30-03-2024 08:57 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-12-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-12-2012

نيويورك تايمز: شيعة وسنة لبنان يتقاتلان في سوريا 20-12-2012
 ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن قرى المسلمين السنة والشيعة الموجودة على طول الحدود الشمالية للبنان مع سوريا متورطين بشدة في الصراع المطول هناك لكن هذا القتال طرأ عليه تغير مميز حيث دخل الطرفان في معركة داخل سوريا. وقالت الصحيفة  إن المقاتلين من حزب الله، الميليشيا الشيعية اللبنانية، عبروا الحدود للقتال من أجل الرئيس السوري بشار الأسد المنتمى للعلويين وتهيمن طائفته على الحكومة. وأضافت الصحيفة أن المسلمين السنة تسللوا للانضمام إلى المعارضة، مشيرة إلى أنهم عندما يعودون إلى لبنان، إلى وادع البقاع، فإن الجانبين يكونان في حالة هدنة غير مريحة.
وقال عبد الله (22 عاما) وهو مزارع سني ممتلئ الجسم يعمل الآن كمقاتل ومهرب على حد سواء، وقد استخدم اسمه الأول فقط لحماية هويته "إنهم يذبحوننا في الداخل، ولكن بمجرد العبور إلى الأراضي اللبناني لا يعود هناك يوجد شيء بيننا. ومن الطبيعي أن نتقاتل هناك فنحن ضد النظام فيما هم معه." غير أن المواجهة للسيطرة على النقاط الإستراتيجية على الحدود يثير شرارات يمكن أن تشعل حريقا أكبر نظرا لأنها جزء من التنافس السني الشيعي للسيطرة على الشرق الأوسط. وقال طلال عتريسي وهو أكاديمي لبناني وخبير في العلاقات العربية الإيرانية "هناك بالفعل نوعا من الفوضى على طول الحدود التي لا يسيطر عليها لبنان ولا سوريا بشكل كامل، لذلك هناك خوف من امتدادها إلى لبنان".
ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 24 جهاديا سنيا تقريبا حاصرهم الجيش السوري مؤخرا بعد أن عبروا الحدود لكن تفاصيل عدد القتلى أو الجرحى أو الأسرى لا تزال غير مؤكدة. ونوهت الصحيفة إلى أنه مع اشتعال المعركة على دمشق فإن المزيد من الجنود السوريين يغادرون المنطقة الحدودية من أجل الانتشار في العاصمة مما يفتح فرص جديدة للمقاتلين اللبنانيين على طول الحدود. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات بنشر حزب الله لآلاف المقاتلين في جميع أنحاء سوريا قد بدأت بعد اندلاع الانتفاضة مباشرة في شهر آذار من عام 2011 على الأقل وذلك بشكل رئيسي لأن ترسانته التي تمده بها إيران وسنوات القتال ضد إسرائيل قد حولته إلى إحدى أكثر القوى المسلحة قدرة في المنطقة.
غير أن مقابلات مع أكثر من 12 مسؤول حكومي،  وأعضاء من البرلمان اللبناني، ومقاتلين ومحللين تشير إلى تورط محدود أكثر، ولكنه مركز. وقال محللون أن حزب الله أرسل مقاتلين إلى سوريا لحماية المناطق الهامة للمسلمين الشيعة، والتي تتراوح ما بين بعض القرى الشيعية القريبة من حلب إلى ضريح السيدة زينب في دمشق، وهو مرقد مقدس بالنسبة للطائفة.  كما قدم حزب الله المشورة أيضا للجيش السوري فيما يتعلق بالإستراتيجية وتكتيكات الحرب فضلا عن التدريب. ويركز المقاتلون بشكل رئيسي، على السيطرة على الحدود اللبنانية السورية، التي تعد حلقة أساسية في ممر توريد الأسلحة الإيرانية القادمة لحزب الله عبر سوريا.  كما تريد الحكومة السورية أيضا للحد من المقاتلين والأسلحة القادمة إلى الجيش السوري الحر، فيما يريد حزب الله حماية الشيعة والعلويين.
