28-03-2024 04:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

القاهرة واديس ابابا: إما أن نعوم معاً أو نغرق معاً

القاهرة واديس ابابا: إما أن نعوم معاً أو نغرق معاً

أعلنت كل من القاهرة واديس ابابا بدء محادثات حول الآثار المحتملة لسد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على نهر النيل، حسبما أعلن وزيرا خارجية البلدين محمد كامل عمرو وتدروس ادانوم اثر لقاء بينهما اليوم

وزير الخارجية المصري محمد كامل عمروأعلنت كل من القاهرة واديس ابابا بدء محادثات حول الآثار المحتملة لسد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على نهر النيل، حسبما أعلن وزيرا خارجية البلدين محمد كامل عمرو وتدروس ادانوم اثر لقاء بينهما اليوم في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا. وقال وزير خارجية مصر "اتفقنا أن نبدأ فوراً مشاورات على المستوى الفني وعلى المستوى السياسي". وأكد وزيرا خارجية مصر واثيوبيا على علاقات "الأخوة" التي تربط بين البلدين. وقال وزير الخارجية المصري أن التصريحات المصرية الأخيرة صدرت "بصورة متسرعة". في وقت قال فيه نظيره الاثيوبي "لدينا خياران، إما أن نعوم معاً أو نغرق معاً، اظن أن اثيوبيا ستختار مثل مصر أن نعوم معاً".

وتشارك في المشاورات المقبلة اثيوبيا ومصر والسودان، بحسب وزير الخارجية المصري. وأبدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة قلقها من تأثير المشروع على حصتها من المياه، بعد أن بدأت اثيوبيا بتحويل مياه النيل الأزرق بهدف بناء سد "النهضة الكبرى" الذي يفترض أن ينتج بعد انجازه ستة الاف ميغاواط. وينضم النيل الأزرق الى النيل الأبيض في الخرطوم، ليشكل النيل الذي يجتاز مصر حتى المتوسط شمالاً.