اعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان الادارة الاميركية الحالية حذرة جداً في الملف السوري بسبب الاخطاء التي ارتكبت خلال غزو واحتلال العراق عام 2003

   
اعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان الادارة الاميركية الحالية حذرة جداً في الملف السوري بسبب الاخطاء التي ارتكبت خلال غزو واحتلال العراق عام 2003.

واكد في مقابلة صحفية ان "فريق الرئيس باراك اوباما رمم صورة الولايات المتحدة في العالم"، مضيفاً "لا نريد تخريب كل شيء مثل ما فعلت الادارة السابقة في العراق بقولها عن وجود اسلحة دمار شامل".

وتابع "نعلم ان هناك اثاراً تم العثور عليها وان الامر يتعلق ربما باسلحة كيماوية، ما لا نعرفه ايضاً ما اذا كان الامر قد تم عرضاً من قبل النظام او المتمردين"، مؤكداً "انه في حال تم تأكيد استعمال هذه الاسلحة فإن الرئيس سيتخذ بالتأكيد اجراءات مناسبة".

واشار الى انه "مهما كانت الطريقة التي يتم فيها معالجة هذا الامر فسوف يكون هناك عدم استقرار سياسي في سوريا لبعض الوقت ونحن نريد ان نفعل بشكل تبقى فيه المؤسسات التي يمكن ان تحكم بلداً".

وقال "الدرس الذي حفظناه من العراق ومن الادارة السابقة هو انه من خلال ادارة العراق دمروا كل المؤسسات، تم خصوصاً حل جيش صدام حسين".

اضاف "ونعلم اننا قادرون على معالجة هذا الامر في حال كنا مستعدين لصرف مئات مليارات الدولارات وارسال 160 الف جندي وتحمل ستة الاف قتيل ولكننا لا نستطيع ذلك"، في اشارة الى الحصيلة البشرية والمالية للحرب في العراق من الجانب الاميركي.

واثارت الحكومة الاميركية مؤخراً احتمال لجوء الحكومة السورية الى مخزونها من الاسلحة الكيماوية ولكن اوباما اكد "ان الادلة ليست صلبة بما فيه الكفاية".