ولأسباب مشابهة، انتشر المقاتلون السنة سيما الجهاديون في سوريا، في مسعى لدعم المسلحين وتهريب ما في وسعهم من الأسلحة. وقال محللون أن الفرق الرئيسي هو أن حزب الله انتشر كمنظمة، في حين أن الجهود السنية تبدو أكثر استقلالية. وقال محللون أن تقييم عدد المقاتلين أمر صعب، ولكن يبدو أنه صغير استنادا إلى المعلومات الظرفية مثل عدد الجنازات التي تعد بالعشرات التي أقيمت للمقاتلين من كلا الجانبين .
حزب الله ينفي بشدة أنه يقاتل في سوريا، وهو ليس وحيدا في ذلك - فاللبنانيون من جميع الأطراف يقولون أن سوريا ليست بحاجة إلى المزيد من المقاتلين. وفيما رفض المكتب الإعلامي لحزب الله طلب مقابلة في هذا الخصوص، علق مسؤول رفيع على الموضوع بشكل موجز، قائلا "نحن لسنا متورطين في القتال داخل سوريا"، رافضا الكشف عن هويته لأنه لم يحصل على إذن للتعليق بشكل علني. وأضاف "لكن منذ وقوع هجمات على قرى المسيحيين والشيعة والمذاهب الأخرى من قبل الثوار السوريين، مما أدى إلى وقوع مجازر، شاركنا في بعض الأنشطة على مستوى الخدمات اللوجستية." ورفض المسؤول تقديم المزيد من التفاصيل. في العديد من خطاباته، يتجنب حسن نصر الله، زعيم حزب الله، عموما الحديث في الموضوع السوري. لكن التورط العسكري ليس سرا. فوسائل إعلام حزب الله تنشر تقارير دورية حول شباب لقوا حتفهم أثناء قيامهم بواجبهم "الجهادي" دون تحديد المكان.  كما ظهرت ملصقات لشهداء جدد في القرى الشيعية. في حين أن الحدود الإسرائيلية لم تشهد أية اشتباكات مميتة مؤخرا. وفي إعقاب جنازة علي حسين نصيف، قال السيد نصر الله أن حزب الله يقدم الدعم، ولا يقاتل، للمساعدة في حماية اللبنانيين الذين يسكنون نحو 23 قرية على طول الحدود.
وقال عبد الله "في البدء كان الجيش قويا، ولكن عندما ضعف بات بحاجة إلى حزب الله"، مضيفا أن المقاتلين اللبنانيين بدأوا بالظهور بأعداد كبيرة قبل أربعة أشهر. ووفقا لعبد الله ومسؤولين في عرسال إن حزب الله داهم أحيانا منازل داخل لبنان للاستيلاء على أسلحة، لكنه تجاهل تهريب الأسلحة الصغيرة مثل المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية. ويحاول أهل السنة ألا يستفزوه لأنه يسيطر على البقاع ويمكنه إغلاق جميع طرق التهريب إذا تعرض للضغط. وقال مسؤولون في عرسال أن قوات حزب الله تبقى بعيدة عن الأضواء، لكنه هناك أدلة، مثل سياراتي إسعاف وعدة سيارات جيب شيروكي سوداء بزجاج داكن وبدون لوحات معدنية متوقفة بجانب مسجد صغير لحزب الله خارج بلدة القاع الحدودية. حيث يتم نقل الجرحى من مقاتلي حزب الله القادمين عبر الحدود سريعا عبر سيارة الإسعاف، فيما توفر إحدى سيارات الشيروكي الحراسة، وتمر عبر جميع نقاط التفتيش الموجودة على الطريق السريع الرئيسي.
وقال الشيخ حسام غالي، وهو مسؤول كبير في الجماعة الإسلامية، الفرع اللبناني للإخوان المسلمين "إن اللبنانيين لا يتدخلون في جميع المعارك السورية، فقط في تلك التي يعتبرونها إستراتيجية". وأضاف "إن حزب الله يوفر لهم بعض النصائح التكتيكية والتدريب."
في طرابلس، يقول أحمد، وهو لبناني في  منتصف العشرينيات له لحية حمراء كثيفة انه حارب إلى جانب المعارضة في حمص والقصير خلال الصيف حتى تم  إطلاق النار عليه في ذراعه وأصيب بشظايا في ظهره وساقيه. وقال فضلا إلى مقاتلين آخرين في طرابلس أن حزب الله يدفع بالفتة الطائفية منذ أن أعلن أن مقاتليه الذين لقوا حتفهم في سوريا وهو يقتلون السنة كانوا يؤدون الجهاد. وبالإضافة إلى ذلك، قال أحمد وغيره أنهم يقاتلون الهيمنة الفارسية على الشرق الأوسط. "نحن لا نريد تدمير لبنان، لذلك نحن نقاتل في سوريا". وأضاف "نحن لا نقاتل لبنانيين بأي حال من الأحوال. هؤلاء رجال يوالون إيران. "


