاد الشام الإخبارية
موقع أخبار البلد

ولكن يبقى الأقبح من ذلك كله هو الخبر التالي الذي أورده موقع ترايدنت نقلا عن شاهد عيان:
اخواني واخواتي وانا اتصفح النت يومياً ارى كثير من اخبار ما تسمى بقناة العربية. والله كثيراً ما اشك انها عربية  فعلى مر الأعوام الماضية عمدت قناة العربية على تحريف وتزييف الحقائق وقلب الامور واظهارها على غير حقيقتها ويخطر في بالي الان قصة حدثت لنا مع مراسل قناة العربية.

ذات مرة في احد مناطقنا عمد مراسل العربية على حرق اطارات السيارات وجعل اللهب والدخان يتصاعد منها ثم صور الحادث على انها اشتباكات وانها عمليات حرق وووو.. ولكن لم اكن اعي ان قناة العربية تتخذ هذا منهاجاً في سياساتها فكم ضللت من احدات ؟؟.

وخير شهادة من حليف تعبر عن مدى الإنحطاط الاعلامي الذي وصلت له قناة العربية:

وزير الدفاع التركي: ادعاءات قناة العربية "كذب صارخ" و"تضليل إعلامي"
نفى وزير الأمن القومي التركي ‎عصمت يلماز صحة ما نقلته قناة “العربية “الفضائية عن تورط عسكريين روس في حادث إسقاط المقاتلة التركية بنيران المضادات السورية يوم 22 يونيو/تموز الماضي.

ووصف الوزير ما جاء في تقرير بثته “العربية” يوم الأحد، في إطار مجموعة من البرامج تكشف “وثائق سرية مسربة” حول الأزمة السورية، بـ”الكذب الصارخ ” و”التضليل الإعلامي”.

وقال الوزير في تصريح لوكالة “‏Anadolu” إن “وزارة الخارجية التركية تحقق في الموضوع، لكن يمكن أن نؤكد شيئا واحدا في الوقت الراهن وهو أن جميع ادعاءات القناة عارية عن الصحة”. وأضاف أن أنقرة ستطلق مزيدا من التعليقات بشأن الموضوع في وقت لاحق.

وكانت قناة “العربية” قد نقلت عما وصفته بأنه “وثائق أمنية سورية” أن الطائرة التركية أسقطت بصاروخ دفاع جوي نوع “غراد”  وليس بمضادات جوية، وبالتنسيق مع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. وتابعت القناة أن الجانب السوري ألقى القبض على قائدي الطائرة وهما حيان، لكن الرئيس السوري بشار الأسد أمر بـ”التخلص من الطيارين التركيين المحتجزين بطريقة طبيعية وإعادة جثمانيهما الى مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية وذلك لإحراج الحكومة التركية”. وكانت الخارجية الروسية بدورها قد رفضت اتهامات القناة “العربية” بشدة ووصفتها بأنها “هراء لا يستحق التعليق”.

موقع حركة التوحيد الإسلامي نقلاً عن "روسيا اليوم".

وبرأي شريحة واسعة من الرأي العام يبقى للكذب والتزوير شركاء من سلسلة مطابخ العربية والجزيرة لا تقدم إلا الوجبات السوداء والمسمومة.

فهل نقول هنيئاً للمتخمين..