23-04-2024 10:16 PM بتوقيت القدس المحتلة

اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز ينصبون خيما امام السفارة التركية بالرابية

اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز ينصبون خيما امام  السفارة التركية بالرابية

نفذ اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز السورية على الحدود مع تركيا وضمن سلسلة تحركاتهم اعتصاما امام السفارة التركية في الرابية.

نفذ اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز السورية على الحدود مع تركيا وضمن سلسلة تحركاتهم اعتصاما امام السفارة التركية في الرابية.

 ورفع المعتصمون صور ابنائهم واللافتات المنددة بخاطفيهم، كما طالبوا السلطات اللبنانية والتركية بالتحرك واتخاذ الاجراءات والخطوات المناسبة للافراج عن ابنائهم.

وعمد اهالي المخطوفين الى نصب خيم بشكل دائم امام مبنى السفارة التركية مؤكدين ان هذه الخيم سبقى 24 ساعة على 24.

ووقع اشكال بين اهالي المخطوفين والقوى الامنية امام السفارة بعد محاولة الاهالي الوصول الى مدخل السفارة، لتسليم السفير رسالة خطية. وادى الاشكال الى اصابة زوجة احد المخطوفين بجروح.

وكان أهالي المخطوفين، قد نفذوا عند العاشرة من ليل الاثنين، ضمن خطواتهم الميدانية ضد المصالح التركية في لبنان، إعتصاما في محلة الكرنتينا - سوق السمك.

ومنع الاهالي 4 شاحنات تركية محملة بالأسماك، من تفريغ حمولتها في الكرنتينا. وكانت الشاحنات آتية من مرفأ طرابلس، عندما اعترضها أهالي المخطوفين في الكرنتينا، وصادروا مفاتيحها، من دون التعرّض للسائقين الأتراك الأربعة ومساعديهم. وفيما احتشدت القوى الأمنية في محيط المكان، رفع الأهالي شعارات منددة بـ«العثمانيين الجدد»، مطالبين تركيا بإعادة ذويهم إليهم، ومتوجهين إلى اللبنانيين بنداء: «قاطعوا تركيا».

وأشــار الأهــالي لـصحيفة الســفير إلى أن «الخــطوة رســالة إلى التاجــر اللبــناني الذي نحترمه، ومفــادها أن يســتورد بضاعته من أي دولة غير تركــيا». وقالوا إنهم يريــدون «تضامناً من التجــار اللبنــانيين، كي يضغط التجــار الأتــراك على دولتــهم. وفي المرة المقبلة، سنصطدم مع أي تاجر، أياً كان».

وذكّر الأهالي أنهم «ينفذون خطواتهم شيئاً فشيئاً، ولا أحد يدري ما قد يحدث لاحقاً. خيار القوة مفتوح. لم يعد ثمة شيء لنخسره».

وتلا ادهم زغيب بيانا باسم المعتصمين اكد فيه الاستمرار بخطوات التصعيد بعدما ملوا من الوعود الكاذبة طوال الاشهر الاحد عشر الماضية حتى اطلاق سراح المخطوفين.

واضاف زغيب "هناك خطوات لاحقة ستطاول جميع المصالح التركية في لبنان بكل الاساليب والوسائل، من دون التعرض لأي مواطن تركي خلافا لما فعله اردوغان وحكومته، لأننا نحن اهل الشرف والضيافة والكرم، ولسنا اهل الغدر والخطف والخيانة".
 

علي رسلان