ديلي تلغراف: تحذير لحكومة بريطانيا من التدخل بسوريا 20- 12- 2012
حذر نواب بمجلس العموم (البرلمان) البريطاني حكومة بلادهم من أن أي تدخل مباشر في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا من أجل إسقاط الرئيس بشار الأسد، سيكون تصرفاً غير قانوني في غياب قرار من الأمم المتحدة. فقد كتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس ريتشارد أوتاوي إلى وزارة الخارجية البريطانية بضرورة تقديم طلب إلى نواب البرلمان لمناقشة أي تغيير في سياسة الحكومة. وذكرت اللجنة أن على الحكومة الحصول على فتوى قانونية رسمية قبل الإقدام على أي تدخل مباشر في الانتفاضة السورية يجعل الكفة تميل لصالح المعارضة. ويخشى النواب من أن الحكومة تتجه إلى تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لقوات المعارضة إذا نجحت في إقناع الاتحاد الأوروبي بتعديل بنود حظر تصدير السلاح لأطراف الصراع السوري. وطلب أوتاوي من وزير الخارجية ويليام هيغ الإقرار بأن الحكومة طلبت فتوى رسمية من النائب العام حول مشروعية التدخل في سوريا في غياب قرار بهذا الشأن من الأمم المتحدة. وجاء في رسالة أوتاوي للخارجية أن الوضع في سوريا يختلف عن النزاع الذي نشب في ليبيا العام المنصرم، حيث بنى حلف شمال الأطلسي (ناتو) موقفه من التدخل على دعم من قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد. وقالت الرسالة "إن بعض نواب مجلس العموم أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء أهمية التدخل الغربي في سوريا ومدى صحته وقانونيته". وأضافت "إبان تدخلنا في ليبيا، نشرت الحكومة موجزا للفتوى القانونية التي تلقتها والتي خلصت إلى أن قرارات الأمم المتحدة وفرت أساسا واضحا لا لبس فيه لنشر قوات بريطانية وعتاد عسكري في ليبيا". وأشار أوتاوي إلى أن مخاوف نواب البرلمان "تزداد يوما بعد يوم" من أن القيام بعمل عسكري في سوريا مدعوم من الغرب يكتسب زخما.


ديلي تلغراف: ضغوط لمنع تنصيب هاغل على قمة البنتاغون 20- 12- 2012

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن مجموعات موالية لإسرائيل في الولايات المتحدة تسعى لإثناء البيت الأبيض عن نيته تعيين عضو سابق في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، في منصب وزير الدفاع، بحجة أن تصريحاته بشأن النفوذ اليهودي في السياسة الأميركية ترقى إلى "معاداة السامية". وقال نقاد إن تشك هاغل -وهو محارب قديم في فيتنام- لم يقف إلى جانب إسرائيل داخل أروقة مجلس الشيوخ، وصوَّت ضد العقوبات على إيران وأصر على استخدام عبارة "اللوبي اليهودي" في مقابلة أُجريت معه في 2008. ونوهت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يرشح بعد رسميا هاغل للمنصب، لكن يُعتقد أن الأخير في طليعة المرشحين لتولي أعلى منصب في البنتاغون (وزارة الدفاع). ويعكف البيت الأبيض على تقييم مستوى المعارضة على هاغل بعناية قبل اتخاذ أي قرار. وبحسب ديلي تلغراف فإن هاغل -البالغ من العمر 66 عاما- أثار شكوكا حول إسرائيل أكثر من معظم الجمهوريين خلال فترتي عضويته في مجلس الشيوخ ورفضه مساندة إسرائيل في غزوها للبنان عام 2006. وصوَّت هاغل ضد فرض بعض العقوبات على إيران، وكان من بين حفنة من الشيوخ الذين لم ينضموا لحملة الضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية. وكان قال، في مقابلة عام 2008 عن تأثير الجماعات الموالية لإسرائيل في السياسة الأميركية، إن "اللوبي اليهودي يخيف أناسا كثيرين هنا". وعلَّق أبراهام فوكس -المدير الوطني لرابطة مناهضة التشهير- على ذلك بالقول إن مثل تلك التصريحات "ترقى لحد معاداة السامية"، وحث أوباما على أن لا يختاره وزيرا للدفاع. وقال الائتلاف اليهودي الجمهوري إن تعيين هاغل سيشكل "صفعة في وجه كل أميركي مهتم بأمن إسرائيل".


