20-04-2024 01:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

آية الله قاسم: نبش قبر الصحابي حجر بن عدي معركة مع أجساد الموتى ومعالم الأمة

آية الله  قاسم: نبش قبر الصحابي حجر بن عدي معركة مع أجساد الموتى ومعالم الأمة

استنكر آية الله الشيخ عيسى قاسم نبش قبر الصحابي حجر بن عدي (رض) معتبراً أنها معركة مع أجساد الموتى ورفاتهم.. " كما هي معركة مع حرمة المؤمن والحكم الشرعي وتاريخ الأمة والرسالة

استنكر آية الله الشيخ عيسى قاسم نبش قبر الصحابي حجر بن عدي (رض) معتبراً أنها معركة مع أجساد الموتى ورفاتهم.. " كما هي معركة مع حرمة المؤمن والحكم الشرعي وتاريخ الأمة والرسالة، ومع حسٍ إنساني متأصل يتعفف عن الدخول في معركة من هذا النوع".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها من جامع الامام الصادق في الدراز، سأل سماحته عن إنكار أبناء الأمة وعلمائها  لهذه الجريمة.

وتطرق سماحته للقمع الذي يُمارس ضد الحراك الشعبي في البحرين، مشيراً إلى أنه ان السلطة كان هدفها الدائم إجهاض الحراك باستخدام " لغة السجن والأحكام العقابية المشددة، والعقوبة الجماعية الرادعة وسحب الموت من الغازات السامة الخانقة، والفصل من الوظائف والحرمان من الدراسة واسقاط الجنسية والتهم المضخمة واسقاط الشخصية واثارة رأي عام ضد مستهدفين بعينهم لأكثر من غرض سيء، والاعلام المضلل ومفردات أخرى داخلة في اسلوب القمع".

" والشعب يعرف عدداً من شهدائه قتلوا تحت التعذيب والقاتل لم يمسسه سوء، ويعرف أكثر من واحد من أبريائه الذين نالتهم التصفية الجسدية من غير مشاركة في مسيرة ولا اعتصام ثم لا خبر عن القاتل فضلاً عن أن يناله عقاب"، أضاف آية الله قاسم.

كما علّق على الحوار في البحرين، مشيراً أن ما قد يُراد منه تماماً كما يُراد من القمع أي توقيع المعارضة المشاركة في الجلسات على إسقاط مطالب الحراك الرئيسية والتنازل عنها.

"يتمنى كل الخيرّين من داخل البلد وخارجه لهذا الوطن حوراً ورائه نية صادقة ويقوم على تخطيط ناجح يعتمد العدل في خطته، ويخرج بنتائج عادلة قادرة على نيل موافقة الشعب وينهي أزمة الوطن، ويفضي إلى إندثار محنته وتلافي خسائره. هذه هي المنية أما الواقع فمما لا يخدمها ومع الأسف الشديد ولا يصب في صالح النتيجة المرجوة".

وعن منع المقرر الخاص بالتعذيب من زيارة البحرين، سأل آية الله قاسم: "هل يمكن إلتماس رغبة جدية في العدول عن سياسة العنف إلى لغة التفاهم الحقيقي في ظل منع السلطة زيارة المقرر الخاص بالتعذيب في الأمم المتحدة غوان مانديز بالاضطلاع على ما يجري في هذا البلد هذا بعد الاتفاق على الزيارة وتحديد موعدها، أليس في هذا دليل ناطق بسياسة التعذيب الممنهج والذي تخشى السلطة أن تصدر به شهادة رسمية بهذا المستوى؟"