استخدم مقاتلو المجموعات المسلحة في سورية أسلحة كيمائية في استهداف منطقة شمال البلاد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط 16 شخصاً.

استخدم مقاتلو المجموعات المسلحة في سورية أسلحة كيمائية في استهداف منطقة شمال البلاد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط 25 شخصاً.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "الإرهابيين أطلقوا صاروخاً يحتوي مواد كيماوية في منطقة خان العسل الواقعة في ريف حلب"، ما أدى إلى "استشهاد 25 شخصا من المدنيين وإصابة 86 بجروح اغلبهم في حالة خطرة ".

وحمّل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الدول المسلحة لقوات المعارضة مسؤولية الجريمة، واصفاً ما جرى بأنه "تصعيد خطير".

هذا وأكد المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن 26 شخصاً قضوا في هجوم حلب بينهم 16 جندياً والباقي من المدنيين.

ونفى مصدر في ما يُسمى بـ"الجيش السوري الحر" استخدام مقاتليه سلاحاً كيمائياً، زاعماً أن الجيش السوري هو من إستخدم ذلك.

وسبق الاتهام السوري تحذيرات أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كانون الأول/ ديسمبر 2012 أعرب فيها عن مخاوف من وقوع أسلحة كيميائية بيد مجموعات المعارضة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية صوراً لضحايا الاستهداف الكيميائي المدنيين:

القضاء على متزعمي مجموعات مسلحة

وفي سياق آخر، تمكنت القوات السورية من استهداف "مواقع للإرهابيين في مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والغنطو وبيت رابعة والعامرية والبويضة الشرقية والمسعودية والحميدية وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب ودمرت سياراتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة بمن فيها بالإضافة إلى عدد من الدراجات النارية التي كانوا يستخدمونها في تنفيذ أعمالهم الإرهابية وتنقلاتهم ".

وذكرت (سانا) أنه تم القضاء على "عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية أحدهم ملقب بـ أبي الوليد وآخر بـ أبي الحسن وأردت إرهابيين آخرين قتلى وجرحى في مزارع جوسيه وحارة بيت امون ومحطة القطار والمدرسة الريفية بالقصير".