بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء عملية الافراج عن 26 اسيرا فلسطينيا قبل الشروع "بمفاوضات التسوية" مع السلطة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء عملية الافراج عن 26 اسيرا فلسطينيا قبل الشروع "بمفاوضات التسوية" مع السلطة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وغادرت حافلة تقل 14 اسيرا سجن ايالون قرب تل ابيب متجهة الى معبر ايريز عند المدخل الشمالي لقطاع غزة ، فيما اتجهت حافلة اخرى الى مدينة رام الله في الضفة الغربية.

مصادر اعلامية قالت العديد من "اليمين الاسرائيلي المتشدد" تظاهر امام معتقل الرملة، او ايالون كما يسموه، ضد الافراج عن الأسرى حيث قاموا بالتشويش على عملية انطلاق الحافلات لكن شرطة العدو منعتهم.

واضاف المصدر ان هناك وجودا امنيا مكثفا على الأرض من قبل الجانب الاسرائيلي لضمان سلامة نقل الأسرى الى مواقع التسليم، وهناك حراسة من الجو.

ووصل 11 اسيرا محررا الى رام الله، فيما وصل 15 اسيرا الى قطاع غزة. وفي رام الله كان رئيس السلطة محمود عباس في استقبالهم حيث القى كلمة اكد فيها العمل على تحرير جميع الاسرى.

واقيمت للاسرى استقبالات رسمية وشعبية في رام الله وقطاع غزة.