اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي في لبنان النائب آلان عون إنه عندما فشلت الطبقة السياسية بتحمل مسؤولياتها أمام الإستحقاقات الدستورية قررت التمديد لنفسها بأعذار المحافظة على السلم الأهلي.

اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي في لبنان النائب آلان عون إنه عندما فشلت الطبقة السياسية بتحمل مسؤولياتها أمام الإستحقاقات الدستورية قررت التمديد لنفسها بأعذار المحافظة على السلم الأهلي. واوضح ان "التمديد ليس من أجل وضع قانون جديد"، واضاف انه "كان هناك متسع من الوقت لإنتاج قانون جديد لكن لم تكن هناك إرادة".

ولفت عون في حديث له الخميس الى "وجود صفقة ما بإلتقاء أخصام سياسيين حول عملية التمديد للمجلس النيابي والإبقاء بالتالي على الحالة الإنتظارية والإنهيار والتدهور على المستوى السياسي والإجتماعي والإقتصادي في لبنان".
 
وقال عون إن "هناك من يستسلم للحالة الإنتظارية ويربط الإستحقاقات الدستورية في لبنان بالأزمة السورية بينما خيارنا الإستمرار بحياة طبيعية بحد أدنى وإعطاء فرصة للتغيير ولو بشكل ضئيل وإبقاء حيوية في الحياة السياسية".

واشار عون الى ان "العماد عون كان يفضل إجراء الإنتخابات ولو وفق قانون الستين السيء لأن الحل الوحيد يكمن في إعادة الطابة إلى الشعب والرأي العام الذي يقرر التجديد للطبقة السياسية حينها او إحداث التغيير وخلق دينامية جديدة بعد الإستحقاق الإنتخابي".