اطلقت اللجنة التحضيرية لحملة مسيرة العودة برنامج "مسيرة العودة الى فلسطين" المزمع تنظيمها باتجاه الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة يوم 15 أيار/مايو الجاري في ذكرى "نكبة فلسطين".

اطلقت اللجنة التحضيرية لحملة مسيرة العودة في مؤتمر صحافي عقدته في نقابة الصحافة اللبنانية الخميس برنامج "مسيرة العودة الى فلسطين" المزمع تنظيمها باتجاه الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة يوم 15 أيار/مايو الجاري في ذكرى "نكبة فلسطين".

وحضر اللقاء نقيب الصحافة محمد البعلبكي وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة ومنسق الحملة هاني سليمان وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والهيئات الشبابية. وتحدث بالمناسبة النقيب البعلبكي حيث هنأ "الشعب الفلسطيني بعودة الوئام والتقارب بين جميع فصائل المقاومة الفلسطينية"، واشاد "بهذه الخطوة بالتوجه نحو فلسطين".

ثم القى خالد زيدان البيان السياسي للجنة التحضيرية لـ"مسيرة العودة" مشيرا الى ان "مسيرة العودة إلى فلسطين تنطلق نحو الحدود الفلسطينية اللبنانية في ذكرى النكبة في 15 أيار (مايو) 2011 تحت اسم (مسيرة العودة – 15 أيار) حيث تضم الجهات والهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهلية والشعبية والقوى السياسية الفلسطينية واللبنانية والناشطين المستقلين من مختلف المناطق والمخيمات".

ولفت البيان الى ان "هذه المسيرة الشعبية التي تتخذ طابعاً سلمياً تحمل آلاف العائدين من المخيمات والمتضامنين من مختلف المناطق اللبنانية وتهدف الى تأكيد على حق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وقراهم التي أُخرجوا منها عام 1948 بقوة الإرهاب الصهيوني ورفض التنازل والتفريط به ورفض مشاريع التوطين والتهجير"، وشدد على ان "حق العودة حق مقدس وملك للأجيال المتعاقبة وهو ثابت وغير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ولا تفويض لأحد بالتفريط به".

واكد البيان على "حق المقاومة بكافة أنواعها وسبلها من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر"، وطالب "بالتشديد على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من خلال العودة إلى الإرادة الشعبية على قاعدة المقاومة وتحرير الأرض كاملةً"، لافتا الى "اهمية دعم حرية الشعوب العربية كضمانة لاستمرار المقاومة على طريق تحرير فلسطين"، مشددا على "دور الأمتين العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين عودة حرة وكريمة وكاملة".

يذكر ان هذه المسيرة تتزامن مع عدد من المسيرات المماثلة باتجاه الحدود الفلسطينية المشتركة مع الدول العربية. كما ستنطلق في الوقت نفسه مسيرات شعبية في مختلف العواصم الغربية باتجاه سفارات الكيان الصهيوني فيها رفضا للاحتلال العنصري لفلسطين.