أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارا بإعادة تشكيل وتفعيل "المجلس الوطني للعدالة والمساواة"،وذلك في محاولة لاحتواء تدهور الأوضاع الأمنية عقب سقوط عدد من القتلى ونحو مئة جريح في المواجهات .
أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارا بإعادة تشكيل وتفعيل "المجلس الوطني للعدالة والمساواة"، وذلك في محاولة لاحتواء تدهور الأوضاع الأمنية عقب سقوط عدد من القتلى ونحو مئة جريح في المواجهات التي شهدتها مدينة "الخصوص" شمال العاصمة ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة منذ السبت الماضي.
من جهته حدَّد المُعارض المصري البارز محمد البرادعي، 3 شروط لإجراء حوار بين المعارضة وبين النظام الحاكم، داعياً الرئيس المصري محمد مرسي إلى "إدراك أن الوقت ليس في صالحه".
وأعلن رئيس حزب "الدستور" ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني (أكبر تجمع للمعارضة المصرية) الدكتور محمد البرادعي، في كلمة ألقاها بختام مؤتمر نظمه "التيار الشعبي المصري"، استعداد المعارضة للحوار مع النظام الحاكم وفقاً لـ 3 شروط هي تشكيل حكومة محايدة لديها المصداقية والقدرة على إدارة البلاد، وتعيين نائب عام جديد محايد ومستقل يعود بنا إلى ما كانت عليه السلطة القضائية من احترام وإجلال وتشكيل لجنة تعد قانوناً جديداً خاصاً بالانتخابات".
