20-04-2024 01:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحرب الالكترونية الأكبر في تاريخ البشرية على الكيان الصهيوني

الحرب الالكترونية الأكبر في تاريخ البشرية على الكيان الصهيوني

الحرب الالكترونية التي تمكن قراصنة الانترنت عبرها من اختراق عشرات آلاف الصفحات والمواقع الاسرائيلية على الانترنت.

اختراق المواقع الاسرائيليةالحرب الالكترونية التي تمكن قراصنة الانترنت عبرها من اختراق عشرات آلاف الصفحات والمواقع الاسرائيلية على الانترنت، وصفتها صحيفة "هآرتس" الصهيونية بأنها " الحرب الالكترونية الأكبر في تاريخ البشرية، كما أقرت قوات الأمن الصهيونية بنجاح الهجوم الكتروني.

وتنفيذاَ لتهديد أطلقته مجموعة " OpIsrael " بمحو "إسرائيل" عن الشبكة العنكبوتية  في 7 نيسان/ أبريل رداً على جرائمها وانتهاكاتها، تمكنت من اختراق وتدمير صفحات ومواقع حساسة، منها مواقع أمنية وبنوك، وعشرات آلاف الحسابات الاسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي قُدرت بـ 40,000  صفحة أو حساب.

وقد حددت مصادر اسرائيلية أن الهجوم إنطلق من مناطق في جنوب إفريقيا. ولاحقاً إنضمت إلى المجموعة قراصنة الكترونيين آخرين من دول عربية واسلامية كلبنان وسورية وفلسطين والأردن والسعودية والجزائر وتونس والمغرب. كما انضمت مجموعات من إيران واندونيسا، وأشارت معلومات الى  أن حوالي تسعة آلاف هاكرز شاركوا في استهداف المواقع الإسرائيلية.

وتم إخترق مواقع أمنية حساسة بينها موقع وزارة الحرب الاسرائيلية, وموقع الموساد، إضافة إلى مواقع كل من رئاسة الوزراء ووزراة التجارة والصناعة , ومواقع كل من سوق الأوراق المالية (البورصة) الإسرائيلية، وشؤون المحاكم التابع لما يسمى وزارة العدل الإسرائيلية، والمعني بالبنى التحتية، وشرطة حيفا، وشرطة تل أبيب، وموقع التعليم، إضافة الى بعض المواقع الاخبارية.

كما جرى نشر وثائق سرية تتضمن أسماء عملاء مجندين لصالح الموساد بينهم عرب، وبينات عن ضباط صهاينة ومستوطنين على مواقع الانترنت إضافة إلى بيانات بطاقات إئتمان وحسابات مصرفية. كما جرى سحب بيانات وزارة التجارة والصناعة.
ورُفعت تلاوات للقرآن الكريم على العديد من المواقع المخترقة , وصوراً لجرائم ارتكبها كيان العدو الاسرائيلي، إضافة إلى صورة الشهيد القائد عماد مغنية والأسير الفلسطيني سامر العيساوي.

ونقلت معلومات صحفية أن الكتيبة الاسرائيلية المختصة بعمليات القرصنة الالكترونية أبدت عجزاً تاماً عن صد هذه الهجمات، وطلبت مساندة من حلفاء أوروبيين بينهم مجموعات هاكرز فرنسية.

فصائل المقاومة الفلسطينية: الهجوم انتصار للقضية

هذا واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ان ما جرى من اختراق للمواقع الاسرائيلية الأكثر حصانة انتصار للقضية الفلسطينية وللأسرى ورد على الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إيهاب الغصين :"الشباب العرب والمسلمين يريدون أن يساهموا بأي شيء لدعم القضية الفلسطينية ورفض الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والمقدسات الإسلامية وأراضي الضفة الغربية. وأضاف "هناك من يريد أن يدعم القضية الفلسطينية ومهما كان هذا العمل فهو انتصارً للقضية الفلسطينية."

واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن ما قام به قراصنة الانترنت عمل داعم لنضال وجهاد مقاومة الشعب الفلسطيني. وقال: "إن الكيان الصهيوني أصبح مكروها ومقززا على المستوى العالمي ، وهذه المجموعة من الشبان قامت بتعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي وجاءت في سياقها الطبيعي لفضح جرائم العدو الصهيوني.

ومن ناحيته أكد القيادي في حركة المجاهدين نائل أبو عودة أن الشبان العرب والمسلمين لديهم طاقة كبيرة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من الجيوش العربية والإسلامية التي حنطها القادة والملوك والأمراء والرؤساء.

وقال أبو عودة :"إن اختراق المواقع الاستخبارية للكيان الصهيوني التي تشن أبشع الهجمات على أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل من خلال التكنولوجيا لهو دليل واضح على إرادة الشعوب العربية والإسلامية التي تنتفض نصرة للقدس والأقصى المبارك ولأبناء جلدتهم من الفلسطينيين.

زينب ناجي