الفايننشيال تايمز: محللون: صفقة البنك الوطني القطري وسوسيته جنرال مصر ذو أغراض سياسية 20- 12-2012
قال محللون غربيون إن صفقة شراء البنك الوطني القطري لبنك الأهلي سوسيته جنرال في مصر، خطوة لا تخلوا من الأغراض السياسية. وأوضح المحللون لصحيفة الفايننشيال تايمز أن قطر باعتبارها من مؤيدي الحكومة التي يرأسها الإخوان المسلمين، فإنها واحدة من أوائل المستثمرين في مصر بعد الثورة. ولفتوا إلى أن البنك الوطني القطري مملوك بنسبة 50% لصندوق الثروة السياسية لقطر ويتم التداول حول باقي أسهمه في السوق المالية بالدوحة. وفى تقرير منفصل حذرت الصحيفة من طلب الحكومة المصرية تأجيل قرض صندوق النقد الدولي الذي يبلغ 4.8 مليار دولار، ووصف الأمر بأنه انتكاسة خطيرة لآمال الانتعاش الاقتصادي في مصر. وأشارت إلى ارتفاع معدل الفقر المدقع في مصر من 20 إلى 25%. وقالت إن تراجع الرئيس محمد مرسى عن قرار رفع الأسعار وزيادة الضرائب، مؤقتا، يؤكد الصعوبة التي تواجه حكومته في تنفيذ التدابير الاقتصادية القاسية التي يشترطها صندوق النقد الدولي، وسط الانقسامات التي تواجه البلاد حول قضايا رئيسية وعلى رأسها الدستور الجديد. وتشير الصحيفة إلى أن الاقتصاد المصري بحاجة إلى تدفقات من الخارج سواء من تحويلات مالية أو السياحة أو الاستثمار الأجنبي. لكن السياحة شهدت انهيارا بسبب الاضطرابات السياسية الواسعة ورغم أن التحويلات الخارجية لا تزال مرنة إلا أنها غير مضمونة، كما يحتاج المستثمرون وضوحا بشأن الآفاق السياسية في البلاد.


