شنت طائرات العدو الاسرائيلي فجر الجمعة غارة على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في منطقة الناعمة في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.

شنت طائرات العدو الاسرائيلي فجر الجمعة غارة على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في منطقة الناعمة في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان.

من جهته، أكد مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان رامز مصطفى "الهجوم اسرائيلي على مقر الجبهة في الناعمة"، ولفت الى ان "طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على عمق وادي الناعمة من دون وقوع اية اضرار بشرية او مادية".

وأشار مصطفى الى ان "الرد على هذا الاعتداء لا يكون بالطريقة التي يريد استدراجنا اليها العدو الصهيوني بل في المكان المناسب والوقت المناسب لأن هذا خيار المقاومة الفلسطينية وقرارها".
 
بدوره، أعلن "الناطق باسم الجيش الاسرائيلي" أفيخاي أدرعي شنّ اعتداء اسرائيلي على هدف داخل لبنان ردا على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على نهاريا وعكا شمال فلسطين المحتلة مساء الخميس.

بيان الجيش

من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان لها الجمعة الى انه في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية اقدمت طائرة حربية تابعة للعدو الاسرائيلي عند الساعة الرابعة من فجر اليوم على اطلاق صاروخ من عرض البحر باتجاه انفاق الناعمة التي تتمركز فيها احدى التنظيمات الفلسطينية ما تسبب بحفرة عمقها خمسة امتار من دون تسجيل اصابات بشرية او اضرار مادية"، واضافت ان "قوى الجيش المنتشرة في المنطقة اتخذت التدابير الدفاعية المناسبة".

بيان حزب الله

وتعليقاً على الغارة الإسرائيلية على الناعمة أصدر حزب الله بيانا اكد فيه ان عدوان طائرات العدو الحربية على الناعمة، بالقرب من العاصمة بيروت، يعدّ انتهاكاً خطيراً وصارخاً للسيادة اللبنانية، ويؤكد نوايا العدو الإجرامية تجاه لبنان، وتربصه شراً بالبلد وأهله، الأمر الذي يستدعي اليقظة الدائمة والاستعداد الكامل لمواجهة مغامراته العدوانية.
 

واذ ادان حزب الله إذ يدين هذا العدوان الجديد، وضعه برسم مدّعي السيادة، متسائلاً عن سر خفوت صوت قوى 14 آذار عن الاعتداءات الإسرائيلية فيما يرتفع حيث لا ينبغي ذلك، كما استنكر الصمت الدولي والعربي أمام العربدة الإسرائيلية المتمادية.

 
واكد حزب الله ان حزب الله الذي تبقى عينه وقلبه دائماً متنبهين لغدر العدو واعتداءاته، يؤكد أن المقاومة في أتم الجهوزية  للدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره.