أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر "أن أغلب الدول الأوروبية بدأت تبحث عن قنوات اتصال جديدة مع سوريا ولاسيما بعد انقطاع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق".
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر "أن أغلب الدول الأوروبية بدأت تبحث عن قنوات اتصال جديدة مع سوريا ولاسيما بعد انقطاع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق".
وأشار حيدر في تصريح للصحفيين عقب لقائه مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البولندية ميخاو موركوتشنسكي أنه "تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات"، و التطرق لبحث "أفق العملية السياسية والمؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف وإمكانية نجاحه والدور الأوروبي للتحضير لعقد المؤتمر".
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مجددا "أهمية الحوار بين الأطراف في سوريا كافة دون أي شروط مسبقة".
بدوره اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سوريا الذي بادرت اليه موسكو وواشنطن قد يعقد بعد شهر ايلول/سبتمبر المقبل، عازيا السبب " للتغيير الذي سيحصل على المستوى الوزاري، وعلى وجه التحديد الاسبوع الوزاري للجمعية العامة للامم المتحدة".