فورين بوليسي: الفصل الأخير في دمشق 11- 12- 2012
كيف ستكون النهاية لنظام الأسد العاجز؟ سوف يزول المُلك سريعاً عن بشار الأسد على غرار أحداث مسرحية شكسبير "ريتشارد الثاني". وقد أدى فشل سياسات الرئيس السوري وعجز رجاله إلى وضع النظام على طريق سريع نحو الدمار. ليس هناك شك في أن النظام قد قاتل بشراسة ضد التيارات الثورية القوية التي أثارها. لكن لجوءه للعنف من اليوم الأول للثورة تقريباً قد وضعه على مسار سيؤدي في النهاية إلى دماره. ولم يسع النظام إلى حل سلمي أو التفاوض من أجل الوصول إلى حل كهذا كما لم يكن يرغب به من الأساس. لقد راهن الأسد وزمرته على أن الهياكل الأمنية التي أنشأها والده، وعززها بشار نفسه سوف تسحق المعارضة. وقد ثبت أن هذه الهياكل غير كافية لأداء المهمة. لقد أصبح نظام الأسد أمام قوات هائلة وقوية لا قِبل له بمواجهتها. فجيشه يتعرض للإنهاك في المعارك المستمرة مع الثوار. وقد بدأت قوات النظام تتصرف وكأنها على وشك الهزيمة. ويبدو أنها تفقد الإرادة للهجوم، بل حتى إرادة الدفاع إلى حد ما. وتكتسب عناصر المعارضة المسلحة قوة وزخماً بحصولها على الطاقة البشرية والأسلحة ولا سيما فيما يتعلق بعامل الإرادة الذي هو في غاية الأهمية. ورغم تزايد الخسائر التي يتعرض لها الثوار، إلا أنهم يظهرون مستعدين، وفي كثير من الحالات متحمسين للقتال. وقد بدأت قبضة النظام تضعف أو أنها قد تلاشت تحت ضغط الثوار في جميع أنحاء البلاد. ويمكن النظر إلى هذا التراجع بشكل أكثر وضوحاً في اعتماد النظام المتزايد على العمليات الجوية وعمليات المدفعية، وعجزه عن الدفاع أو إنقاذ مواقع رئيسية تعرضت للحصار والهجوم. ويبدو أنه الآن عاجزاً عن تجميع قوات هائلة، على عكس ما كان عليه الحال في المراحل الأولى من الحرب عندما كان بإمكانه حشد عشرات الآلاف من القوات للقيام بعملية ما. ويبدو أن الأسد محكوم عليه بالفشل، لكن السؤال هو متى وكيف سيتحقق ذلك؟ من غير المرجح أن يحدث هذا في شكل معركة كبيرة طاحنة، لكن سينتهي الأمر على الأغلب على غرار سقوط طرابلس وما آلت إليه الأمور مع الدكتاتور الليبي. أو ربما يأتي الأمر على غرار ما حدث عند تضييق الخناق البطيء حول الملجأ في برلين، وسوف يطوي النسيان أفراد عائلة الأسد وأشد الموالين والداعمين له، وأولئك الذين انتظروا مدة طويلة للهروب. ولن تسير الأمور بالضرورة في خط مستقيم. فمد المعركة لا يسير في اتجاه واحد فقط، بل أن النظام قد يحقق - هنا وهناك - بعض النجاحات في القتال. هل بإمكان النظام فعل أي شيء لوقف أو عكس اتجاهه الهبوطي؟ يبدو من غير المحتمل أن يحدث ذلك. فقد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية مع اقتراب الهزيمة وتنامي اليأس والإحباط. هل سيرفض نظام قام بالفعل بقتل عشرات الآلاف من المواطنين استخدام أسلحة الغاز للحيلولة دون هزيمته، حتى ولو لفترة ما فقط؟ إن اللجوء إلى الحرب الكيمائية ليس أمراً مؤكداً؛ وإذا كان المجتمع الدولي سيرد باستعمال القوة، فإن هذا سيعجّل على الأرجح نهاية النظام. ومع ذلك فقد يحاول الأسد استخدام تلك الأسلحة، معتمداً بأن فشل العالم في الرد باستعمال القوة في حالات أخرى صاعد فيها النظام بشكل كبير من وتيرة العنف ضد السكان المدنيين سوف يتكرر مرة ثانية.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات.
• مصر: مبارك يعود إلى السجن.


وول ستريت جورنال
• وزير سوري يذهب إلى لبنان لتلقي العلاج.
• المملكة المتحدة تخفض قواتها إلى النصف في أفغانستان.


الغارديان البريطانية
• تقرير بنغازي يجبر أربعة مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية على الاستقالة.
• إسرائيل توافق على بناء مستوطنات جديدة بين القدس وبيت لحم.
• جنرالات ودبلوماسيون سابقون يحثون أوباما على وضع العقوبات على الطاولة في المحادثات مع إيران.


الديلي تلغراف
• الولايات المتحدة تدين بناء المستوطنات "الاستفزازي" من قبل إسرائيل.
• تحذير الحكومة البريطانية من التدخل السوري المباشر.


الاندبندنت البريطانية
• الأمم المتحدة تطلق حملة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار لمساعدة ضحايا الحرب السورية.
• حث هيغ على شرح الأسس القانونية للتدخل في سوريا.


جيروزاليم بوست
• عباس إلى الأمم المتحدة: دعوا الفلسطينيين في سوريا يدخلون إلى الضفة الغربية.
• إيران مستعدة لبناء "أطول سد في العالم ".
• أمير ايشل: إسرائيل تستعد لليوم الذي سيسقط فيه الأسد.


نيويورك تايمز
• إسرائيل تتحدى حلفاءها في تحرك لتعزيز المستوطنات.
• الأمم المتحدة تطلب مساعدات جديدة لمواجهة الأزمة السورية وتتنبأ بمليون لاجئ في منتصف عام 2013.